الجمعة، 27 نوفمبر 2015

هل وجدت عسلا؟

العسل طعام محبب للكثيرين، وهو غذاء مفيد للانسان يمده بالطاقة.
قال داود النبي عن كلام الله (مز 119: 103) "ما احلى قولك لحنكي احلى من العسل لفمي".
وقال سليمان الحكيم في (ام 24: 13) "يا ابني كل عسلا لانه طيب وقطر العسل حلو في حنكك."
ولكن الاعتدال مطلوب في كل شئ.
فهناك من الناس الذين سعوا في طلب المعرفة، ولكنهم غرقوا في مباحثات غبية وجدالات اضاعت الكثير من وقتهم ووقت غيرهم بدون فائدة. وكما قال احدهم:
فيما العلماء يتجادلون يتسلل البسطاء الى الملكوت.
قال الحكيم: ام 25: 27 "اكل كثير من العسل ليس بحسن وطلب الناس مجد انفسهم ثقيل."
وقال ايضا: هل وجدت عسلا؟ كل كفايتك لئلا تتخم فتتقيأه"(ام
وكذلك نجد ان العسل يشير الى مغريات العالم كما جاء في ام 27: 7 "النفس الشبعانة تدوس العسل وللنفس الجائعة كل مر حلو."

الخميس، 26 نوفمبر 2015

اما انا وبيتي فنعبد الرب

"نعبده بقداسة وبر قدامه جميع ايام حياتنا. (لو1: 75)
"فما هو اذا. اصلي بالروح واصلي بالذهن ايضا. ارتل بالروح وارتل بالذهن ايضا."(1كو14: 15)
"الله روح. والذين يسجدون له فبالروح والحق ينبغي ان يسجدوا».(يو4: 24)

الثلاثاء، 24 نوفمبر 2015

حررني يسوع


الحرية من العبودية
عبودية الخطية
قيود الادمان
الحق يحرر
معرفتنا للحق تحررنا
الله هو الحق
يسوع هو الحق

الخميس، 19 نوفمبر 2015

لا ينقطع سريعا


"اثنان خير من واحد. لانه ان سقط احدهما يقيمه رفيقه وويل لمن هو وحده لانه ان سقط فليس له من ثان لكي يقيمه.وان غلب احد على الواحد يقف مقابله الاثنان والخيط المثلوث لا ينقطع سريعا" جا4: 12
هل شعرت يوما انك في حاجة الى اخر يرافقك.
قد يكون هذا الشخص زوج،
او صديق،
او قريب.
لا شك ان هذا يحدث كثيرا
من اجل ذلك اوجد الله حواء لتكون معينة لادم.
من اجل ذلك اوجد الله التعاون بين الافراد.
وامتدح السيد المسيح: "اذا اجتمع اثنان او ثلاثة باسمي اكون في وسطهم"
وحين ارسل الرسل ارسلهم "اثنان اثنان"
الشعور بالوحدة امر مريع.


تعال الى يسوع

هل عانيت يوما من سوء المعاملة؟
هل ارهقك الشعور بعدم كفاءتك؟
هل شعرت يوما بانك منبوذ من الاخرين؟
وتسأل ما العمل؟
الاجابة:
تعال الى يسوع
او بالاحرى
طر الى يسوع.
===
ان لم تستطع ان تطير الى الله
امش
ان لم تستطع المشي
ازحف.
ان لم تستطع ان تزحف
على الاقل قف حيث انت
ولا ترجع ابدا الى الوراء.
===
المواقف الثلاثة السابقة يشرحها هذا الاسكتش
وتعبر عنه كلمات الترنيمة المصاحبة.

ماذا يحدث عندما يرى الخاطئ الرب يسوع


نعرف جميعا ما حدث للنبي أشعياء عندما رأى الرب جالسا على كرسي عال ومرتفع واذيال (ثيابه) تملأ الهيكل. قال أشعيا "ويل لي! إني هلكت. لأنني إنسان نجس الشفتين، وأنا ساكن في وسط شعب نجس الشفتين؛ لان عيني رأتا الملك، رب الجنود"(اش6).

