سأل السيد المسيح المجنون "ما اسمك؟" فاجاب لجئون. ومعناها فرقة من ستة الاف جندي.
كتيبة كاملة من العساكر جردوه من ملابسه او جعلوه يتجرد من ملابسه التي تستر عورته
وتقيه من حر النهار وبرد الليل، ودفعوه ليجرح نفس بالحجارة ويهيم المسكين على وجهه
لا تطيب له الحياة الا في القبور بين الاموات.
ما اتعس هذا الانسان! هذا الانسان ما هو الا
لكل انسان خاطئ بعيد عن الله. "عريان يظهر امام الناس خزي عريته"(رؤ2)
الخاطئ انتزع ثوب الطهارة والقداسة منه. قال الله لادم "اين انت" فاجاب
"اني عريان فاختبات"
وقال الله "من اعلمك انك عريان؟"
قابلت شابا مجردا من ملابسه وادهشني انه لا
يشعر بالخجل، وزاد دهشتي انه كان ينظر الى الناسي نظرة اشمئزاز كانه يرى انه من
الخير ان يكون عراة مثله.
وهذه ايضا صورة للخاطئ اذي لا يخجل من العري
، لان الشيطان سلب منه العقل فيتوهم انه على ما يرام. بينما هو فقير واعمى وعريان.
الله صنع اقمصة من جلد لابوينا.. وكان هذا
رمزا لفداء المسيح.
فهل نقبل ثوب المسيح؟ تمادت الارواح في تعذيب
هذا الرجل فجعلته يمسك الحجارة ويجرح بها نفسه.
هناك
حجر يجرح به الانسان نفسه. وكثيرون يستهينون به هو العادات الخاطئ .