في كل مرة يولد فيها طفل، تحلّ الأبدية على عالمنا. ونبتهج كثيرا بوصول إنسان جديد إلينا عالمين أننا حينما نستقبل روح بريئة فإننا نتلقى بذلك شيئا من يدي الخالق نفسه
ومهما كانت ظروف الولادة صعبة، إلا أن نظرة مطمئنة واحدة من الطفل الرضيع كافية لتذكيرنا بمحبة الله وحنانه. فالطفل، إن كان ولدا أو بنتا، فهو يبدو وكأنه محاطا بهواء الجنة النقي. فليس لنا إلا أن نتعجب لمعجزة الولادة، وأيضا لحقيقة أن الله قد وهب نفسا جديدة أصيلة وفريدة.
والأم تواجه خطرا على حياتها عند كل مرة تلد فيها طفلا. لقد كان الناس يقولون قبل سنوات أن المرأة أثناء الولادة تكون أحد قدميها في القبر، وهذا لا يزال صحيحا حتى اليوم، بالرغم من تأكيدات الأطباء على أن الولادة هي "عملية عادية".