اتذكر انه منذ بضع سنوات رأى احد المؤمنين رؤيا، فحواها انه سيأتي وقت يصلى فيه المسيحيون في استاد الكرة. وبالفعل تحققت هذه الرؤيا، واقيم القداس الالهي في استاد الدفاع الجوي في مدينة نصر، اثناء زيارة بابا الفاتيكان، البابا فرنسيس الى مصر.
الصورة عن: https://ar.aleteia.org/وهكذا تحقق الوعد الالهي للكنيسة "اوسعي مكان خيمتك، ولتبسط شقق مساكنك. لا تمسكي. اطيلي اطنابك وشددي اوتادك. لانك تمتدين الى اليمين والى اليسار."(اش54: 2). اننا نرى الايمان بالمسيح ينتشر حول العالم، حسب ما وعد به الرب يسوع تلاميذه قبل صعوده الى السماء، حيث قال "ويكرز بالانجيل في كل الخليقة ثم يأتي المنتهي".
حقا، لقد تم ما قاله الوحي: "لانه من مشرق الشمس الى مغربها اسمي عظيم بين الامم وفي كل مكان يقرب لاسمي بخور وتقدمة طاهرة لان اسمي عظيم بين الامم قال رب الجنود" (مل 1: 11). وايضا "فيعرف الرب في مصر ويعرف المصريون الرب في ذلك اليوم ويقدمون ذبيحة وتقدمة وينذرون للرب نذرا ويوفون"(اش 19: 21).
لقد تم هذا فقد حرص البابا اثناء الزيارة على المشاركة الاجتماعية ، حيا الجماهير المحتشدة:
لقد تم هذا فقد حرص البابا اثناء الزيارة على المشاركة الاجتماعية ، حيا الجماهير المحتشدة:
وبارك البابا بعض الازواج:
وافردت الصحف صفحات كاملة لتغطية الزيارة:
اننا نرى زيادة في الوعي الديني، في كل الاوساط. كثيرون يتركون العالم من اجل الحياة مع الله. حتى المشاهير كان لهم نصيب في هذا. فوجدنا ان ملكة جمال المكسيك 2006 تترك العالم لتدخل الدير.
لكن الحقيقة انه على قدر نمو الايمان نجد انتشار الشكوك والافكار الالحادية وكل انواع الشرور. وهذا ما تنبأ عنه الرب يسوع في (مت26)، ورآه يوحنا اللاهوتي في سفر الرؤيا. نجد اللامبالاة جنبا الى جنب مع الغيرة الروحية، ونجد فتور المحبة مع الحرارة في المحبة، وكثرة الاثم مع انتشار العمل الخيري. لا زلنا نرى الزوان ينمو بجانب الحنطة، وهكذا سيستمر الوضع حتى مجئ المسيح على السحاب.
نقلا عن: http://www.plough.com/ar/topics/life/parenting/trap-of-indifference