لكني مؤمن بالله وبشرائعه وكتابه
فكيف وصلت إلى هنا؟
لا يمكن أن تكون من المؤمنين الحقيقيين بالله
وبشرائعه وكتابه ، وأن تأتي إلى بحيرة النار الأبدية
قد تظن أنك مؤمن ولكنك عندما تُفحص بنور كلمة الله الفاحصة
ستكتشف أنك أثيم وهالك
وأنك تستحق الغضب الإلهي واللعنة الأبدية
يقول الروح القدس: ”لهم صورة التقوى ولكنهم منكرون قوّتها“ (2تيموثاوس 3)
سوف نعود قليلاً إلى الحية القديمة إبليس
كيف تعامل معها بنو البشر وكيف عبدوها عوضاً عن عبادة الله الحقيقي
كيف اختاروا طرقها المميتة بدل طريق الإله الحي ؟؟؟؟
وأنت منهم أيها الهالك
من يكون مع إبليس فهو عبد إبليس
يقول الوحي عن إبليس الشيطان:
أنه التنين العظيم الحية القديمة المدعو إبليس والشيطان الذي يضل العالم كله ...
من يفعل الخطية فهو من إبليس لأن إبليس من البدء يخطئ.
لأجل هذا أظهر ابن الله لكي ينقض أعمال إبليس (رؤيا 12و 1 يو3)
قد لا تحب أن تفكر انك عبد لإبليس الشيطان؟
قد ترفض
ولكنك هنا تصرخ في هلاكك لأنك عبد إبليس
عدو الرب يسوع المسيح ابن الإله الوحيد
سنستعرض في الصفحات التالية حياتك أمام نور كلمة الرب المباركة
ستكون محاكمتك على أساس كلمة الله فقط
ستكتشف أنك عبد لإبليس وأن مكانك الآن في بحيرة النار الأبدية هو نتيجة لاختيارك وليس ظلماً من الرب الإله
أذهبوا عني يا ملاعين إلى النار الأبدية المعدة لإبليس
ستكتشف أنك أهملت الفرص العديدة التي كان يمكنك من خلالها أن تنجو من مكان العذاب هذا
يقول الله: إذ الجميع اخطأوا واعوزهم مجد الله (رومية 3)