قطمارش السبت من الأسبوع السابع من الخمسين المقدسة.
الموضوع: في انتظار الروح (اليوم ٩).
مزمور عشية
مز١٠٧: ٢-٣
"الذين فداهم من يد العدو، ومن البلدان جمعهم".. لا ينس المرنم عمل الله في الخلاص وفي تجميع شعبه المسبي و المشتت،
ونحن وقد بقى يوم على عيد حلول الروح القدس لا ننس ان بابل في بدايتها كانت بلبلة الالسنة وتشتيت البشر، فحل الروح بموهبة الالسنة ليجمعهم الى حظيرة المسبح.
لو٨: ٤٠-٥٤
"قبله الجمع لانهم كانوا ينتظرونه". كانت الجموع تنتظر يسوع ، ونحن وقد صعد الرب فقد اوصانا ان ننتظر حلول الروح القدس.
"فوة خرجت مني". انها ايضا تذكرنا بوصيته "تلبسون قوة من الاعالي".
"فرجعت روحها وقامت". كل نفس دخلها الروح القدس تقوم مع المسيح.
مزمور باكر
مز٣٣: ٥-٦
"امتلأت الارض من رحمة الرب". رحمته التي ظهرت في انتشار المرازة.
"بكلمة الرب صنعت السموات وبنسنة فمه كل جنودها". اشتراك تلابن والرو في خلق وتجديد الخليقة.
يو١٧: ١-١٣
من عيد الصعود حتى عيد العنصرة تتلى فصول الباراكبيت (يو١٥-١٧). ونرى روعة فصل الانجيل في حديث يسوع الوداعي وهو يتدرج في اظهار: مجد الاب، اسم الاب، قبولنا المعرفة الروحية، الاينان، شفاعة يسوع، مجد الله يظهر فينا، دوام هذا بنعمة حفظه لنا، وبوحدانية القلب التي للمحبة.
البولس
١كو١٣: ١-١٤: ١
عظمة المحبة بازاء كل شئ اخر من المواهب.
١يو٢: ١٢-١٧
"متلت اليكم.. غلبتم الشرير .. اقوياء.. كلمة الله ثابتة فيكم". كل هذا منبعه سكنى الروح في المؤمن.
اع١: ١٣-٢٦
اول شيئ صنعه التلاميذ وهم ينتظرون حلول الروح هو انتخاب من يحل محل يهوذا الهالك، وبهذا نعرف ان لكل مؤمن عمل "مخلوقين لاعمال صااحة سبق الله فاعدها"(كو-). وان حقل خدمة يهوذا بقى شاغرا الى ان انتخب من بحل عوضا عنه.
لذا فحين حل الروح، كان متياس معهم.
مز١٠٨: ٣-٤
"احمدك.. رحمتك قد عظمت الى السموات والى السحاب عدلك". نحن مع المرنم نشكر الله لان رحمته ربطت السماء والارض، وحدت السمائيين مع الارضيين بروح الحق الذي ظهر في ريح عاصف.
يو١٧: ١٤-٢٦
نرى فيه: بغضة العالم للمؤمنين، وليس هذا معناه ان نطلب الخروج منه "لست اسألهم ان تأخذهم من العالم".
نرى ايضا التدرج في قوله:
١- مرسلين": ارسلنهم الى العالم،
٢+ مقدسين،
٣- مبشرين: يؤمنون بي بكلامهم.
٤- اعطيتهم المجد.
٥- ليكونو الجميع واحدا - وحدانية المحبة.
٦- هؤلاء عرفوا.. عرفتهم اسمك- المعرفة الروحية.
٧- يكونوا فبهم الحب- قمة الفضائل:المحبة.
