الأربعاء، 2 ديسمبر 2015

انا لا اخجل

"أنا لا أخجل" هو فيلم يروي قصة "راشيل جوي سكوت.
في 20 أبريل 1999 في مدرسة كولومبيا الثانوية، دخل صبيان الي المدرسة الثانوية وبايديهم بنادق وقنابل محلية الصنع كانوا قد خططوا لاستخدامها في قتل المئات زملاءهم. واستطاعا قتل 12 طالبا و معلما قبل ان يصوبا بنادقهم على أنفسهم.
كان أول شخص مات هو "راشيل جوي سكوت". كانت في تلك اللحظة تتناول طعام الغداء في فناء المدرسة عندما أطلق عليها النار عدة مرات. القتلة كانوا يعرفون راشيل. كانوا في نفس الصف معها، وكانت راشيل فيما مضى تحاول ان تشاركهما إيمانها بيسوع. قبل لحظات من وفاتها، سخرا منها قائلين: "هل ما زلت تؤمنين بالله؟" وهما يصوبان بندقية نحو رأسها، اما هي فقد اجابت: "أنت تعرف ما انا أقوم به."
أنا لا أخجل قصة نكتشف من خلالها شعاعا من الأمل في وسط هذه المأساة. نجد قصة الطالبة التي أظهرت ايمانا قويا يتحدى الموت. انها قصة حقيقية لفتاة لم تكن تخجل من مشاركة محبتها ليسوع وايمانها به مع من حولها، حتى قتلت.
عنوان الفيلم مأخوذ من ايات انجيلية مثل "لست استحي بانجيل المسيح"(رو1: 16)
"فلا تخجل بشهادة ربنا، ولا بي انا اسيره، بل اشترك في احتمال المشقات لاجل الانجيل بحسب قوة الله"(2تي1: 8)
==
موضوعات ذات صلة:

صوت جون


"صوت جون" هو فيلم وثائقي يكشف الأكاذيب حول مشروعية الإجهاض.
يحكي الفيلم قصة حدثت عام في عام 1977، وهي عن ممرضة شابة تعمل في وحدة التوليد في مستشفى ولاية فرجينيا الغربية، تعثر على طفل حي، وضع في "غرفة قذرة." كان قد تم تمرير قضية من قبل المحكمة العليا في الولايات المتحدة التي اقرت مشروعية هذا العمل الوحشي!
الموظفين في المنشأة تم توجيه اللوم لهم لأنها حاولت أن تشرح أن الطفل كان على قيد الحياة، ووضعه على طاولة معدنية باردة وترك ليموت! لقد صرّحت بانها رأت الطفل حيا لذا حملته بين ذراعيها واستمعت إلى صرخات نشيجه الناعمة تطلب الحياة ويكافح من أجل البقاء. الطفل، عمدت الممرضة الطفل، هي تقول: "أدعوك باسم جون"، ثم وضعت في قلبها ان تخبر العالم بما رأته في ذلك اليوم. وقالت للطفل وهو يموت "سوف اكون صوتك! ".
بعد خمسة وثلاثين عاما، عرضت أغنية للإنتاج ..." صوت جون". لقد فقد أكثر من 35 مليون من الاطفال الأبرياء أرواحهم في امريكا منذ عام 1973.
كل هذه الوفيات ليست بسبب حرب عالمية أو الطاعون. لكن بسبب تقنين الاجهاض منذ عام 1973م. "صوت جون" هو فيلم وثائقي يكشف الحقائق حول الإجهاض والقوانين المؤيدة للإجهاض. علينا الا نسمح لهذا أن يستمر.
"صوت جون" محاولة لكشف الحقيقة حول صناعة الإجهاض. سنكشف الفظائع المرتبطة بثقافة الموت التي أنشأتها صناعة الإجهاض غير المنظمة التي لم  تتناولها وسائل الإعلام الليبرالية في أمريكا.
صدى "صوت جون" ابلغ الرسالة، انه يحاول توصيل صوت "من لا صوت لهم". الآن هو الوقت المناسب لسماع واختيار الحياة".
==
لا للاجهاض:

الجسر


فيلم "الجسر –" يقدم مثالا حيا على تضحية الله بابنه الحبيب من اجل البشر. يحكي قصة أب يعمل كمراقب لمسار السكك الحديدية والتحكم في السماح لقطارات الركاب من العبور بأمان عبر الجسر. في احد الايام يرى ابنه الصغير مقبلا إليه ويعلق على القضبان بينما يقترب القطار. في هذه اللحظة يجب على الاب أن يقرر من سيختار إنقاذه - ركاب القطار أو ابنه؟
هذا الفيلم الرائع يصور  بطريقة فريدة من نوعها معنى إرسال الله ابنه لفداء البشر. ويصلح كبداية لعمل مناقشات حول معنى الفداء.