عزيزي، نحن مثل أشعياء، يوميا نرى الرب يسوع معلقا على الصليب، فيا ليتنا نشعر بخطايانا ونتوب ويقول كل منا "ويل لي! إني هلكت. لأنني إنسان نجس الشفتين، وأنا ساكن في وسط شعب نجس الشفتين لان عيناي قد رأتا الرب يسوع"، لقد مات يسوع لاجلنا على الصليب، و دفن وقام ثانية لكي يكون لنا حياة. وفي (2 كورنثوس 07:10) يخبرنا الرسول بأن هذا الحزن ضروري للخلاص لانه ينشئ توبة "لان الحزن الذي بحسب مشيئة الله ينشئ توبة للخلاص بلا ندامة؛ واما حزن العالم فينشئ موتا".


عندما ذهب إشعياء إلى الهيكل، لم يذهب لرؤية شخص اخر، بل الرب فقط. في (يو6: 40) يوضح لنا الرب يسوع اهمية رؤيته فيقول: "وهذه هي مشيئة الآب الذي أرسلني، ان كل من يرى الابن ويؤمن به تكون له حياة ابدية. وأنا أقيمه في اليوم الأخير".

ونحن نعلم ما حدث لأيوب عندما رأى الرب. قال أيوب الرب في (ايوب 42: 5) " بسمع الاذن قد سمعت عنك والان راتك عيني . لذلك ارفض واندم في التراب والرماد". ونحن مثل ايوب، عندما نرى الرب يسوع، سوف نمقت انفسنا لخطايانا ولا نخجل من الركوع على مذبح التوبة في الغبار والرماد.

عزيزي، اليوم نحتاج إلى التوبة والاعتراف بذنوبنا، وان نؤمن يفداء يسوع لنا بموته على الصليب، لقد مات يسوع وقام ثانية لكي ننال الخلاص من الخطية. أنه من الخطأ أن نقول إننا لم نخطئ لأننا لم نقتل ولم نزن ولم... انها خطيئة أن نقصر في عمل الخير. يقول معلمنا يعقوب الرسول في يع 4:17 "أن من يعرف أن يفعل حسنا، ولا يفعل ذلك خطية له". 

القديسين ليسوا مثل الخطاة. القديسين قد يخطئون ولكنهم لا يحبون أن يخطئوا. الخطاة يمارسون الخطية ويرغبون في الخطيئة ويحبونها. إذا حصل ان شخصا سمع واعظا يتحدث ضد الخطية وكرهه، فهذا معناه انه خاطئ ويحتاج الى توبة لأن القديسين لا يحبون الخطية. المشكلة اليوم هي أن الخطاة لا يرون القديسين يتوبون عن خطاياهم. إذا القديسون بدأوا التوبة اليومية عن خطاياهم، ورأى الخطاة توبتهم ، فانهم حينئذ يتوبون عن خطاياهم. يا ليت ثمار التوبة تظهر في حياتنا حينئذ سنكون سبب خلاص للكثيرين وتمجيد للرب "لكي يرى الناس اعمالكم الصالحة فيمجدوا اباكم الذي في السموات"(مت5).

في (1كو14: 23 و 24) يذكر لنا الرسول حالتين. الحالة الاولى دخول خطاة الى كنيسة يمارس اعضاؤها التوبة الحقيقية والحالة الثانية، كنيسة ليس بها روح التوبة. فيقول " فان اجتمعت الكنيسة كلها في مكان واحد وكان الجميع يتكلمون بالسنة فدخل عاميون او غير مؤمنين افلا يقولون انكم تهذون. ولكن ان كان الجميع يتنبأون فدخل احد غير مؤمن او عامي فانه يوبخ من الجميع. يحكم عليه من الجميع. وهكذا تصير خفايا قلبه ظاهرة وهكذا يخر على وجهه ويسجد لله مناديا ان الله بالحقيقة فيكم" والتنبؤ هنا معناه الوعظ الممسوح بالروح القدس للحث على التوبة والسلوك في طريق البر. ان الخاطئ في الحالة الثانية سيتبكت على خطيته ويخر ويسجد لله مقدما توبة هو ايضا.

