الجمعة، 10 فبراير 2017

The Right Track الطريق الصحيح


Lord I know you’re near to me
I know there’s nothing You can’t see
Help me to be all that You want me to be
Touch my mind, body and soul, set them free
You pick me up when I’m down
Even when it’s my sorrows I want to drown
You love me still in spite of myself
Mostly when I feel I have nothing left
You bless me over and over again
Now I wonder why I ever ran
Your love for me runs deeper than the days run long
It’s no wonder my love for You has grown strong
You have my back when it’s heart that I lack
With You by my side, now I’m on the right track.
It took me a lifetime to get this far
No one but You can see all the scars
I long for the day that they’ll all be healed
But right now it’s each and every one that I feel
The sad thing is: I could have avoided the fall
If I had only given You my all and all
You’ve never tried to force Your love on me
It was always there whenever I was in need
I’ll never find a love more special than Yours
I guess that’s why I kept opening doors trying to find a love that was true
Hmmm, maybe I’ll snap my fingers and it’ll appear out of the blue
I’ve already tried that fairy tale
That one is setup so you can only fail
Everything I need or want, I’ve found in You
The peace that I have is the absolute proof.
- – - written by Sondra L. Settles

مفهوم الاستشهاد في المسيحية




الاحداث التي تمر بنا من استشهاد الكثيرين في الحوادث الارهابية الاخيرة: بدءا من ذبح 21 قبطيا في ليبيا على يد داعش، مرورا باحداث الكنيسة البطرسية .. ليست امرا جديدا. في كل زمان يوجد شهود للرب بدمائهم.. كما بحياتهم.
بدأ اضطهاد الكنيسة على يد نيرون في القرن الاول الميلادي، وانتهي علي بعد ميل واحد من روما علي يد قسطنطين في القرن الرابع وكان القصد منه إبادة المسيحية ولكن علي العكس كان سببا في تنقيتها وإظهار فضائلها وبطولات شهدائها الأمر الذي أدي انتشارها ودخول الوثنيين في الإيمان المسيحي، وكما عبر عن ذلك العلامة ترتليانوس "دماء الشهداء بذار الكنيسة". 

لماذا اضطهدت الدولة الرومانية المسيحية ؟
جاء الإيمان بالمسيح يحمل مفاهيم جديدة غير التي كان يألفها الناس في القديم: 
في الوثنية كانت العبادة عبارة عن ترديد لصيغة عزيمة سحرية وبعض التعاويذ وتقديم المأكل والمشرب للآلهة والتعاليم غامضة والشعائر والصلوات سرا، عكس ما وجد الناس في المسيحية تعليما مفهوما وموضوع عظيم للإيمان وديانة تستقر في داخل الإنسان وفكره وروحه والعبادة فيها ترجمة عملية للإيمان وحل الحب محل الخوف. 
ولم يعد هناك غرباء أو أجانب بالنسبة لإله المسيحيين، ولم يعد الأجنبي يدنس الهيكل أو القربان لمجرد حضوره، ولم يعد الكهنوت وراثيا لأن الديانة ليست ملكا موروثا بل علي العكس أصبح هناك تعليم ديني مفتوح يعرض علي الجميع وكانت المسيحية تبحث عن أقل الناس اعتبارا لتضمهم.
ولم تعلم المسيحية أتباعها بغض الأعداء أو الأجنبي بل علي العكس التعاطف والمودة. 
قم بتحميل كتاب "الاستشهاد في المسيحية"- للمتنيح الانبا يؤانس

انا هو الرب


ترنيمة: HERE I AM LORD \
مبنية على اشعياء اصحاح 6 وهو يتحدث عن ظهور الله لاشعياء بمجده في الهيكل.
ترنيمة رائعة

الايمان .. الرجاء.. المحبة


على فراش الموت رقد شيخ تقي حيث توافد أصدقاؤه لوداعه، و نظر الرجل إلى أحدهم و قال ضاحكًا:
"قبل حضورك أستقبلت ثلاثة ضيوف، ودعت إثنين منهم وداعًا حارًا، و لكن لم أقدر أن أودع الثالث، لن أستطيع أن أفارقه إلى الأبد!" سأل الضيف: "من هولاء؟". أبتسم الشيخ و قال: 
"الأول هو الإيمان، قلت له: وداعًا...إنني أشكر الله من أجل رفقتك، قد ساعدتني في أصعب ظروف حياتي و بك عرفت الله، لكنني ذاهب الآن إلى الله حيث أرى كل شيء صدقته عيانًا.. لقد أتممت دورك في حياتي.

