حضر جنود هيرودس الى مصر سعيا وراء العائلة المقدسة وسألوا الفلاحين في احدى القرى "هل مر بكم غرباء ومعهم طفل بهذا المكان ؟"
أجابوا " نعم " ثم عادوا وسألوهم " منذ متى ؟"
فأجابوا : " عند بداية زرعنا البطيخ بهذا الحقل ". نظر الجنود الى المزروع بالحقل فوجدوا ثمار البطيخ ناضجة وكبيرة .
فرجعوا ولم يكملوا مطاردتهم للعائلة المقدسة وهم يرددون ويقولون بعضهم لبعض , لقد مروا منذ شهور ولا فائدة من البحث عنهم فى هذه المنطقة , لأنهم مروا وقت بداية الزرع , بينما الآن ثمار البطيخ كبرت ونضجت .. وفى الحال شعر الفلاحون بأن وراء هذه المعجزة وهذه الثمار الناضجة سر وأن قوة عظيمة تحرس أفراد هذه الأسرة المباركة ... ولابد أن يكون هذا الطفل الها , فلم يحدث مثل هذه المعجزة من قبل أن تنضج الثمار فى عدة ساعات قليلة .
وقد تحققت بالفعل بركة السيد المسيح وهو طفل لهذا المكان بأن أصبح مزاراْ يطلق عليه ( العزباوية ) وهو مقر دير السريان بالقاهرة وهو يقع بدرب الجنينة المتفرع من شارع كلوت بك بالقرب من الكنيسة المرقسية الكبرى.
أجابوا " نعم " ثم عادوا وسألوهم " منذ متى ؟"
فأجابوا : " عند بداية زرعنا البطيخ بهذا الحقل ". نظر الجنود الى المزروع بالحقل فوجدوا ثمار البطيخ ناضجة وكبيرة .
فرجعوا ولم يكملوا مطاردتهم للعائلة المقدسة وهم يرددون ويقولون بعضهم لبعض , لقد مروا منذ شهور ولا فائدة من البحث عنهم فى هذه المنطقة , لأنهم مروا وقت بداية الزرع , بينما الآن ثمار البطيخ كبرت ونضجت .. وفى الحال شعر الفلاحون بأن وراء هذه المعجزة وهذه الثمار الناضجة سر وأن قوة عظيمة تحرس أفراد هذه الأسرة المباركة ... ولابد أن يكون هذا الطفل الها , فلم يحدث مثل هذه المعجزة من قبل أن تنضج الثمار فى عدة ساعات قليلة .
وقد تحققت بالفعل بركة السيد المسيح وهو طفل لهذا المكان بأن أصبح مزاراْ يطلق عليه ( العزباوية ) وهو مقر دير السريان بالقاهرة وهو يقع بدرب الجنينة المتفرع من شارع كلوت بك بالقرب من الكنيسة المرقسية الكبرى.