الاثنين، 15 نوفمبر 2021

تذكار شهادة مار جرجس السكندري

اليوم الثلاثاء ٧ هاتور، ١٦ نوفمبر. تذكار: 
تكريس كنيسة مار جرجس باللد بفلسطين.
شهادة مار جرجس السكندري..
وتقرأ فصول 23 برمودة عن شهادة مار جرجس الروماني 

تدور قراءات اليوم حول اﻻﻻم واﻻضطهادات:

مزمور عشية
(مز٣٣: ١٦-١٧):
"الصديقون صرخوا والرب استجاب لهم".
"قريب هو الرب من منسحقي القلب".

انجيل عشية
(مت10: 16- 23): 
"ها انا ارسلكم كحملان وسط ذئاب..".
"وتقدمون امام ولاة وملوك لاجلي..".
حديث المسيح مع تلاميذه عن اﻻضطهادات.

مزمور باكر
(مز34: 19-20): 
"كثيرة هي بلايا الصديقين .. يحفظ جميع عظامهم..".

انجيل باكر
(مر8: 34- 9: 1):
 “ماذا ينتفع اﻻنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه؟ ..” 

البولس
(رو8: 28-39):
يبدأ الفصل بالحديث عن رجاء الشهداء "متوقعين التبني..". نحن الآن أولاد الله بأرواحنا ونتوقع أن نكون أولاد الله بأرواحنا وأجسادنا. الناس لا يعرفون أننا أولاد الله. لماذا؟ لأن أولاد الله يليق بهم أن يكونوا في صورة ممجدة. سيكون تَبَنَّينا كاملاً عندما نستلم أجسادنا الممجدة. وهذا ما يُقال عنه أنه فداء أجسادنا، إذ أن أرواحنا ونفوسنا قد فُديت وأما أجسادنا فستُفتدى في الابدية.
"ليكونوا مشابهين صورة ابنه". لماذا سمح لنا بهذه الالام؟ لنكون مشابهين له، تألم فتمجد، كما تألم هو. "ليكون هو بكرا بين اخوة..".
"من الذي يبرر ؟.. من الذي يدين؟". فان كان الله برر اولاده، فمن يمكنه ان يشتكي عليهم؟ وان كان المسبح قد مات عنهم فمن يدينهم؟ نجد نفس الحجة في (اش٥٠: ٧-٩). المسيح هو رئيس الكهنة الجالس عن يمين الله الذي .. يشفع فينا. فمن سيفصلنا عن محبته؟". نأخذ المعنى باننا نحبه ولا قوة على اضعاف محبتنا هذه، لكن سياق النص  يرجع بذاكرتنا إلى رئيس الكهنة في ثياب المجد والبهاء واضعاً أسماء الأسباط على صدره وعلى كتفيه، وهذه الأسماء الموضوعة على الكتفين محاطة بطوقين من الذهب، طوق ذهبي محيط بالأسماء على كل كتف. والطوقان الذهبيان مربوطان بسلاسل ذهبية ومتصلان بالصُدرة (القلب والحب). فاذن " من سيفصلنا عن محبة المسيح .. اشدة ام ضيق ام اضطهاد..؟"

الكاثوليكون
(1بط4: 1-11):
 يتكلم عن اﻻم الجسد 
"من تالم بالجسد كف عن الخطية.. "، فالالم له فوائده الروحية. والالم قد يكون عذاب مثل الشهداء او تعب في الخدمة.

اﻻبركسيس
(اع16: 16-34): 
يتكلم عن واقعة القبض على بولس وسيلا ووضعهما في السجن في فيلبي. " ونحو نصف الليل كان بولس وسيلا يصليان ويسبحان الله، والمسجونون يسمعونهما.. ". كان الشهداء حين يضعونهم في السجن يكونون سبب في ايمان باقي المسجونين،.  "كان المسجونون الآخرون يُصغون إلى صلواتهما، وإلى ترنيمات التسبيح. 

مزمور القداس
(مز97: 11-12):
"نور اشرق للصديقين. وفرح ...". النور هنا يعطي ايضا معنى الحياة والبهجة ، فالالم من اجل الرب مفرح. 
 
انجيل القداس
(لو21: 12-19):
الحالة: "وتكونون مبغضين من الجميع من أجل اسمي..".
الوسيلة: "بصبركم اقتنوا أنفسكم..".
النتيجة: "فيؤول ذلك لكم شهادة.. ". 
ومارجرجس كان خاله الوالي ارمانيوس ومع ذلك ترك روابط الجسد وامجاد العالم وفضل الشهادة على مثال سميه مارجرجس الروماني.