نبوات
على مصر:
كتبت
اثناء الحصار، ما عدا (29:
17-21) فهي
كتبت سنة 571 اي
قبله ب6 اعوام.
سقوط
مصر:
حزقيال
يضع في فم فرعون كلام وحش الفوضى الرابض
في المياه لا مجرد كلام تمساح فحسب.
مصر
ستلقى مصيرا كمصير اسرائيل:
التشتت
40 عاما
من "مجدل
الى اسوان"(10). وسوف
يرد سبي مصر لكنها لن ترجع الى سالف مجدها
بل "تكون
احقر الممالك"(15).
اجرة
نبوخذ نصر:
اضيفت
هذه النبوة كملحق لان تاريخها آخر
تاريخ في السفر(571 ق.م).
بذل نبوخذ
نصرا جهدا عظيما للاستيلاء على صور.
فقد سقطت
المدينة ولكن غنائمها كانت يسيرة ، اذ
كان الصوريون
في متسع من الوقت لشحن نفائسهم وتهريبها.
لذلك
سيجازي الرب خادمه (ار27:
6) باعطائه
غنائم مصر. قد
غزا مصر قرابة سنة 568 ق.م.
يوم
مصر:
ع1-9
تصف دنو
يوم الرب على مصر. ع20-26
كسر شوكة
فرعون على يد نبوخذ نصر. "يا
لليوم!" اي
و اسفاه على اليوم! (قارن
7: 2 ويؤ20:
1و2
و صف1:
15). "كوب"
في
السبعينية "لوب"
اي ليبيا.
"بنو
ارض العهد" امة
غير معروفة متحالفة مع مصر.
يصف
تدمير مصر تفصيليا
"اون"
تعني
العدم وقد اشتهر المدينة بهيكل الشمس
الذي فيها (بيت
شمس" في
ار43: 13 واسمها
اليوناني "هليوبوليس"
اي مدينة
الشمس.
في
فيبست كانت تعبد "اوباستيت"
الهة لها
راس قط.
ع20-26
منشأها
في هزيمة فرعون ويكنى عنه بكسر ذراعه وما
يعقبه من اضعاف قوته. الامر
الذي يعقبه بهزيمة اخرى تطيح العاهل
المصري اطاحة كاملة.
فرعون
الارزة الجبارة:
يقع
المثل في 3 اقسام.
تهشيم
الشجرة – رد فعل الامم –
يماثل
ذلك (اش14:14-20).
اما ذكر
"الغمر"
و "جنة
الله" فيشير
الى احتمالية وجود خلفية مماثلة لخلفية
ص28.
"هم
ايضا نزلوا الى الهاوية"
ربما كان
ينبغي اعتبار هذه العبارة من قبيل صيغة
اتمام النبوة "هم
ايضا سينزلون الى الهاوية"(17).
فسيلحق
فرعون في الهاوية "الغلف"
و
"المقتولين"ولما
كان المصريون يولون الختان والدفن اجل
الاهتمام فان في ذلك أحط
دركات الاحتقار.
مرثاة
على فرعون ومصر:
الافكار
في كلتا القصيدتين تنتقل من الحاكم الى
المحكوم
على نحو يكاد لا يحس.
تنقسم
القصيدة
الاولى قسمين: وصف
مصير فرعون – تخريب مصر.
تاريخها
يعود الى ما بعد سقوط اورشليم ب 8
اشهر.
ثم
يتحول النبي من دينونة الملك (11و12
ب)
الى
دينونة الامة (12 ب
– 15). فيصور
مصر في اعقاب خرابها.
ع14
علامة
على الخراب والوحشة. ع17
يحتمل
انه الشهر عينه المذكور في ع1،
وقد جاء كلام الرب بعد 14 يوما.
على مصر
ان تفعل ذلك عند امر النبي (19
و20).
في ذلك
المكان يجد المصريون جيوش الامم العظيمة
السالفة – اشور وعيلام وماشك وتوبل
(22-27) جنبا
الى جنب مع جيوش الامم التي تعاديهم.
من الواضح
انه سيبادون جميعا. حيث
يجد فرعون العزاء ان امبراطوريته ليست
الوحيدة التي هوت الى القبر.