لماذا يلقي الرب خطايانا في أعماق البحر وليس فى الجهة المظلمة من القمر مثلا؟
نستطيع القول ان الرب طرح خطايانا في أعماق البحر لأنه يعلم أن الانسان سيصل يوما الى القمر. ولكنه، حتى الآن لم يصل الى أعماق البحر حيث تقبع خطايانا.
أصدقائي في كل مكان، فلنبتهج لأن يسوع وضع خطايانا في أعماق البحر حيث لا يمكن لاحد العثور عليها.
لقد وعدنا الرب في (عبرانيين 10:17) "وخطاياهم وآثامهم لن أذكرها بعد". يا لها من نعمة أن نعرف أن دم ربنا يسوع سيزيل خطايانا إلى الأبد. في (رؤيا 1: 5) نرى ان الرب يسوع "احبنا وغسلنا من خطايانا بدمه".
عزيزي، إذا جاء الشيطان في اي وقت يحاربك ويجعلك تشعر بالذنب لخطايا تبت عنها واعترفت بها وتطهرت منها بدم المسيح، قل له "أنا مع المسيح صلبت". قل للشيطان ايضا "أنا لا احيا بعد الآن. يسوع يحيا فيّ".
في عام 1969م أكد رواد الفضاء على سطح القمر أن الأرض مستديرة، لقد سجلت عبارة إشعياء النبي في الكتاب المقدس أن الأرض مستديرة منذ الاف السنين. يقول أشعياء في (40:22)"الجالس على كرة الأرض، وسكانها كما الجنادب. الباسط السماوات كشقة (ستار)، وبسطها كخيمة للسكن".
لاحظ معي، ان كل الطبيعة تشاركنا مشاعرنا الروحية. في (أشعياء 55:12) يقول أيضا " لانكم بفرح تخرجون وبسلام تحضرون. الجبال والاكام تشيد امامكم ترنما وكل شجر الحقل تصفق بالايادي. عوضا عن الشوك ينبت سرو وعوضا عن القريص يطلع آس. ويكون للرب اسما علامة ابدية لا تنقطع".
في الصورة أعلاه نرى لماذا لا يتعرض الغراب للأذى بسبب السيارات على الطريق السريع. أنا لم أر قط غراب ميتا على الطريق السريع. كلما رأى الغراب سيارة قادمة على الطريق السريع يطلق نداءات تحذير لجميع الغربان في المنطقة. فهل يكون لدينا هذا الحب الذي نحذر به اخوتنا من يسيرون في طريق الهلاك. يقول الكتاب "امينة هي جراح المحب وغاشة هي قبلات العدو"(امثال). نعرف جميعا ان يونان النبي لم يطع وصية الرب بأن يحذر اهل نينوى وكانت النتيجة ان ابتلعه الحوت.
