الأحد، 15 نوفمبر 2015
السبت، 14 نوفمبر 2015
بعرق جبينك تأكل خبزك
كلنا نعرف قصة "علاء الدين والمصباح السحري"، ونريد أيضا تجربة نفس الشيء. علاء الدين في لحظة واحدة كان يمكنه أن يحصل على أي شيء يريده. لكننا لن نعيش في اوهام ونظن انه يمكننا تحقيق رغباتنا بمجرد التمنيات.
لقد قال السيد المسيح لنا "ملكوت السموات يغتصب والغاصبون يختطفونه"
انه يحتاج الى جهاد.
وعلى رأى الشاعر :
وما نيل المطالب بالتمنى انما تؤخذ الدنيا غلابا
علينا أن نكافح. نحن لا يمكن أن نصلي الى الله ثم نجد المال يسقط من السماء في الحال. نحن أيضا لا يمكننا أن نصبح فجأة اشخاصا ناجحين. ان الامر يتطلب سنوات من العمل دون كلل.
الخميس، 12 نوفمبر 2015
اعادة الضبط
اجريت مسابقة ذات مرة بين مجموعة من المتنافسين. كان على مشارك في المسابقة ان يلعب لعبة عن طريق الهاتف الخلوي. لعب احد المتنافسون ما يقرب من 24 ساعة بدون توقف لكي يحرز اعلى مستوى. فجأة توقف هاتفه الخلوي، ومن أجل استخدام هاتفه مرة أخرى، كان عليه إعادة هاتفه الخلوي للعمل بالضغط على زر "اعادة الضبط" . فعل المتسابق هذا ولكنه كان قد خسر المباراة.
حياتنا ثمينة،ليس بسهولة يمكننا إعادة ضبطها مرة أخرى كما فعل هذا المتنافس؟ عندما نرتكب الكثير من الاخطاء، لا يمكننا إزالتها بانفسنا بسهولة والبدء في حياتنا وكأنها جديدة مرة أخرى؟ ليس من السهل ما لم تتدخل النعمة وتعيد تجديدنا مرة اخرى. من اجل هذا صرخ داود طالبا ان يخلق فيه الله قلبا جديدا.
بعض الخطايا خطايا قاتلة او خطية للموت بحسب تعبير الكتاب"ان راى احد اخاه يخطئ خطية ليست للموت يطلب فيعطيه حياة للذين يخطئون ليس للموت.توجد خطية للموت.ليس لاجل هذه اقول ان يطلب."(1يو5: 16)
كانت خطية اخاب الملك الشرير للموت، لانها ارتكب جريمة القتل بحق انسان برئ. كانت خطية امنون خطية قاتلة مات بسببها اذ انه اغتصب اخته. امثال هذه الخطايا يصعب علاج نتائجها. من الصعب علاج نتائج خطية امنون وكأنها لم تكن. من المستحيل اعادة نابوت اليزرعيلي الى الحياة. انها خطايا تستوجب العقاب والذي يصل الى الموت بحسب القانون البشري ومن قبله القانون الالهي.
الأربعاء، 11 نوفمبر 2015
السجن
تعرض يوسف في مصر للسجن،
ووضع شمشون في السجن،
وسجن ارميا النبي وفي السجن اطعم خبز الضيق وماء الضيق،
وسجن يوحنا المعمدان،
وكان شاول الطرسوسي يلقي الكثير من المؤمنين في السجن قبل ايمانه،
وسجن بطرس الرسول واخرجه ملاك الرب،
وكذلك يعقوب الرسول ثم قتله هيرودس الملك،
وسجن بولس الرسول اكثر من مرة.
ليس كل من القى في السجن يكون مستحقا له،
لذا فقد دعانا السيد المسيح ان نهتم بالمسجونين حيث قال:
"كنت مسجونا فأتيتم اليّ"
وهكذا وضع نفسه كأخ للمسجونين.
ووضع شمشون في السجن،
وسجن ارميا النبي وفي السجن اطعم خبز الضيق وماء الضيق،
وسجن يوحنا المعمدان،
وكان شاول الطرسوسي يلقي الكثير من المؤمنين في السجن قبل ايمانه،
وسجن بطرس الرسول واخرجه ملاك الرب،
وكذلك يعقوب الرسول ثم قتله هيرودس الملك،
وسجن بولس الرسول اكثر من مرة.
ليس كل من القى في السجن يكون مستحقا له،
لذا فقد دعانا السيد المسيح ان نهتم بالمسجونين حيث قال:
"كنت مسجونا فأتيتم اليّ"
وهكذا وضع نفسه كأخ للمسجونين.
الثلاثاء، 10 نوفمبر 2015
الجمعة، 6 نوفمبر 2015
مريم المجدلية
وهبت مريم المجدلية النجاة من قوى ابليس حينما سمعت الصوت المفرح والأمر الإلهي للأرواح النجسة بالخروج.
وجدت الراحة والشفاء ونالت السكينة بعد أن كانت روحها المضطربة كرسي للشيطان.
تهيأت لتكون تلميذة للمسيح رب المجد، في صفاء قلب ونقاوة الاشتياق والأحاسيس والدوافع، وثقة عميقة.
صار السلام حبيباً لها وصديقاً، وصار قلبها مضجعاً للرب، بعد أن نالت راحة مطمئنة بدون ألم ولا قلق ولا تعب ولا خيال.
أقامها المسيح بعد أن ثقلت بالويلات، وللوقت سلكت حياة فاضلة بإرادة مقدسة مع الطبيب مصدر حياتها وسر شفائها وقداستها.
وبعد أن كانت مغارة لصوص شيطانية، أضحت بيت صلاة.
كرّست حياتها لذاك الذي يعرفها، بعدما كشف هو ذاته لها بشفائها وتحريرها،
لم يعد ثمة شيء يقلقها أو فكر يشتتها، كونها صارت بالتمام في ملء النور، مثبتاً إياها بإرادته القادرة.
اطاعت إرادة الله الممجدة، تاركة كل العلل الرديئة. فمعرفة المسيح الحق هي التي تحرر (يو 3: 21)
100 سؤال وجواب
اسئلة كثيرة تدور في عقل الانسان
تسبب له ارتباك،
تسبب له الشكوك،
يدور البعض يبحث عن اجابات،
والبعض الاخر يرجئ هذا الامر
او لا يعطيه اهتمام على الاطلاق.
وفي كل الحالات لا يعفى الانسان
من مسؤوليته في البحث عن المعرفة
ودرء الشكوك والعثرات.
===
كتاب "اجوبة الله عن اسئلة الانسان"
يقدمه لنا جوش مكدويل
رابط التحميل
هذا الكتاب يختص بتقديم اجابات عن اسئلة تتعلق بقصة سقوط الانسان
وبقصة الفداء الذي اتممه الرب يسوع لاجلنا.
انه يلخص كل الاسئلة في مائة سؤال وجواب
اسئلة مرتبة
واجابات مقنعة
شديدة الايجاز.
انه التعليم عن طريق
السؤال والجواب.