مدة الفيلم: 11 دقيقة

تخطى العقبات والمشاعر السلبية


بالنسبة للكثيرين منا، تمثل الحياة إجهادا واحدا تلو الآخر. التحديات الشخصية والمهنية تستنزف طاقاتنا وتسبب التوتر لنا. ولكن هناك مواعيد الله لنا في الكتاب المقدس تساعدنا على تحملها والتغلب عليها! كلمة الله تقدم لنا مفاتيح حيوية لمساعدتنا على الصمود، وحتى التغلب علي أكبر العقبات التي تواجهنا!

نحن نعيش في عالم تتقدم التكنولوجيا فيه بخطى سريعة. وتبدو الحياةكثيفة الأنشطة. فليس من المستغرب أن يجتاز العديد في القلق والخوف. كيف تتعامل مع الضغوط والتحديات وامور اليومية.
هناك مواعيد الله الثمينة التي يجب ان نتمسك بها للتغلب على شعورنا بالقلق والاضطراب، فمثلا:
للإجابة على صلواتنا: (متى 7: 7-8)
 لتلبية جميع احتياجاتنا: (فيلبي 4:19)
 لتوجيه حياتنا: (أمثال 3: 5-6)
 لتعطينا رغبات قلوبنا، وإذا كنا في فرحة وسلام (مزمور 37: 4-5)
     القدرة على تحمل التجارب: (1 كورنثوس 10:13)
     هبة الروح القدس: (أعمال 02:38؛ لوقا 11:13)
     هبة محبته: (رومية 5: 5)
     غفران خطايانا والتوبة: (أعمال الرسل 02:38)
     الحياة الأبدية: (1 يوحنا 2:25)

صوتك امانة

يجب ان تكون ايجابي
يجب ان تشارك في الانتخابات
صوتك امانة
يجب ان تدلي به
يجب ان تعطيه لمن يستحقه.
ان لم تشارك سيعرف الفاسدون كيف ينجحون
بشراء الاصوات
وبالتزوير
وبطرق اخرى لا تتخيلها
ولا يتفتق عنها عقلنا البسيط
تخيل لو لم يشارك على الاقل نصف الناخبون
ولم يدلوا باصواتهم
من السهل ان يشتري اي مرشح معه من الاموال الكثير اي عدد من الاصوات
فينجح
وهكذا ينجح الفاسدون
وهكذا يستشري الفساد السياسي
ولا يجب بعد ذلك ان نتساءل لماذا تسوء احوال البلاد والعباد
فنحن حينها سنكون السبب.


الطموح الخاطئ


تمردت على واقعي
الالم والحزن والاضطراب،
هناك لا شك الراحة والسعادة والسلام،
ارتأيت فوق ما ينبغي ان ارتئي
قفزت الى اعلى 
بطريقة خاطئة متهورة فعلت،
ويا ليتني ما فعلت،
ظننت انني سأصل الى مكان افضل،
واكتشفت انه ليس بالافضل ان لم يكن اسوأ.
==
"لا يرتئي احد فوق ما ينبغي ان يرتئي بل يرتئي الى التعقل"(رو12: 3)


هذه هي حياتك


الهدف

جيد ان يكون للانسان هدفا يسعى نحو تحقيقه
لكن يجب ان يكون هدفا مقدسا
العمل قيمة مقدسة
خدمة الاخرين والعمل على راحتهم هدف مقدس
تحقيق الذات ببناؤها هدف مقدس
وعلى الانسان ايضا الا ينسى ان الهدف المقدس يحتاج الى تحقيقه وسائل مقدسة
فلا يتبع مبدأ ميكيافيلي
وهو :
الغاية تبرر الوسيلة.

الحرية


الحرية شئ ما اثمنه.
لا يشعر الانسان بقيمة الحرية الا حين يفقدها
او حين يقترب من فقدانها او يشعر بأنه على وشك ان تسلب منه.
الحرية انواع:
حرية الاعتقاد
حرية التعبير
حرية التنقل
حرية الرأي
حرية ممارسة شعائر الدين
ولكن..
حريتك تقف عند حدود حرية الاخرين ولا تتعداها
وهناك من القواعد والقوانين ما يضبط الحرية ويحفظها وليس يسلبه.
لانها ان اصبحت بلا ضابط من الممكن ان يؤذي الانسان بها نفسه والاخرين
القانون يحفظ الحرية
وصايا الرب تحفظ الحرية
انها تشبه ضفتي النهر اللتين تحفظان مياه النهر من الانسكاب خارجه وفقدانها

