الافخارستيّا هي ذبيحة سلام وشكر،
تبدأ الكنيسة صلواتها في الليتورجيا بطلبات,
تطلب السلام من الله ليضم النفس التائبة إليه، ليعيد إليها صداقته وألفته.
تتضرع من أجل سلام العالم وثبات كنائس الله.
وتشمل بصلواتها الأحياء والأموات،
والكون بأسره للمصالحة مع الله بيسوع المسيح المقرب من أجلنا.
إنها بداية الطريق إلى الملكوت,
صلوات مشتركة ترنم بفرح قيامة المسيح وانتصاره على الموت.
إنها ذبيحة سلام تعيد المصالحة بين الإنسان والله بيسوع المسيح,
وتقدمة شكر للرب بمعنى إنها شهادة لسيادة الله على الخليقة بأسرها.
في العبادة يقدم الإنسان لله جزءا مما أوكل الله إليه في جنة عدن كعربون عن شكره له.
"ما لك مما هو لك, نقرّبه لك عن كل شيء ومن أجل كل شيء"..
فكل ما يملكه الإنسان هو لله,
لذا لا يسعه إلا أن يقدّم لله ما هو له .
وبهذه التقدمة وهذا التلاقي بين الإنسان والله يتجدد العهد.
ان صلاة الشكر والتسبيح هي صدى لحنين الإنسان إلى الحياة بالله.
حنين بعد حالة السقوط.
انه يصرخ نحو الرب قائلا مع موسى: "علمني طريقك لكي أعرفك، لكي أجد نعمة في عينيك … أرني مجدك" ,
واذ يتراءى الله له - في المحبة الثابتة حتى الصلب- يمجد الرب .
بيسوع المسيح ننظر "مجد الرب بوجه مكشوف كما في مرآة" (2كو 4/ 6),
وبه نلمس الحق الذي يحرر,
ثم ينفجر بحرارة وفرح إلى تهليل وترنيم.
واذ نسبح الرب ونمجده نعلن بذلك عهده بالخلاص للعالم ونشد الكون إلى حضرة الله .
انه سر الحضور الإلهي في وسط شعبه ليفتديه ويشده إليه في فعل فداء دائم.
يدخل المؤمن في سلام الرب دخول الابن المطمئن في حضرة أبيه,
انه اشتراك مع تسبيح الشيروبيم الصارخين:
"قدوس, قدوس, قدوس, رب الصباؤت, السماء والأرض مملوءتان من مجدك العظيم"..
إنه الصحو المقدس,
حالة السلام النابعة من القلب أمام الله,
فيه تكتشف النفس في هدوء وشفافية،
وتشمل بصلواتها الأحياء والأموات،
والكون بأسره للمصالحة مع الله بيسوع المسيح المقرب من أجلنا.
إنها بداية الطريق إلى الملكوت,
صلوات مشتركة ترنم بفرح قيامة المسيح وانتصاره على الموت.
إنها ذبيحة سلام تعيد المصالحة بين الإنسان والله بيسوع المسيح,
وتقدمة شكر للرب بمعنى إنها شهادة لسيادة الله على الخليقة بأسرها.
في العبادة يقدم الإنسان لله جزءا مما أوكل الله إليه في جنة عدن كعربون عن شكره له.
"ما لك مما هو لك, نقرّبه لك عن كل شيء ومن أجل كل شيء"..
فكل ما يملكه الإنسان هو لله,
لذا لا يسعه إلا أن يقدّم لله ما هو له .
وبهذه التقدمة وهذا التلاقي بين الإنسان والله يتجدد العهد.
ان صلاة الشكر والتسبيح هي صدى لحنين الإنسان إلى الحياة بالله.
حنين بعد حالة السقوط.
انه يصرخ نحو الرب قائلا مع موسى: "علمني طريقك لكي أعرفك، لكي أجد نعمة في عينيك … أرني مجدك" ,
واذ يتراءى الله له - في المحبة الثابتة حتى الصلب- يمجد الرب .
بيسوع المسيح ننظر "مجد الرب بوجه مكشوف كما في مرآة" (2كو 4/ 6),
وبه نلمس الحق الذي يحرر,
ثم ينفجر بحرارة وفرح إلى تهليل وترنيم.
واذ نسبح الرب ونمجده نعلن بذلك عهده بالخلاص للعالم ونشد الكون إلى حضرة الله .
انه سر الحضور الإلهي في وسط شعبه ليفتديه ويشده إليه في فعل فداء دائم.
يدخل المؤمن في سلام الرب دخول الابن المطمئن في حضرة أبيه,
انه اشتراك مع تسبيح الشيروبيم الصارخين:
"قدوس, قدوس, قدوس, رب الصباؤت, السماء والأرض مملوءتان من مجدك العظيم"..
إنه الصحو المقدس,
حالة السلام النابعة من القلب أمام الله,
فيه تكتشف النفس في هدوء وشفافية،
صوت الصمت الداخلي،
على عتبة الفردوس المستعاد،
حيث يسمع صوت الرب ماشيا عند هبوب ريح النهار.
عن:
http://www.terezia.org/