اما الضيف الثاني فهو الرجاء، قلت له: وداعًا... لقد أنقذتني من اليأس و الفشل في مواقف كثيرة...و لكني الآن ذاهب إلى حيث تتحقق الآمال و يصير ما رجوته حقيقة... لقد أتممت دورك في حياتي، 

أما صديقي الثالث فهو الحب، لقد قلت له: حقًا قد كنت صديقًا رائعًا، ربطتني بالله و الناس و ملأت رحلة الحياة سلامًا و راحة...لكني لا أستطيع أن أتركك، لابد أن تأتي معي عبر أبواب مدينة الله، فهناك يكتمل الحب و يتوج المحبون! أَمَّا الآنَ فَيَثْبُتُ: الإِيمَانُ وَالرَّجَاءُ وَالْمَحَبَّةُ، هذِهِ الثَّلاَثَةُ وَلكِنَّ أَعْظَمَهُنَّ الْمَحَبَّة"(كو ١٣ : ١٣).

فيلم: ليلة مع الملك


اسم الفيلم: One Night with the King
الرابط: على يوتيوب https://www.youtube.com/watch?v=spIfnxcP-3o
رابط ملف الترجمة: https://subscene.com/subtitles/one-night-with-the-king/arabic/80194
ملخص الفيلم:
يحكي قصة استير والتي لها سفر باسمها في الكتاب المقدس. كانت استير فتاة يهودية مات والداها ورباها بن عمها الذي يدعى "مردخاي". تصير استير ملكة بزواجها من الملك زركسيس ملك فارس. تحدث مؤامرة لقتل الملك ويعلم بها مردخاي ويخبر استير.. تحدث مؤامرة من هامان كبير وزراء الملك للقضاء على شعب اليهود. ولكن العناية الالهية تتدخل وتبدد المؤامرة.

راعوث


راعوث المؤابية نالت بركة ان يأتي من نسلها المسيح.
انها استحقت ذلك لانها سبقت وان تركت اهلها وبلادها من اجل ان تحتمي تحت جناح اله اسرائيل.
انها ترمز للامم الذين امنوا بالمسيح، فاستحقوا ان يسموا باسرائيل الجديد.
احبت راعوث حماتها نعمي خدمتها.
احبتها ولم تستجب لالحاحها بالعودة الى عائلتها.
احبتها وصحبتها لتخدمها ولتكون في صحبة القديسين.
تركت بلادها التي انتشرت بها عبادة الاصنام.
جاءت الى اسرائيل لتعيش فقيرة ولكنها تتنعم بجو روحي من اعياد وصلوات.. 

الخميس، 9 فبراير 2017

انتاج الافلام



هناك سؤال مطروح في مجال السينما عامة وهو: الى اي مدى يكون تصوير الامور المشينة في الاعمال الفنية امرا غير مقبول فنيا؟
ونقول ان هناك مشاهد في كثير من الافلام ليست فقط تعد اسفافا فنيا بل وتعتبر شرا او جرما يجب ان يقع تحت طائلة القانون؟

والسؤال التالي الذي يجب ان يسأل هو: إلى أي درجة تعتبر الجهات المسئولة عن انتاج الأفلام مسؤولة عن ذلك؟ 
في احد الايام كنت اشاهد فيلما جيدا حين تخللته عبارات سباب - انه شعور مريع، وربما أقرب إلى تناولك لقرن فلفل من النوع الحار. إن السؤال الذي اضعه للنقاش هو ما إذا كان الممثل يقع تحت طائلة المسؤولية الأخلاقية عن الخطايا التي يصورها او يجسدها على الشاشة؟
 ارجو ان تلاحظوا، انني لا احاول الإجابة على السؤال: إلى أي درجة يعتبر تصوير الخطيئة في الأفلام خطية؟ فقط ما اجيب عنه هو ما إذا كان الممثلون أنفسهم مخطئون او لا.
أول شيء أريد أن اتجنبه هو التبرير الذي يقدمه البعض "انه مجرد تمثيل"، وبالتالي فإن الجهات المنتجة للفيلم لا تتعرض للمساءلة عن أي شيء. هذا لم يكن أبدا إجابة مقبولة بقدر ما أشعر بالقلق، لأنه يمكن تقديم العذر نفسه عن الجهات المنتجة للأفلام الإباحية. 
أعتقد أنه من المفيد تصنيف أنواع الخطايا التي يمكن أن تصور في السينما: في المقام الأول، لدينا الجرائم التي يمكن محاكاتها ببراءة، وهي جرائم التي يمكن تصويرها دون القيام بالفعل. تتم عندما يظهر الممثل وهو يرتكب جريمة في الفيلم والتي ستكون جريمة بالفعل في الحياة الحقيقية، ولكنها بسبب الوضع والظروف، وما إلى ذلك ليست خطية فعلية يقع فيها الممثل. على سبيل المثال السطو على بنك حين يصور في الأفلام. قيام شخص بالقيام بما هو محاكاة في الأفلام في الحياة الحقيقية، سيكون خطية خطيرة. ولكن لأن الممثل لا يسطو على بنك حقيقي ولكنه يؤدي ما في النص، لأن الذي يسرق ليس موظفين حقيقي في البنك كما أن المال الذي يسرق ليس مالا حقيقيا.
ويمكن أن يقال الشيء نفسه بالنسبة لمشاهد تحتوي على "قتل" على الشاشة – لأنه لا يقتل أحدا في الواقع، وكذا تعبيرات الغضب أو الحقد؛ يمكن محاكاة هذه الأنواع من الخطايا دون أن ترتكب فعلا. وأعتقد أنه سيكون من السهل أن نقول بعد ذلك أن الممثلين يمكنهم محاكاة هذه الأنواع من السلوكيات دون أن يعتبروا متهمين بارتكاب جريمة.
ليس خطية بسيطة او يمكن ان نستهين بها او نبررها مثلا رجل يسب او يلفظ لفظ خارج بعد أن دق إبهامه بمطرقة او اي كلمات تجديف تكتب في السيناريو، لعدة أسباب:
1) هذا اللفظ سبق كتابته في السكربت، والتدرب عليه في البروفات مع التعمد قوله، ​​على عكس الحالة الأخيرة حيث الرجل ببساطة صدر منه لفظ خارج بسبب الألم.
2) كلمات السباب المكتوبة في السيناريو خطية ابشع او أسوأ لأن الممثل يأخذ المال عن القيام بدوره.

