الأربعاء، 23 يونيو 2021

قراءة تذكارات القديسين

قراءات يوم الخميس ٢٤ يونية النوافق ١٧ بؤونة.

تذكار :
القديس لاتصون
عودة رفات مار مرقس

مزمور عشية
(مز٣٢: ١٢؛ ٣٢::١؛ ٣١: ٧):
"افرحوا ايها الصديقون. بالمستقيمبن يليق التسبيح".
يبدأ المزمور بمخاطبة الصديقين والمستقيمين الذين يلتمسون الرب. ولا يكتفي بهذا بل نجده في الاياو التالية يطلب مصاحبة الالات الموسيقية، لأن هذه الآلات تزيد في رونق هذا الحمد وتجمّل الصوت البشري وتزيده وقعاً في النفس وتأثيراً في العواطف ومن يستطيع أن ينكر ما للموسيقى الآلية من عميق الأثر في النفوس. ومنذ أيام يوبال (راجع تكوين 4: 21).
"من اجل ذلك يبتهل اليك الصديقون في اوان مستقيم". وفي الطبعة البيروتية نجدها "لهذا يصلي لك كل تقي في وقت يجدك فيه... (المزامير ٣٢: ٦).
اختبار استجابة الرب له دفعه ان يدعو كل الاتقياء.

انجيل عشية
(مت٢٥: ١٤-٢٣)
مثل الوزنات.
أَخْفَى فِضَّةَ سَيِّدِهِ". هذا الرجل ظنَّ أن ما لديه قليل جداً مقارنة مع الآخرين، فلا يستحق إذاً أن يسعى ليفعل أي شيء به. لقد أخفاه في الأرض معتقداً أن ذلك هو أفضل طريقة في متناوله لئلا يبددها. لقد كان خادماً متبطلاً، بدون رؤيا أو إحساس حقيقي بالمسؤولية.
مع تكاسله فقد سعى لأن يبرر إهماله وافترض أن سيده سيكون راضياً.
 "أَيُّهَا الْعَبْدُ الشِّرِّيرُ وَالْكَسْلاَنُ". الكسل خطية. عدم الاثمار معناه مصير الهلاك.
 ‏".. ‏عِنْدَ مَجِيئِي كُنْتُ آخُذُ الَّذِي لِي مَعَ رِباً". لو أن الخادم لم يفعل سوى أن استثمر المال بالفائدة لكان بذلك أضاف شيئاً إلى ما كان قد تلقاه. ليس في كلام الرب هذا ما يُبيح لنا الربا. وكونه أباح استعماله لشعبه القديم مع الشعوب الغريبة فكان هذا من قبيل الدينونة على تلك الشعوب.
 ‏عذر اقبح من ذنب:
 ‏العذر نفسه الذي قدمه أشر من التقصير لأنه يكشف حالة القلب.
إذا رأينا في موضع ما حاجة إلى خدمة لا نقدر نحن أن نقوم بها فعوضًا عن الإهمال والتماس الأعذار يمكن أن نسأل واحدًا آخر يستطيعها كما عمل برنابا لما شاهد الاحتياج في انطاكية إلى خدمة أكثر مما كان يقدر هو عليه فذهب ليفتش على شاول واستحضره (أعمال الرسل 25:11، 26).
 ‏"فخذوا منه الوزنة وأعطوها للذي له العشر وزنات.. (ع٢٨). وهكذا نعرف ان الامين في القليل يقيمه الرب على الكثير. 
 ‏على ان الرب حين يذكر الثمر قلما يذكر كميته او مقداره. انه يعطي لكل شخص فرصة للنمو ويجنبه الشعور بصغر النفس. لم نسمع عن مقدار الثمر الا في الاعداد "ثمر ثلاثون وستون ومئة). ربما هي المستويات الثلاثة الدارجة ، ضعيف ومتوسط وقوي.
 ‏حين يذكر المتاجرة بالوزنات، نجد ان كلا منهما ربح الضعف. اما الكسلان فكان صفرا. اذا اما مئة بالمئة او صفر بالمئة. ولا توجد حالة وسط. اما بار او شرير. اما امين او ظالم.
الكسلان ‏أُلقي إلى الظلمة البرانية. وهذا تعبير شرقي عن غضب السيد. وهناك بكى لخسارته في حين أنه كان يصرُّ بأسنانه غضباً بسبب الدينونة التي أُنـزلَت به. 

مزمور باكر
(مز٣٢: ١-١٢):
اهتفوا أيها الصديقون بالرب. بالمستقيمين يليق التسبيح.. (المزامير ٣٣: ١).

انجيل باكر
(لو١٩: ١١-١٩):
مثل العشر امناء.
نفس قراءة اليوم السابق في تذكار الاباء السواح.

البولس
(في٣: ٢٠-٤: ١):
"فإن سيرتنا نحن هي في السماوات، التي منها أيضا ننتظر مخلصا هو الرب يسوع المسيح". كان الفليبيون مستوطنين في فيلبي وهي مدينة يونانية لكنهم يتمتعون بجنسية رومانية حرة ويفتخرون بأنهم رومانيون بكل ما لهم في ذلك من امتيازات ويخضعون للإمبراطور رأساً. والمعنيان يتفقان. فالمؤمنون عائلة سماوية وطنهم السماء وينتسبون لدولة عليا هم رعاياها وإن كانوا يعيشون على الأرض ويخضعون بكل محبة وطاعة للرب نفسه، وسبق الرب يسوع وأعلن ذلك في صلاته للآب قائلاً عن المؤمنين به"ليسوا من العالم كما أني لست من العالم" (يو 17:14).
"سيغير جسد تواضعنا ليكون على صورة جسد مجده..
إنَّ هذا النص لا يعطينا ما يكفي لإشباع فضوليتنا، لكنَّه يكفي لتوليد التعزية وبعث الرجاء في دواخلنا. 
"بحسب عمل استطاعته أن يخضع لنفسه كل شيء.". إن تغيير أجسادنا، ستتمِّمه القوَّة الإلهيَّة نفسها التي سيستخدمها الربّ فيما بعد في إخضاعه كل شيء لنفسه. فهو «قادر أن يخلِّص» (عب7: 25). «ويقدر أن يعين» (عب2: 18). كما أنَّه «القادر أن يحفظ» (يه24). وفي هذا العدد، نتعلَّم أنَّه يستطيع أن يُخضع. «لأنَّ الله هذا هو إلهنا إلى الدهر والأبد. هو يهدينا حتى إلى الموت» (مز 48: 14).

الكاثوليكون
(يع٥: ٩-٢٠):
نفس قراءة اليوم السابق.

الابركسيس
(اع١١: ١٩-٢٦):
"الذين تشتتوا جالوا مبشرين بالكلمة". وبالتالي تحول الاضطهاد الى بركة اذ كثر التلاميذ جدا.

مزمور القداس
(مز٣٣: ١٨-٦٧: ٤):
قراءة اليوم السابق.
"الصديقون يفرحون امام الرب". دعوة لكي تشاطر في هذا الأمر الجليل الذي هو مسلك النفوس الحكيمة المتطلعة نحو النور.

تفرح وتبتهج الأمم لأنك تدين الشعوب بالاستقامة، وأمم الأرض تهديهم. سلاه.. (المزامير ٦٧: ٤).

انجيل القداس
لو١٢
نفس قراءة اليوم السابق."لا تخف ايها القطيع الصغير".