دعونا نرى ما حدث للنبي دانيال عندما رأى الرب يسوع. دانيال رأى الرب يسوع " وجهه مثل البرق، وعيناه كما مصابيح من نار، وذراعيه وقدميه مثل النحاس المصقول وصوت كلامه كصوت جمع غفير". وقال دانيال في (دانيال 10 : 8) " فبقيت انا وحدي ورايت هذه الرؤيا العظيمة ولم تبق في قوة ونضارتي تحولت في الى فساد ولم اضبط قوة. "

مثل دانيال، عندما نرى الرب يسوع، نحن أيضا سوف نعترف بأن طبيعتنا الفاسدة تحتاج الى التطهير بدم يسوع لإزالة خطايانا. في (أفسس 2: 3) يقول لنا الوحي أننا كنا بالطبيعة أبناء الغضب. لاحظ انه لم يقل لنا ان الناس يصبحون خطاة. بل انهم ولدوا خطاة. ولكن الآية التالية في أفسس 2: 4 تقدم لنا الخبر السار الذي ينبغي ان نقوله بصوت عال الآن. "الله الذي هو غني في الرحمة، من اجل محبته الكثيرة التي أحبنا بها. ونحن أموات بالخطايا، احيانا مع المسيح، بالنعمة أنتم مخلصون."

"سمعت فارتعدت احشائي . من الصوت رجفت شفتاي. دخل النخر في عظامي وارتعدت في مكاني"(حب3: 16)


أيضا، في الصورة أعلاه نرى أن شاول مثل حبقوق ارتعد أيضا وذهل عندما رأى الرب يسوع. وقال شاول عندما رأى الرب يسوع (اع 9: 5) "من أنت يا رب؟ فقال الرب: أنا يسوع الذي أنت تضطهده. من الصعب عليك ان ترفس مناخس. فقال وهو مرتعد ومتحير:«يارب، ماذا تريد ان افعل؟» فقال له الرب:«قم وادخل المدينة فيقال لك ماذا ينبغي ان تفعل؟ .. وكان ثلاثة ايام لا يبصر، فلم ياكل ولم يشرب.


وأخيرا، في الصورة أعلاه نرى ما حدث لبطرس عندما رأى الرب يسوع. وقال بطرس للرب يسوع في (لوقا 5: 8) اخرج من سفينتي يا رب؛ لأني رجل خاطئ". اعترف بطرس انه رجل خاطئ وتاب وقبل الرب يسوع. ونحن مثل بطرس، نحتاج للتوبة يوميا عن خطايانا من خلال التقابل مع الرب.

الأربعاء، 18 نوفمبر 2015

الكنيسة

الكنيسة ليست مبنى.
إنها جسد المسيح.
انها ليست بيت ذو حجرات متعددة
أو مؤسسة مبنية من الاحجار.
هل تريد طلاء جدرانها او تزيين قاعاتها؟
الكنيسة ليست مبنى.
إنها جسد المسيح.

الكنيسة ليست مكتبا.
إنها جسد المسيح..
انها ليست مكانا للعمل،
انها ليست حتى مكانا لالتقاء الاصدقاء
الكنيسة ليست مبنى.
إنها جسد المسيح..

الكنيسة ليست مدينة؛
ليست بناءا على الأرض يبنى بالمال.
لا يمكن أن تعلق لافتة على الطوب،
الكنيسة ليست مبنى
إنها جسد المسيح..

الكنيسة هي العروس.
ويسوع هو العريس.
معا يقترنوا
كما أورشليم الجديدة.

الكنيسة هي المملكة.
النور هو الرب.
"ولا يكون ليل هناك،
 ولا يحتاجون الى سراج او نور شمس،
لان الرب الاله ينير عليهم،
وهم سيملكون الى ابد الابدين"(رؤ22: 5)

