"أنا لا أخجل" هو فيلم يروي قصة "راشيل جوي سكوت.
في 20 أبريل 1999 في مدرسة كولومبيا الثانوية، دخل صبيان الي المدرسة الثانوية وبايديهم بنادق وقنابل محلية الصنع كانوا قد خططوا لاستخدامها في قتل المئات زملاءهم. واستطاعا قتل 12 طالبا و معلما قبل ان يصوبا بنادقهم على أنفسهم.
كان أول شخص مات هو "راشيل جوي سكوت". كانت في تلك اللحظة تتناول طعام الغداء في فناء المدرسة عندما أطلق عليها النار عدة مرات. القتلة كانوا يعرفون راشيل. كانوا في نفس الصف معها، وكانت راشيل فيما مضى تحاول ان تشاركهما إيمانها بيسوع. قبل لحظات من وفاتها، سخرا منها قائلين: "هل ما زلت تؤمنين بالله؟" وهما يصوبان بندقية نحو رأسها، اما هي فقد اجابت: "أنت تعرف ما انا أقوم به."
أنا لا أخجل قصة نكتشف من خلالها شعاعا من الأمل في وسط هذه المأساة. نجد قصة الطالبة التي أظهرت ايمانا قويا يتحدى الموت. انها قصة حقيقية لفتاة لم تكن تخجل من مشاركة محبتها ليسوع وايمانها به مع من حولها، حتى قتلت.
عنوان الفيلم مأخوذ من ايات انجيلية مثل "لست استحي بانجيل المسيح"(رو1: 16)
"فلا تخجل بشهادة ربنا، ولا بي انا اسيره، بل اشترك في احتمال المشقات لاجل الانجيل بحسب قوة الله"(2تي1: 8)
==
موضوعات ذات صلة: