قال له الملاك: "لأنك شككت ولم تؤمن بما قلته لك،
ها انت تكون صامتًا ولا تقدر ان تتكلم
الى اليوم الذي يكون فيه هذا".
ها انت تكون صامتا
لا تقدر على الكلام
لانك لم تصدق قولي
لم تؤمن بقدرة الله المطلقة.
كنت تصلي ليعطه الله ولد،
والآن عندما تحققت هذه الصلاة،
لم تؤمن انها ستتم بل شككت.
ما الذي حصل لإيمانك؟
===
اعزائي،
ربما كان زكريا يصلي هذه الصلاة لسنين، الواحدة تلو الأخرى، لكنه كان قد فقد الأمل ولم يعد يتوقع من الله ان يستجيب له.
أليست الصلاة من اجل المستحيل طريقة لإظهار ايماننا؟ الإيمان الحقيقي يبقى حيًا بالرجاء! لذا ترجى الله وحافظ على ايمانك حيًا بالله، واستمر بالصلاة.
يقول الكتاب المقدس: "ولكن ليطلب بإيمان غير مرتاب البتة، لأن المرتاب يشبه موجًا من البحر تخبطه الريح وتدفعه" يعقوب 1: 6