لماذا يفسد التفاح؟


لماذا تفسد ثمرة التفاح؟
الامر لا يعزى الى عوامل خارجية
لكن الى عوامل داخلية.
انها تحمل في ذاتها علة فسادها.
هكذا ننحن البشر
نحمل في ذواتنا
اسباب فشلنا وضعفنا،
نحمل في قلوبنا جرثومة الشر.
فلا تتساءل لماذا يرتكب هذا الانسان هذه الجريمة الشنعاء؟
لماذا تخون هذه الزوجة زوجها المحب؟؟
لماذا يقدم هذا الطفل على ارتكاب هذه الحماقة؟
... وغيرها الكثير نراه كل يوم
وهذا هو ما عبر الله قديما حين قال:
"ان تصور قلب الانسان شرير منذ حداثته"(تك6)
ان جرثومة العصيان دخلت فينا منذ سقوط ادم الانسان الاول.
ستقول:
وما العمل؟
الاجابة هي:
علينا ان نخلع الانسان العتيق الفاسد ونلبس الانسان الجديد
وذلك هو ما يحدث في الميلاد الثاني،
الميلاد من الماء والروح.

عوبيد ادوم


نعرف من سفر صموئيل ان رجلا اسمه عوبيد أدوم الجتي كان له شرف وجود تابوت الرب وبقاءه في منزله لمدة ثلاثة أشهر. "ولم يشا داود ان ينقل تابوت الرب اليه الى مدينة داود فمال به داود الى بيت عوبيد ادوم الجتي. وبقي تابوت الرب في بيت عوبيد ادوم الجتي ثلاثة اشهر. وبارك الرب عوبيد ادوم وكل بيته"(2صم6).
اعزائي، ينبغي لنا جميعا أن نكون مثل عوبيد ادوم اي نبقى باستمرار مع الرب يسوع وتابوت الرب.

كان عوبيد ادوم مثال الشخص المبارك الذي يعيش مع الرب. نستطيع ان نرى الملك داود واثنين من الكهنة يسألان عوبيد ادوم ان يسمح لتابوت الرب بالبقاء في منزله ونجد عوبيد ادوم يرحب بذلك ويقول للملك داود "أنا سعيد لأنك طرقت على باب بيتي. انه لشرف كبير أن يكون تابوت الرب في بيتي". ونتيجة لذلك، بارك الرب بيت عوبيد أدوم>

عزيزي، نحن مثل عوبيد أدوم، عندما يقرع الملك يسوع على باب قلبنا. ليتنا نسمح له بالدخول والمكوث معنا. قال يسوع في (سفر الرؤيا 3:20) "هانذا واقف على الباب واقرع. ان سمع احد صوتي، وفتح الباب؛ ادخل اليه واتعشى معه وهو معي".

نلاحظ أيضا أن عوبيد أدوم الجتي كان من جت. كان جليات الجبار (العملاق) أيضا جتي اي من جت ولكن كان شريرا. هذا يثبت أن الشخص ليس مقبول امام الرب بسبب العرق أو الخلفية الثقافية، أو البلد التي ولد فيها. بل بالتحديد بقبول الله. في (يوحنا 1:12) يقول الوحي لنا "ولكن كل الذين قبلوه (يسوع)، أعطاهم سلطانا أن يصيروا أولاد الله، اي الذين يؤمنون باسمه. الذين ولدوا ليس من دم، ولا من مشيئة جسد، ولا من مشيئة رجل، بل من الله". كان عوبيد ادوم وجليات على حد سواء من جت، ولكن كان عوبيد ادوم مباركا لأنه قبل الرب وتابوته. بينما لعن جليات لأنه رفض وعيّر اسم الرب. دعونا جميعا أن نكون مثل عوبيد ادوم ونستقبل يسوع ربنا في قلوبنا فنكون مباركا.

ماذا حدث لعوبيد ادوم وأسرته بعد أن اخذ تابوت الرب من منزله؟ نستطيع ان نرى انه ما ان رأت زوجة عوبيد ادوم واطفاله التابوت يؤخذ من البيت ، حتى سألوه: ماذا تفعل ؟ ويمكننا أن نسمع عوبيد ادوم يقول لزوجته واطفاله: "هيا احزمي الامتعة وكل ما لدينا، فنحن ذاهبون مع تابوت الرب. نحن سنحل اينما حل التابوت ونسير اينما سار. وهذا هو بالضبط ما فعله عوبيد ادوم وعائلته. دعونا جميعا أن نكون مثل عوبيد ادوم وباستمرار نتبع الرب يسوع في كل مكان.

