يحدثنا الكتاب المقدس عن الرجاء قائلا:
"نحن الذين التجأنا لنمسك بالرجاء الموضوع امامنا الَّذِي هُوَ لَنَا كَمِرْسَاةٍ لِلنَّفْسِ مُؤْتَمَنَةٍ وَثَابِتَةٍ، تَدْخُلُ إِلَى مَا دَاخِلَ الْحِجَابِ"( عب6: 18).لكل مركب او باخرة مرساة (هلب)، مربوط بها بسلسلة طويلة، و هو يثبتها في مكانها وقت العواصف و الانواء الشديدة، حتى لا تصطدم بالصخور. و يثبتها ايضا بجوار الميناء، حتى لا تبعدها الرياح عنه. وعندما تكون السماء صحوا و الجو هادئ، لا تحتاج السفينة لاستعمال الهلب و لكن في حالة العواصف و الانواء تصبح الحاجة شديدة اليه.
"نحن الذين التجأنا لنمسك بالرجاء الموضوع امامنا الَّذِي هُوَ لَنَا كَمِرْسَاةٍ لِلنَّفْسِ مُؤْتَمَنَةٍ وَثَابِتَةٍ، تَدْخُلُ إِلَى مَا دَاخِلَ الْحِجَابِ"( عب6: 18).لكل مركب او باخرة مرساة (هلب)، مربوط بها بسلسلة طويلة، و هو يثبتها في مكانها وقت العواصف و الانواء الشديدة، حتى لا تصطدم بالصخور. و يثبتها ايضا بجوار الميناء، حتى لا تبعدها الرياح عنه. وعندما تكون السماء صحوا و الجو هادئ، لا تحتاج السفينة لاستعمال الهلب و لكن في حالة العواصف و الانواء تصبح الحاجة شديدة اليه.
كلنا نحتاج الى رجاء لارواحنا، حتى نثبت في الله، و لا نبتعد عنه اثناء التجارب.
ينقذ الهلب السفينة من الارتطام بالصخور و التعرض للتحطم. كذلك الثقة في الرب يسوع، تنقذنا من الهلاك وقت التجارب.
يحاول الغريق ان يمسك باي شئ حوله، و لو كان قشا! و لكن لو امسك شيئا ثابتا فهو ينجو. و المسيح صخرتنا الثابتة، هو عوننا "كن لي صخرة حصن لتخليصى"
و نحن لا نقدر ان ندخل مقادس الله. و لكن رجاءنا و ايماننا يكون في المسيح الذى دخل الى الاقداس السمائية (عب9 :12)
الخرائط الجغرافية:
عندما يبدأ المسافر في رحلته الى بلاد غريبة يأخذ معه خريطة للبلاد التي سيزورها ، ليعرف الطرق و الجبال و الانهار و المدن.. و الشخص الذى تكون معه الخريطة لا يضل.
كذلك يوجد لدى ربان السفن خرائط تبين لهم اماكن السفن .. و بالنسبة لنا الكتاب المقدس هو الخريطة التى تعرفنا الطريق الى السماء.