الثلاثاء، 1 ديسمبر 2015

في الفريسي والعشار



المدخل على الأبواب : باشر بالاعتراف.
أجعل خيرك في الله الذي ابتعدت عنه فجنيتَ شراً . إن كنت نعجة الرب إلهك فأدخل من الباب ولا تمكث في الخارج مع الذئاب.
أعترف بخطاياك وإن كان فيك صلاح فاعترف بمصدره ، أو كان فيك شرّ فاعترف كذلك ، ليجعلك الاعتراف صالحاً.
إن كنت صالحاً فبفضل من الله صلاحك ؛ أو كنت شريراً فمنك.
أهرب من ذاتك وهلَّم إلي الله خالقك ، لأنك ، إن تهرب من ذاتك تتبع ذاتك ؛ وإذ تتبع ذاتك تستمسك بالله الذي صنعك.
هل تخشي الاعتراف لأنك تخاف أن يشجبك الله باعترافك؟ لا تخف.
اعترافك هذا لا يؤدي بك إلي العذاب . يا من يسعك أن تنجو بالاعتراف سوف تهلك إن لزمت الصمت.
يفرض الله الاعتراف لكي يخلص المتواضع ويقضي على من لا يشكو ذاته لكي يعاقب المتكبر.
أكتئب قبل الاعتراف ثم اغتبط بعده لأنك نلت الشفاء.
أنظر إلي هذا القضاء العادل بين الفريسي والعشار.
ماذا قيل عن العشار؟ أرتفع.
سقط الأول لأنه ارتفع ، وارتفع الثاني لأنه أتضع.
ولكي يضع الله من يرتفع فإنه يثقل عليه بيده ، لقد رفض أن يتضع ويعترف بخطيئته فاتضع تحت وطأة يد الله.
ثقيلة هي يد من يضع كما هي خفيفة يد من يرفع.
وأنها لقوية في هذا وذاك ، قوية لتثقل وقوية لترفع.
كان الفريسي يعترف بفقره وحاجته دون أن يتجاسر على رفع عينية إلي السماء. أعترف بأنه إنسان خاطئ فلم يعد يؤمن بحقه في التطلع إلي فوق.
كان يتطلع إلي عدمه ويعترف بكمال الرب ويدرك بأنه قد جاء إلي الينبوع ظمآن.
ويدل إلي حنكه ويقرع باب الغني الإلهي ليبردّ حلقه ، ويقول قارعاً صدره ، مطأطئ الرأس إلي الأرض : أغفر لي أنا الخاطئ : من بعيد كان يصلي مع أنه كان قريباً جداً من الله.
أدرك خطاياه فابتعد عن الله واتقاه فتقرب إليه هو توقف بعيداً لكن السيد نظر إليه عن كثب ، إن يقف بعيداً ، ولا يتجاسر أن يرفع عينية ، فهذا أمر بسيط ، لكنه لم ينظره لئلا يُري.
ما تجاسر أن يتطلع إلي فوق ، الضمير يضغط عليه والرجاء يرفعه.
وكان يقرع صدره ويطالب لنفسه بالعقاب ، وأشفق السيد عليه لأنه كان يشكو نفسه. وكان يقرع صدره قائلاً : رب أغفر لي لأني لست سوي خاطئ.
هوذا الاعتراف يصيره غنياً ، وإن كان فقيراً جداً فكيف تمكن من استخراج تلك الجواهر الكريمة من اعترافه ذاك؟ ونزل من الهيكل مبرراً ، أسعد وأغني من ذي قبل.
الفريسي الصاعد إلي الهيكل لم يطلب شيئاً . بعض الناس يظنون أنفسهم أغنياء وهم لا يملكون شيئاً قال الفريسي:(شكراً لك يا سيدي لأني لستُ كباقي الناس الظالمين والسارقين والفجّار ولا كهذا العشار .
لو أنه قال على الأقل كالكثير من الناس وما معني سوى جميع الناس ما عداه؟
باقي الناس وسائر الناس لقد قال:(أنا بار وسائر الناس خطاه ... ولستُ مثلكم ظالماً وسارقاً وفاجراً).
وأنها لمناسبة للتكبر في جوار العشار حين قال ، كهذا العشار:(وأنا وحدي فاضل ، أما هذا فإنه من مصاف الآخرين ، لست مثله بسبب أعمالي الصالحة التي تجعلني باراً.

