الأحد، 23 مايو 2021

المسيح ينبوع الماء الحي -٧

مزمور عشية
(مز١١٦: ١-٢):
المرنم يطلب الرب ويؤمن انه يسمع له ويطلب باشتياق استجابة الرب "احببت ان يسمع الرب صوت تضرعي، لانه امال اذنه". ايمان وطلب في آن واحد.

انجيل عشية
(يو٨: ١٢-٢٠):
يسوع هو النور الذي يهدي اقدامنا الى سبيل الحياة ويهدي خطواتنا اليه حتى نرتوي من نبعه الفياض.
كما انه في المقابل هو يدين من لا يسير في طريق الحياة. وما من عذر يقدمه احد لان الرب يقدم لا شهادتين فقط بل ٥ شهود.
"لستم تعرفوني انا ولا ابي، لو عرفتموني لعرفتم ابي ايضا".

مزمور باكر
(مز١١٦: ٤-٦):
يطلب المرنم النجاة .. 'نج نفسي". لانه عانى من مذلة الخطية. حقا من يشرب من ماء العالم يعطش ايضا. "تذللت فخلصني".

انحيل باكر
(يو٨: ٢١-٣٠):
"حيث امضي لا تقدرون انتم ان تأتوا" لسببين. اولا، الرب من فوق، اما هم من اسفل. ثانيا، سيطلبون الرب بعد ان يكون اغلق الباب.

البولس
(كو٣: ١-١٧):
"فإن كنتم قد قمتم مع المسيح فاطلبوا ما فوق، حيث المسيح جالس عن يمين الله.. (كولوسي ٣: ١). 
يقدم البولس لنا نصيحة عملية اولا، بالطلبات الروحية. ثانيا، بالامتناع عن الشرور ويذكر ١١ خطية. ثم يمكننا ان نميز ايضا ١١ فضيلة يحثنا الرسول على اقتناؤها.

(١يو٣: ١٣-٢٤):
"نحن نعلم اننا قد انتقلنا من الموت الى الحياة لاننا نحب الاخوة". علامة اقتبالنا قوة القيامة في حياتنا هي المحبة.

(اع١٠: ٣٧-٤٣):
"هذا أقامه الله في اليوم الثالث، وأعطى أن يصير ظاهرا،. ليس لجميع الشعب، بل لشهود سبق الله فانتخبهم. لنا نحن الذين أكلنا وشربنا معه بعد قيامته من الأموات.. (أعمال الرسل ١٠: ٤٠-٤١).
لم يسعد المسيح الى السماء بعد قيامته مباشرة، لانه اراد ان يثبت ايمانهم بقيامته، كما ان هناك امورا كان يريد ان يرتبها .. اذ كان يحدث التلاميذ عن الامور المختصة بالملكوت، تاسيس ااكنيسة ويسلمهم اسرارها.. لم يظهر لكل الناس بل لتلاميذه ففط.
كما انه بعد قيامته كان يثبت ناسوته، وانه ليس شبحا، لذا اكسب جسده مؤقتا بعض الخواص المادية كالاكل والشرب لينفي انه مجرد روح. ولكي يجعلهم يؤمنون بقيامة الجسد . فالقيامة تخص الجسد فالروح لا تموت ولا تحتاج الى قيامة.

مزمور القداس
(مز١١٥: ١٢-١٣):
"الرب ذكرنا وباركنا". واكبر بركة هي الشبع والارتواء ومن ثم الاكتفاء من الرب.

انجيل القداس
(يو٤):
انجيل السامرية.
وباختصار:
هل انتم فى النور ( إنجيل عشية)
ان كنتم فى النور تقدرون أن تأتوا حيث أمضى( انجيل باكر) 
ان كنتم قد قمتم مع المسيح فقد صار هو ينبوع الحياة المقامة فيكم (البولس)
ان كنتم تحبون الاخوة فقد نقلكم ينبوع الحياة مم الموت الى الحياة ( الكاثوليكون)
حينئذ ترتون من ينبوع الخلاص ابن الله الحى القائم من الاموات ( إنجيل القداس)