الأربعاء، 4 نوفمبر 2015
الثلاثة فتية في اتون النار
فى معسكرات الاعتقال الشيوعية ، قبض على جمع من الشباب ، وكانوا عشرين على ما أتذكر ، ودخل الضابط الشيوعى ، وعدهم قائلا أنتم عشرون وقال شاب : لا ، بل نحن واحد وعشرون ، وعد الضابط مرة أخرى ، ... وقال : أنتم عشرون . ورد عليه نفس الشاب : بل واحد وعشرون ، وإذ أعاد العد ، قال : ومن هو الواحد والعشرون !! فأجاب الشاب : إنه الرب يسوع المسيح !! .. وإذا كان المسيح معنا فى كل وقت ، فإنه أدنى إلينا وألصق بنا ونحن فى الأتون ، ... ومن اللازم أن نشير إلى أن الثلاثة الفتية كانوا يؤمنون بالنصر ، سواء عاشوا أو ماتوا !! .. فإذا عاشوا فهم شهود قدرته ، وإذا ماتوا فهم أوفياء لمحبته ، ومن المثير أن نبوخذ نصر قذف بهم موثقين ، فإذ به يراهم محلولين يتمشون فى وسط الزتون ، وما بهم ضرر ومعهم رابع شبيه بابن الآلهة ، ... لقد أخطأ الرجل أعمق الخطأ ، سواء فى فهم قيودهم ، أو فى فك هذه القيود ، ... لقد ظن أن يقيدهم بحبال البشر وما درى أن قيدهم الحقيقى هو حب اللّه، الذى يعيشون من أجله ، ويموتون فى سبيله ، ... ولقد ظن أن النار ستأتى عليهم وعلى قيودهم معاً ، وما عرف أو أدرك أنهم أحرار ، يتمتعون بأكمل صور الحرية رغم قيودهم ، أحرار فى ذلك الذى حل قيودهم وفكها ، وسار معهم داخل الأتون الملتهب ، دون أن ينالهم أدنى ضرر ، إذ هو القائل : « فإن حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحراراً » " يو 8 : 36 " ..
ولا حاجة إلى القول إن القصة تتكرر فى كل عصور التاريخ بهذه الصورة أو تلك ، من أتون التجارب ونيران الاضطهاد والمصاعب ، ولكن ابن اللّه يظل هناك على الدوام ، لا يتغير ولا يتبدل ، مهما كانت النتائج التى تتمخض عنها الأحداث ، وقد اشتعلت النيران طوال ثلاثة قرون فى مطلع التاريخ المسيحى ، وحمى الأتون سبعة أضعاف ، ... ولكن المسيحية خرجت من قلبه ، وجوليان الإمبراطورى يصيح : لقد غلبت أيها الجليلى !! ... إن الدرس العظيم الذى يعطيه الثلاثة الفتية للعالم ، إلى جانب الولاء المطلق للسيد ، هو اليقين الذى لا يتزعزع فى جوده وحبه ، ... وفى وجوده على صورة خارقة عجيبة تفوق الإدراك والوصف ، وتحير العقول وتذهلها كما تحير نبوخذ نصر وتعجب هو والمرازبة والشحن والولاة ومشيرو الملك وهم يرون « هؤلاء الرجال الذين لم تكن للنار قوة على أجسادهم ، وشعرة من روؤسهم لم تحترق وسراويلهم لم تتغير ورائحة النار لم تأت عليهم " دا 3 : 27 " !! ..
فهل لنا مثل هذا الإيمان ، مهما تغيرت أو تلونت ظروف الحياة ... ومهما أحاطت بنا الصعاب والمتاعب ؟!!
التجلي
في (مر9: 2) نقرأ "وبعد ستة ايام اخذ يسوع بطرس ويعقوب ويوحنا، وصعد بهم إلى جبل عال منفردين وحدهم و تجلى قدامهم. وأصبح لباسه أبيضا كالثلج. حتى لا يقدر قصّار على الأرض ان يبيض مثل هذا. وظهر معه ايليا و موسى. وكانا يتكلمان مع يسوع. فقال بطرس: يا سيد، جيد ان نكون ههنا. فلنصنع ثلاث مظال، واحدة لك، وواحدة لموسى وواحدة لايليا."
لاحظوا أن بطرس كان يشعر بالراحة على قمة الجبل مع يسوع حتى انه يقول "جيد لنا أن نكون هنا". ولكن يسوع يعرف أن هناك ولد صغير في أسفل الجبل في حاجة الى خلاص من روح البكم والصم.