في الصورة أعلاه نرى أن عوبيد ادوم وعائلته كانوا على استعداد للغناء والعزف على الآلات أمام تابوت الرب للملك داود. وجاء عوبيد ادوم وعائلته الفلك وكانوا على استعداد مع العازفين والمرنمين الذين اقامهم الملك داود للتسبيح أمام تابوت الرب.في (1 اخبار 15:16) يقول داود وقلت للرئيس اللاويين بتعيين إخوانهم ليكون المطربين مع دفوف صوت آلات طرب، الرباب، والعيدان والصنج، رافعين الصوت بفرح. وأدرج عوبيد ادوم واحدا من المطربين في (1 اخبار 15:18) غنى بكل سرور أمام تابوت الرب.

نستطيع ان نرى الملك داود يقول: أي شخص على استعداد للغناء أمام تابوت الرب فليتقدم؟ فنجد عوبيد ادوم في المقدمة، انا على استعداد للغناء امام تابوت الرب ايها الملك داود لأن الرب بارك بيتي لمدة 90 يوما. ثم نرى الملك داود يسأل ثانية: "أي شخص على استعداد العزف على آلة موسيقية أمام تابوت الرب فليتقدم؟ فنجد مجددا عوبيد ادوم في المتقدمين، ويقول للملك داود "وأنا على استعداد للعزف امام الرب لأن تابوت الرب بارك بيتي لمدة 90 يوما". جاء ذلك في(1 أخبار الأيام 15: 19-21) حيث ذكر اسم عوبيد أدوم كواحد من الذي عزفوا بصنوج من النحاس والعيدان أمام تابوت الرب.

ثم سأل الملك داود ثالثة "هل هناك أي شخص على استعداد ليكون البواب أمام تابوت الرب؟ على الفور وقف عوبيد ادوم ليعزف بقيثارته وقال " ايها الملك داود أنا على استعداد لاكون بوابا، لأن تابوت الرب بارك بيتي لمدة 90 يوما". وقد ذكر ذلك في (1 اخبار 15:24) "عوبيد أدوم واحدة من البوابين لتابوت الرب".

أصدقائي، دعونا جميعا أن نكون مثل عوبيد ادوم وتكون على استعداد لنكون بوابين في بيت ربنا يسوع بدلا من إضاعة الوقت في قصور أنيقة وفنادق فاخرة على هذه الأرض. دعونا جميعا نكون مثل عوبيد ادوم لنربح النفوس لربنا يسوع. البوابون يدعون النفوس المفقودة لقبول الرب يسوع ولدخول ملكوته المبارك إلى الأبد. في (مزمور 84:10) يقول لنا "يوم واحد في ديارك (السماء) خير من ألف (على هذه الأرض)، اخترت بالأحرى البواب في بيت إلهي، من أن اسكن في خيام الشر". ويقول الوحي في (الأمثال 15:17) "اكلة من البقول حيث تكون المحبة خير من ثور معلوف ومعه بغضة". وايضا في (الأمثال 17: 1) يقول "لقمة يابسة ومعها سلامة، خير من بيت ملآن ذبائح مع خصام".

ثم في (1 اخبار 16: 4) سأل الملك داود: "هل هناك أي شخص على استعداد ان يكون خادما، لاجل التذكير والشكر والتسبيح أمام تابوت الرب؟ أجاب عوبيد ادوم "ايها الملك داود أنا لي الشرف ان اخدم بيت الرب قبل كل الناس، لأن تابوت الرب بارك بيتي لمدة 90 يوما".