إني أصوم في السبّة يومين وأعشر كل مالي.
أبحث في كلامه عما سأل الله فلن تجد شيئاً ، أنه صعد ليصلي ولم يشأ أن يمدح الله إنما مدح نفسه.
قليل بالنسبة إليه ألاّ يصلّي إلي الله ويمدح نفسه ، ومن واجبه أيضاً أن يجدّف على من يصلّي.
لقد سمعت النقاش حول الفريسي والعشار ، أصغ الآن إلي الحكم ، لقد سمعت المدعي المتكبر والمدعي عليه المتهَّم ، فأصغ الآن إلي القاضي .
الحقَّ أقول لكم (هي الحقيقة ، هو الله الذي يتكلم): الحقَّ أقول لكم لقد خرج هذا العشار من الهيكل أكثر براً من الفريسي.
ربّ ، قل لي السبب ، ها أني العشار نازلاً من الهيكل مبرراً أكثر من الفريسي وأني لأبحث عن السبب.
أتبحث عن السبب ؟ من ارتفع أتضع ومن أتضع ارتفع.

لقد سمعت الحكم ، أحذر السبب السيئ ، وبكلمة أخري لقد سمعت الحكم فاحذر الكبرياء.
هل تعتدّ بقواك؟ أنت شرّ من الفريسي وأكثر كراهية منه . في الواقع أدعّي الفريسي البرارة بكبر ولكنه شكر الله قائلاً : أشكرك يا سيدي لأني لست كباقي الناس.
الشكر لك يا الله: يشكر الله لأنه ليس كباقي الناس ، ومع ذلك فبالرب يلومه على كبريائه وتشامخه لا لأنه يشكر الله ، بل لأنه يظن بأنه لا يرغب في أن يزيد شيئاً على فصليته.

هل تعتدّ بقواك؟ لا تطلب شيئاً لأنك كامل وبار ، وبالتالي فالحياة البشرية على وجه الأرض ليست تجربة ، وعليه فقد أصبحت في بحبوحة ولا حاجة لأن تطلب مغفرة الخطايا.

تيس عزازيل


اثنين من الماعز يحملان رموزا عن ربنا ومخلصنا يسوع المسيح؟ 

الصورة تظهر ذبيحة يوم الكفارة حيث كان يتم اختيار تيسين، احد التيسين يذبح والتيس الثاني، ينفي إلى البرية. وقد ورد في لاويين16 عن التيسان اللذان يقدِّمان يوم الكفارة العظيم الاتي:

"ويأخذ (هارون) التيسين ويوقفهما أمام الرب لدى باب خيمة الاجتماع ويلقي هارون على التيسين قرعتين قرعة للرب وقرعة لعزازيل ويُقرّب هارون التيس الذي خرجت عليهِ القرعة للرب ويعملهُ ذبيحة خطية وأما التيس الذي خرجت عليهِ القرعة لعزازيل فيوقف حيًّا أمام الرب ليُكفر عنهُ ليرسلهُ إلى عزازيل إلى البرية (لاويين 7:16-11). 

فالتيس الأول الذي وقعت عليهِ قرعة الرب يدخل هارون بدمه إلى قدس الأقداس ويرشهُ على غطاء تابوت العهد وعلى جميع آنية المسكن التي تنجَّست نوعًا بسبب كونها بين شعب نجس فهذا الدم طهرها وكفر عن سيآت الشعب. ومَتَى فرغ من التكفير عن القدس وعن خيمة الاجتماع وعن الذبائح يُقدّم التيس الحيّ ويضع هارون يديهِ على رأس التيس الحيّ ويقرّ عليهِ بكل ذنوب بني إسرائيل وكل سيآتهم مع كل خطاياهم ويجعلها على رأس التيس ويرسلهُ مَنْ يُلاقيهِ إلى البرية ليحمل التيس عليهِ كل ذنوبهم إلى أرض مقفرة فيطلق التيس في البرية (لاويين 20:16-22). فلفظة عزازيل معناها إطلاق فقط. ونرى شيئين:

أولاً- هارون أقرَّ بخطايا الشغب بالتفصيل على رأس هذا التيس.

ثانيًا- أنهُ أطلقهُ إلى البرية حاملاً ما وُضع عليهِ. فكان اختلاف بين ما عُمل مع التيسين بحيث الأول ذُبح والثاني بقي حيًّا. فالوجهان مجموعان في المسيح لأن الذي مات قام أيضًا وكلاهما صحيحان والواحد لا يغنينا عن الآخر. كل مَنْ يتوجه لنحو العالم مُناديًا ببشارة الإنجيل يبني كلامهُ على الأول، قائلاً: المسيح قد مات ودمهُ مرشوش على عرش الله وبناء على ذلك الله ذاتهُ يدعوكم قائلاً: تعالوا. وأما الثاني فلتعزية المؤمنين فإننا عندما نرى بعين الإيمان المسيح حيًّا جالسًا عن يمين الله نتحقق قبولنا فيهِ وأن خطايانا مغفورة لأنهُ حملها في جسده،ِ وحملها إلى أرض النسيان فصارت مغفورة، وفي الدينونة لن نحاسب عليها لانها منسيَّة إلى الأبد.