هل نترك مكان الراحة ونذهب الى حيث يرسلنا الرب.
الأحد، 1 نوفمبر 2015
اللجاجة في الصلاة
ان الناس يصلون حتى ينالون استجابة صلواتهم، ويمنحهم الله طلباتهم. في الصورة اعلى نرى رجلا يسأل صديقه بالحاح في منتصف الليل ان يعطيه ثلاثة أرغفة من الخبز. في البداية، قال الصديق للرجل في (لوقا 11: 7): لا تزعجني، الباب مغلق، وأولادي معي في الفراش. لا أستطيع أن أقوم وأعطيك". لكن هذا الرجل حصل على الثلاثة أرغفة من الخبز بسبب لجاجته أو الحاحه او طلبته المستمرة بعد ان رفض صديقه في البداية. تظهر كلمة لجاجة مرة واحدة فقط في الكتاب المقدس في (لوقا 11: 8). يسوع يقول لنا في لوقا 11: 8 على الرغم من انه لم يقوم ويعطيه لكونه صديقه، ولكن بسبب لجاجته اعطاه (طلبات متكررة ثابتة حتى بعد الرفض المبدئي) وقال ايضا "انه قام واعطاه قدر ما يحتاج."
كل من يقرأ هذا التأمل في أي مكان، دعونا جميعا نكون مثل الرجل في الصورة السابقة اي يكون لنا لجاجة السؤال باستمرار. ان نطلب من يسوع يوميا أن يباركنا. سوف يرى الرب لجاجتنا وطلباتنا الثابتة بوصفها الإيمان فيعطينا طلباتنا. تذكر، يسوع يعتبر اللجاجة أو الطلبات المتكررة الثابتة انها الإيمان. كلما نطلب من يسوع أي شيء روحي، إيماننا يزيد أكثر ونحن نمجد يسوع.
في (عبرانيين 11: 6) يقول لنا "ولكن بدون إيمان يستحيل إرضاء الله؛ إذ إن من يتقرب إلى الله يجب أن يؤمن أنه موجود، وأنه يجازي الذين يطلبونه". لاحظ أن يسوع يكافئ الناس الذين بجد ومثابرة يطلبون إليه مرارا وتكرارا.
بعض الناس يقولون إذا كنت تصلي او تطلب الشئ أكثر من مرة فان ذلك معناه ان ليس لديك الإيمان. هذا غير صحيح ولا يتفق مع الكتاب المقدس لان الرب يسوع نفسه صلى نفس الكلمات في الصلاة ثلاث مرات في بستان الجثمانية.
في (متى 26:44) يقول "وانه (يسوع) تركهم وذهب بعيدا مرة أخرى، وصلى ثالثة قائلا ذلك الكلام بعينه". إذا لقد صلى الرب يسوع نفس الكلمات في الصلاة ثلاث مرات، لا تترك الصلاة حتى تنال البركة، وسوف يسوع يبارك إيمانك ويمنحك طلباتك. وهذا ما حدث تماما مع ابينا يعقوب. يقول سفر التكوين (32:26) " لن اتركك ان لم تباركني".
في الصورة أعلاه نرى زكا الذي سعي بعزم ثابت على الوصول ليسوع. وبحسب تعبير الكتاب عن زكا "طلب ان يرى يسوع". كان الرب يمر وحوله حشد من الناس. ولقصر قامة زكا تسلق شجرة لكي يتمكن من رؤية يسوع وهو يمر، وكان ان نال بركة أن يزور يسوع منزله. أصدقائي، دعونا نكون مثل زكا ونسعى من خلال الايمان لمواجهة اي عقبات في هذا العالم للوصول إلى يسوع لكي نتلقي البركة بالإيمان. يقول (لوقا 1:53) "أشبع الجياع من الخيرات، وصرف الأغنياء فارغين"، وفي (متى 5: 6) وعد الرب بالاستجابة لمن يطلب باشتياق طريق البر "طوبى للقيام الجوع والعطش بعد البر، لأنهم يشبعون."
