السبت، 20 نوفمبر 2021

الاخد الثاني من هاتور

اليوم الأحد 12 هاتور ، 21 نوفمبر. الاحد الثاني من شهر هاتور. فيها نرى الله معلما للبشر من خلال (انجيل المخلص). وفصلي اﻻحد اﻻول (ثمرة اﻻنجيل) والثاني (بركة اﻻنجيل) عن مثل الزارع. كما ان هذا الموضوع يناسب هذه الفنرة من العام حيث زراعة القمح.

مزمور عشية
مز 104: 13، 14
"الساقي الجبال من علاليه. من ثمر أعمالك تشبع الأرض". تعاليم المخلص تقطر كالندى لتروي النفوس. وكما ترنم موسى قديما قائلا "يهطل كالمطر تعليمي، ويقطر كالندى كلامي. كالطل على الكلاء، وكالوابل على العشب.. (التثنية ٣٢: ٢).
"المنبت عشبا للبهائم، وخضرة لخدمة الإنسان، لإخراج خبز من الأرض". يتأمل المرنم في عمل الله في الطبيعة لاجل خير وشبع الانسان.

انجيل عشية
مر 12 : 27-31
"ابوكم يعلم انكم تحتاجون..". بالفعل نحن نحتاج الى عطاياه المادية ولا يجب ان ننس الروحية ايضا. عناية المخلص بخدام الكلمة.

مزمر باكر
مز 67 : 6 ، 7
"الارض اعطت ثمرتها. فليباركنا الله". نفوس المؤمنين ارتوت بالكلمة فاثمرت مثل الارض الجيدة في مثل الزارع. وايضا الأرض قد أعطت غلتها وجاء وقت الحصاد وقت الفرح والسرور حينما تجمع الحبوب إلى مخازنها. والذين زرعوا بالدموع حان الوقت الان ليحصدوا بالابتهاج.

انجيل باكر
مر 16 : 2-8
قيامة المخلص، الاسبوع الثاني من الشهر.

البولس
عب 6 : 7-15
بركة الرب للارض الجيدة. "لأن أرضا قد شربت المطر الآتي عليها مرارا كثيرة، وأنتجت عشبا صالحا للذين فلحت من أجلهم، تنال بركة من الله". تعاليم المخلص تروي النفوس كما تنساب المياه في الاودية فترويها.

الكاثوليكون
يه 1 : 14-25
دينونة الله للارض غير المثمرة..
"واحفظوا أنفسكم في محبة الله، منتظرين رحمة ربنا يسوع المسيح للحياة الأبدية". بركات الانجيل وثمره في النفس تأتي بالصبر "يثمرون بالصبر".

الابركسيس
اع 5 : 19-29
«اذهبوا قفوا وكلموا الشعب في الهيكل بجميع كلام هذه الحياة». هي وصية الله للخدام بزراعة الكلمة في القلوب. وينبغي ان يطاع الله.

مزمور القداس
مز 104 : 16 ، 10
"تشبع أشجار الرب، أرز لبنان الذي نصبه".. يفهم المعنى من العدد التالي "المفجر عيونا في الأودية. بين الجبال تجري". فهذه االامطار التي تهطل فوق قمم الجبال وتجري في شكل انهار هي السبب في نمو هذه الاشجار والتي وصفها (باشجار الرب) لضخامتها وشدة خضرتها وازدهارها. والمعنى الروحي هو ان كلمة الرب هي مصدر ازدهار المؤمن.

انجيل القداس
مت 13 : 1-9
تتكرر هذه الكلمات "مَن له أذنان للسمع فليسمع» (ع 9). وهذه من الأمور الأولية. فإنه إن كان الله يتنازل من لطفه أن يُكلم الإنسان فبالضرورة يكون من واجب الإنسان أن يسمع له «.. اسمعوا فتحيا أنفسكم» (إشعياء 3:55). حاجتنا البديوم الى ان نكون "مسرعين في الاستماع، مبطئين في التكلم".