الخميس، 3 أكتوبر 2019

تفسير سفر حزقيال

مضمون السفر:

اختلف حزقيال عن ارميا اختلافا بينا – فارميا كان رقيقا هادئا تاقت نفسه الى السلام وحسب خطاياهم خطاياه. اما حزقيال فكان على نقيض ذلك واتخذ موقفه في عزلة عن شعبه، كأنه قاض يصدر احكامه اعقاب الجريمة. وكان هذا الموقف اثرا طبيعيا لما علم به، وهو ان كل انسان مسئول عن اعماله. واول اقواله جاءت في السنة الخامسة بعد سبي يهوياكين اي سنة 592 ق.م واخر اقواله 572 ق.م. اي بعد عشرين عاما.
ينقسم السفر الى 3 اقسام:
الاول: 1- 24 يندد بخطايا الشعب وينذر بالعقوبات المتوقعة.
الثاني ص 25 – 32 مجموعة من الاعلانات والرؤى عن الشعوب الاخرى.
ص 33- 48 يحفل بالرجاء في العودة من السبي.

  • في الصورة باعلى يشاهد حزقيال رجل يمسك عصا القياس ليقيس الهيكل والعابدين.

في الصورة اعلى يمسك حزقيال عصوين يمثلان المملكتين الشمالية والجنوبية.