قررنا اللقاء في مكان التقينا فيه كثيرا من قبل. وصلت إلى هناك أولا بقلب يختلج بمشاعر كثيرة من القلق والخوف. كنت قد بدأت في جمع أفكاري واعداد ما سأقوله. عندما وصلت بادلتني التحية ثم جلست بجواري. ظللنا جالسين بهدوء لبضع دقائق، و دون ان تنبث بكلمة واحدة وضعت يدها بشكل تلقائي فى يدي. عندما فعلت هذا، وأنا أنظر نحوها استطعت أن أرى عدم اليقين في عينيها .. ليس لديها أدنى فكرة عما أنا على وشك أن أقول لها.
وعلى الرغم من ان الضعف زحف في كل جزء من جسدي ، وأنا أعلم أن هذا الحوار كان لا بد أن يحدث ان عاجلا ام اجلا. لذلك فقد اعددت نفسي بقدر ما أستطيع في تلك الفترة القصيرة من الصمت، ثم أخيرا استجمعت شجاعتي وقلت "لقد تواعدنا لبضع سنوات حتى الآن. أنت تعرفيني . لم أكن في علاقة جدية بك ليحدث حوارا مثل هذا. اعتدت أن افعل كل شيء ممكن لتجنب هذا الأمر، ولكن أنا على استعداد للخروج من دائرة ذاتي التي اعتدت البقاء فيها. إذا كان ذلك يعني أن اكون معك ، فأنا أريد أن افعل ذلك" . حدقت في وجهي مرة أخرى بمشاعر مختلطة . وبدا انها لا تزال غير متأكدة مما أريد أن أتحدث عنه بالضبط ، وسألت بتردد ، " ما الذي تحاول بالضبط أن تقوله؟ "
نظرت إلى أسفل واذا بيدها لا تزال في يدي. في تلك اللحظة بالضبط عرفت أنني افعل الشيء الصحيح. لأنه على الرغم انها لا تعرف ما أود أن أقوله ، سواء كانت جيدا أو سيئا، فقد تركت يدها في يدي بارتياح. وأعربت عن ثقتها بي و كانت على استعداد للاستماع إلى ما سأقوله . بعد التأكد من مشاعري ومحو الشكوك والمخاوف من قلبي وعقلي، بدأت في الكلام. قلت "أنت تعرفين، انه كان لي دائما مخاوفي من الزواج.
كنت أخشى الزواج لأنني لم أكن متأكدا من أنني يمكن أن اجد امرأة التي يمكن أن اثق فيها تماما واحبها بدون قيد أو شرط . كنت أخشى أنها سوف تتركني في نهاية المطاف، و كنت قد بدأت افقد الأمل. ولكن بعد ذلك التقيت بك. واعتقدت في البداية عندما بدأنا نتواعد أنها سوف تكون مجرد علاقة لمدة 5 او6 شهور. و لكن في لحظة ما، وقعت في حبك، وأدركت أنني لا أريد أن أعيش حياتي بدونك. لقد اعتدت فيما سبق - في تفكير غير ناضج - ان اقول: "أنا لا يمكن أن اعيش بدون "هذه الفتاة". أنا متأكد من أنني يمكن أن اعيش بدونك، ولكن لا أريد ذلك. وهذا هو الفرق. أريدك في حياتي، بجانبي. وأنا أعلم أنه لن يكون الامر سهلا و ربما نفشل مرات عديدة، لكنني أعدك أن الامر يستحق المحاولة . سيكون هناك وفرة من الحب والفرح في حياتنا. لذلك هل تريدين أن تستمر رحلة الحياة هذه معا؟ "
عندئذ عانقتني وهمست في اذنيّ: "سأذهب معك .. سأذهب معك الى النهاية".
وعلى الرغم من ان الضعف زحف في كل جزء من جسدي ، وأنا أعلم أن هذا الحوار كان لا بد أن يحدث ان عاجلا ام اجلا. لذلك فقد اعددت نفسي بقدر ما أستطيع في تلك الفترة القصيرة من الصمت، ثم أخيرا استجمعت شجاعتي وقلت "لقد تواعدنا لبضع سنوات حتى الآن. أنت تعرفيني . لم أكن في علاقة جدية بك ليحدث حوارا مثل هذا. اعتدت أن افعل كل شيء ممكن لتجنب هذا الأمر، ولكن أنا على استعداد للخروج من دائرة ذاتي التي اعتدت البقاء فيها. إذا كان ذلك يعني أن اكون معك ، فأنا أريد أن افعل ذلك" . حدقت في وجهي مرة أخرى بمشاعر مختلطة . وبدا انها لا تزال غير متأكدة مما أريد أن أتحدث عنه بالضبط ، وسألت بتردد ، " ما الذي تحاول بالضبط أن تقوله؟ "
نظرت إلى أسفل واذا بيدها لا تزال في يدي. في تلك اللحظة بالضبط عرفت أنني افعل الشيء الصحيح. لأنه على الرغم انها لا تعرف ما أود أن أقوله ، سواء كانت جيدا أو سيئا، فقد تركت يدها في يدي بارتياح. وأعربت عن ثقتها بي و كانت على استعداد للاستماع إلى ما سأقوله . بعد التأكد من مشاعري ومحو الشكوك والمخاوف من قلبي وعقلي، بدأت في الكلام. قلت "أنت تعرفين، انه كان لي دائما مخاوفي من الزواج.
كنت أخشى الزواج لأنني لم أكن متأكدا من أنني يمكن أن اجد امرأة التي يمكن أن اثق فيها تماما واحبها بدون قيد أو شرط . كنت أخشى أنها سوف تتركني في نهاية المطاف، و كنت قد بدأت افقد الأمل. ولكن بعد ذلك التقيت بك. واعتقدت في البداية عندما بدأنا نتواعد أنها سوف تكون مجرد علاقة لمدة 5 او6 شهور. و لكن في لحظة ما، وقعت في حبك، وأدركت أنني لا أريد أن أعيش حياتي بدونك. لقد اعتدت فيما سبق - في تفكير غير ناضج - ان اقول: "أنا لا يمكن أن اعيش بدون "هذه الفتاة". أنا متأكد من أنني يمكن أن اعيش بدونك، ولكن لا أريد ذلك. وهذا هو الفرق. أريدك في حياتي، بجانبي. وأنا أعلم أنه لن يكون الامر سهلا و ربما نفشل مرات عديدة، لكنني أعدك أن الامر يستحق المحاولة . سيكون هناك وفرة من الحب والفرح في حياتنا. لذلك هل تريدين أن تستمر رحلة الحياة هذه معا؟ "
عندئذ عانقتني وهمست في اذنيّ: "سأذهب معك .. سأذهب معك الى النهاية".