موقف الكنيسة من صليب الرب يبدو أحيانا غير عادي ومثير للدهشة لاهل العالم. وبما أننا كبشر نتأثر بالحسي ربما اكثر من الروحي، فالبعض منا ربما يشارك في بعض الأحيان أيضا هذه الحيرة مع العالم. على سبيل المثال، لماذا ينظر للصليب كقوة حياة ، وربما ينظر اليه على انه غير مفهوم، ولكن الحقيقة هي ان الصليب اصبح عرش الملك "ملك الرب على خشبة". الصليب اصبح فخر المؤمنين "اما انا فحاشا لي ان افتخر الا بصليب يسوع المسيح". الصليب اصبح موضع تطلع المؤمنين "انتم الذين رسم امام عيونكم يسوع المسيح واياه مصلوبا"
وعلاوة على ذلك، فإن الكنيسة تؤكد بجرأة هذه الحقائق المذهلة وهذه: "إن الصليب هو بركة العالم كله؛ الصليب هو جمال الكنيسة والصليب هو جبروت الملوك. الصليب هو حصن المؤمنين، الصليب هو مجد الملائكة وسلاح المسيحيين، الصليب هو قاهر الشياطين ".