الغيرة
الكلمة
تعني الحماس العاطفي للدفاع عن شخص او شئ
ما او للقيام بخدمة ما. كما
انها تعني الحسد (مز37:
1و7
و8
و 73:
3). وقد
ترجمت الكلمة العبرية "قانا"
بمعنى
حسد ايضا(تك26:
14 و37:
11). والغيرة
بهذا المعنى مؤذية لصاحبها "لان
الغي يقتل الغبي والغيرة تميت الاحمق"(اي5:
2 وام14:
30).
وترد
عبارة غيرة رب الجنود" عدة
مرات في 2مل19:
31 واش9:
7 الخ.
فالرب
يغار على شعبه ومجده كما يغار الزوج على
زوجته.
ويسجل
العهد القديم غيرة الاتقياء مثل
"فينحاس"(عد25)
وغيرة
ايليا وياهو..
ويقول
المرنم بروح النبوة عن الرب يسوع "غيرة
بيتكاكلتني"(مز69:
6 ويو2:
17).
في
العهد الجديد:
الكلمة
المستعملة في اليونانية هي "زيلو"
وهي مثل
"قانا"
العبرية
تحملها معنى الغيرة الحسن والسئ (الحسد).
ويفهم
المعنى المقصود من القرينة.
فهي تترجم
الى حسد في (يع4:
2) والى
غيرة (اع5:
17 الخ.
يقول
الرسول انه "كان
اوفر غيرة في تقليدات ابائي"(غل1:
14). ويقول
"حسنة
هي الغيرة في الحسنى"(غل4:
18). فالله
ينتظر من اولاده انيغاروا على مجده.
ولقد بذل
الرب نفسه لكي "يطهر
لنفسه شعبا غيورا في اعمال حسنة"(تي2:
14). ويطلب
منا ان نكون "غيورين
للمواهب الروحية لاجل بنيان الكنيسة"(1كو14:
12).
ويحذرنا
الرسول ان "نغير
الرب. العلنا
اقوى منه"(1كو10:
23).
شريعة
الغيرة:
عدد5:
اذا حدث
شك من رجل في امانة زوجته ياتي بقربانه
وامراته الى الكاهن من دقيق لا يصب عليه
زيتا ولا يوضع عليه لبانا لانه تقدمة غيرة
"تذكر
ذنبا" اي
انها ليست مناسبة عيدة "فالغيرة
قاسية كالهاوية"(نش8:
6).
ان
كانت مذنبة فان اعراض اللعنة (ورم
البطن وسقوط الفخذ) تظهر
عليها.
تمثال
الغيرة:
حز8:
"يبكون
على تموز" اشارة
الى تصوير مرسوم على الحائط في الهيكل
(8: 10). قد
يكون هوتمثال تموز. لم
تكن الغيرة اسما للتمثال بل الارجح انه
سمى كذلك لجذب انتباه الناس وهكذا كانوا
كما قال النرنم "هم
اغاظوه بمرتفعاتهم واغاروه بتماثيلهم"(مز78:
58).