يخبرنا الانجيل ايضا عن امرأة نازفة الدم فيقول "وامرأة بنزف دم منذ اثني عشر عاما، وقد عانت كثيرا من العديد من الأطباء، وانفقت كل ما عندها، ولم تشفى بل صارت الى حال أردأ. عندما سمعت بيسوع جاءت من ورائه ومست ثوبه. لانها قالت، إذا مسست هدب ثوبه فقط شفيت، فللوقت جف ينبوع دمها ؛ وعلمت في نفسها أنها قد شفيت من هذا الداء.
لاحظ أن هذه المرأة كانت تركز على يسوع وحده، ولم يكن إيمانها مبنيا على اشخاص، واعظ، أو طبيب. إنها تعرف أن يسوع فقط يمكن أن يشفي مرضها. كما انها مصممة للوصول الى يسوع واختراق صفوف الجموع حوله مهما كانت ضعيفة بدنيا ومتعبة. تذكر ان الله يبارك الناس الذين يؤمنون به مثل هذه المرأة. التي نتيجة ايمانها شفيت من مرضها الذي دام اثني عشر سنة.
دعونا جميعا أن مثل هذه المرأة التي حصلت على شفاء كامل كمثل ايمانها بقوة الرب يسوع. في (متى 11:28) يقول الرب يسوع:"تعالوا الي يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم. احملوا نيري عليكم وتعلموا مني، لأني وديع ومتواضع القلب، فتجدوا راحة حتى نفوسكم. لان نيري هين وحملي خفيف".
عزيزي، اذا تأملنا قطارا نجد ان القاطرة والتي تمثل الايمان بالحق الكتابي تكون في المقدمة، ثم يتبعها عربات تمثل مشاعرنا المختلفة. الكثير من الناس يقولون انهم في حاجة الى الشعور ببركات الرب وانهم يريدون ان ينالوا الشفاء اولا لكي يؤمنوا بيسوع. ولكن المرأة نازفة الدم، لمست اولا يسوع بالإيمان، ثم باركها الرب ونالت الشفاء.
يجب أن "يسبق الايمان الادراك" بحسب تعبير القديس اغسطينوس. والايمان في حالتنا يجب ان يسبق المشاعر (بالبركة او الشفاء او اي نعم اخرى).
نجد ايضا اليشع الذي حصل على نصيب اثنين من روح إيليا، كما نجد غلام إيليا الذي رأى سحابة بحجم يد الرجل. في الصورة باعلى، تلقى إليشع عباءة إيليا ونصيب اثنين من روح إيليا لأنه تبع إيليا إلى الجلجال، وبيت ايل، وأريحا، والأردن. اصر إليشع ان يتبع ايليا وصرح بانه لن يفارقه وانه يبغي الحصول على نعمة مضاعفة.
دعونا نكون جميعا مثل اليشع ونثابر على اتباع يسوع كل ايامنا حتى نحصل على البركة والسلام. وعد يسوع في (يوحنا 14:27) "سلاما أترك لكم. سلامي أعطيكم لكم، وليس كما يعطيكم العالم، أعطيكم أنا. لا تضطرب قلوبكم ولا تجزع"
وأخيرا، لقد صلى إيليا سبع مرات حتى نال الاستجابة. رأى غلامه سحابة بحجم كف انسان اعلانا بهطول المطر بعد الجفاف الذي استمر ثلاث سنوات ونصف. سأل إيليا غلامه ست مرات "هل هناك أي أمطار؟". وحتى عندما قال: " لا يوجد سوى سحابة صغيرة مثل كف رجل"، فانه آمن بأن هذه السحابة الصغيرة يمكن أن تغرق الارض بالامطار. وكرّم الله إيمان إيليا فتلبدت السماء بالغيوم والرياح، وكان هناك مطر عظيم.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)