كان هناك رجل مطيع جدا تحركه اﻻوامر التي تصدر اليه من اﻻخرين.
حتى انه كان يسهل عليه للغاية تقمص اي دور يطلب منه في الحياة، فنراه يهرول لتاديته باستغراق كامل.
يرجع الفضل في ذلك الى من علموه ان الطاعة هي ام الفضائل.
اجاد في طفولته ان يتحول في لحظة الى تمثال من الشمع اذا فاجاته نظرة ابيه الصارمة وهو يجري ﻻعبا، ولما دخل المدرسة تعودت قدماه ان تتحركان كترس في الة تبعا لعصا المدرس اثناء الطابور.
افادته هذه التدريبات في الترقي الوظيفي في مجتمعه القمعي.