كانت هناك مملكة بالقرب من عاصمتها واحة غناء اسمها الجنة ولما كان الطريق اليها يحتاج بعض العناء لم يحاول البعض السفر اليها بالرغم من ذهاب الكثيرين. اراد الملك ان يغري بقية الناس بالذهاب اليها، ففكر ان يبني نموذجا لها وسط العاصمة، حتى اذا اعجب الناس بالنموذج يتشجعون بالسفر اليها.
وضع في النموذج اشجارا صناعية من نفس النوع وعلق على حوائطها صورا لطيور الجنة واذاع فيها تسجيلات صوتي لعصافير الجنة وافاح بداخله بخورا يحمل عطر زهور الجنة.
اعجب الناس بالنموذج حتى ادمنوا زيارته في اليوم اﻻول من كل اسبوع وطلبوا ان تكون ابوابه مفتوحة كل يوم.
لم يسعد الملك بذلك ﻻنه عرف ان سببه ه اشاعة اطلقها احد الخبثاء: انه يمكن اﻻستغناء عن عناء زيارة الجنة بزيارة النموذج مرتين في الحياة.