الثلاثاء، 17 نوفمبر 2015

شمعي


من دراسة الكتاب المقدس نعرف عن رجل يدعى شمعي (في الصورة اعلى). يذكر شمعي في (2 صموئيل 16:13) فيقول لنا الكتاب ان داود ورجاله كانوا يسيرون في الطريق، وكان شمعي يسير في جانب التل في مقابلهم، وكان يلعن الملك داود، ويقذف بالحجارة. وقال داود لجنوده تجاهلوا شمعي لعل الرب "ينظر إلى مذلتي، ويكافئني خيرا عوض مسبته لي هذا اليوم."
ولكن، بعد استعادة داود الملك على إسرائيل بانتصاره على ابنه أبشالوم، نجد ان شمعي يطلب المغفرة من داود. سجل هذا في (2 صموئيل 19:18- 23) فيقول لنا الوحي " وسقط شمعي بن جيرا أمام الملك.. وقال للملك عندما عبر الاردن وقال للملك.لا يحسب لي سيدي اثما ولا تذكر ما افترى به عبدك يوم خروج سيدي الملك من اورشليم حتى يضع الملك ذلك في قلبه. لان عبدك يعلم اني قد اخطات وهانذا قد جئت اليوم اول كل بيت يوسف ونزلت للقاء سيدي الملك. فاجاب ابيشاي ابن صروية وقال الا يقتل شمعي لاجل هذا لانه سب مسيح الرب. فقال داود ما لي ولكم يا بني صروية حتى تكونوا لي اليوم مقاومين.اليوم يقتل احد في اسرائيل.افما علمت اني اليوم ملك على اسرائيل. ثم قال الملك لشمعي لا تموت.وحلف له الملك.

إشعار بخير أن بابا شمعي كان جيرا. كما أن شمعي كان أخا لقاض اسمه ايهود من نفس الأب اسمه جيرا. ذكر في سفر القضاة 3:15 هو ايهود كان جيرا. وكان ايهود رجل اعسر قتل ملك سمين جدا اسمه عجلون ملك موآب بيده العسراء. 

حينما ملك سليمان ابن داود، امر شمعي الا يبارح اورشليم. لكننا نقرأ في (1 ملوك 2: 39-46) أنه بعد ثلاث سنوات عصى شمعي امر الملك سليمان عندما عبر وادي قدرون لاسترداد عبد هرب منه الى جت. ونتيجة لذلك، امر الملك سليمان بقتل شمعي. من المثير للاهتمام أن نلاحظ أن قدرون معناها في العبرية "مكان مظلم". يعتقد شمعي انه يمكن أن يختفي من سليمان في ظلام قدرون ويعصي أمر الملك ويعبر وادي قدرون. ولكن سليمان علم عن عصيان شمعي وقتله.

في أمثال 28:13 يقول لنا الوحي ان "من يكتم خطاياه (مثل شمعي) لا ينجح. ولكن من يقر بها ويتركها يرحم". اعزائي، على عكس شمعي، دعونا نطيع تعليمات كلمة الله ونتجنب الأماكن المظلمة الخاطئة مثل قدرون. يقول لنا الوحي في (رومية 6:22 ) "لأن أجرة الخطية هي موت، وأما هبة الله فهي حياة أبدية بالمسيح يسوع ربنا". وفي (تيطس 2:12) يخبرنا ان وصايا الرب "معلمة إيانا أن ننكر الفجور والشهوات العالمية، ونعيش بالتعقل والبر والتقوى في العالم الحاضر. منتظرين الرجاء المبارك وظهور مجد الله العظيم ومخلصنا يسوع المسيح".

عزيزي، الله يرى كل ما نقوم به، ويرى كل ذنوبنا في ظلام قدرون. لذا ينبغي أن على عكس شمعي، نبعد عن اعمال الظلام والخطية مثل قدرون ونحيا يوميا للرب يسوع لانه مكتوب في (أمثال 15: 3) "عيني الرب في كل مكان، ناظرا الشر والخير. أيضا (عبرانيين 4:13) يقول "لا يوجد أي مخلوق غير ظاهرة في عينيه. بل كل شيء عريان ومكشوف الى لعيني ذاك الذي معه امرنا".

لماذا ترك الرب يسوع المنديل الذي كان على رأسه ملفوفا في موضع لوحده في القبر الفارغ؟


دعونا نتساءل:
لماذا ترك الرب يسوع المنديل الذي كان على رأسه ملفوفا في موضع لوحده في القبر الفارغ؟
والاجابة:
لقد فعل الرب يسوع هذا لإثبات أن جسده لم يسرق من القبر. بعدما قام يسوع من بين الأموات، دفع رؤساء الكهنة للجنود مبالغ كبيرة من المال ليكذبوا ويقولوا أن تلاميذه جاءوا ليلا وسرقوا جسده بينما هم نيام (مت28: 12).