وما ذكر عن كلمات السباب او الالفاظ الخارجة يمكن ان ينطبق على باقي الخطايا التي يتم تصويرها في افلام، وتهبط بالذوق العام للناس، وتعلم الاجيال الصغيرة هذه الالفاظ وهذه الافعال المشينة، وربما يحتج المخرج بأنه انما يصور الواقع. والحقيقة انه انما يسئ الى الواقع، بأن يجعل ما يقدمه من اسفاف يبدو وكأنه هو الشائع، وهذا ما يمكن ان تكون الفئات العمرية الصغيرة غير مدركة له و لا تعرفه. 
هل الاسفاف يعتبر فنا؟  طبعا لا، لابد من مراعاة الهدف الراقي في كل الاحوال.

السبت، 4 فبراير 2017

فيلم كوفاديس

 في عام 1896م نشر هنريك شنكويز روايته التي هي بحق قصة ملحمية رائعة، تحكي لنا عن السلطة، وعن قوة الإيمان وعن المحبة التي استطاعت تغيير روما وتحويلها الى المسيحية. انها حكاية تفوق الوصف تقدم لنا لمحة عن مجد المسيحية المبكر، وعن الاضطهاد الذي واجهها على يد الإمبراطور الروماني نيرون. وقد ترجم الكتاب إلى 48 لغة وفي السنة الأولى بعد نشره بيعت أكثر من 800 الف نسخة في فرنسا وبريطانيا وحدها.
في عام 1905، منح المؤلف جائزة نوبل في الأدب عن هذه الرواية من أكاديمية نوبل . وكانت حيثيات منح الجائزة: "ان ما انجزه ما انجزه شنكويز، يعد بحق عملا ضخما وملحميا رائعا، وعند كل تفصيلة في الرواية نرى أسلوبه الملحمي الذي يقترب من الكمال ".
وفي عام 1912، تم تحويل قصته إلى فيلم مدته 120 دقيقة، وهو أول فيلم روائي طويل في التاريخ. تم تصويره في 22 أسبوعا متتاليا في مسرح أستور في مدينة نيويورك. في عام 1932، تم تصويره مرة أخرى، ولكن ذلك أيضا كان يتضاءل لم انتج في عام 1951 . فائقة ضخم إنتاج هوليوود إخراج ميرفين لوروا. مدته 171 دقيقة .
ولوحظ قدرة المؤلف الكبيرةعلى رسم الصور بالكلمة عن الأماكن والأحداث. وإن كانت هناك خمس ترجمات إنجليزية من الرواية، نشرت في الولايات المتحدة، وقد لاقت تقريظ العديدين واعتبارها عملا ناجحا تماما في تقديم بأمانة المشاعر التي وصفها المؤلف، وكذلك الاهتمام المماثل في انتاج الفيلم المطابق للرواية. كان هذا رأي واحد من المشاركين للمخرج البولندي البارع في العمل جيرزي الذي ظل يحلم لمدة 35 عاما من اصدار النسخة البولندية من الفيلم.

ملخص الفيلم:
الفيلم يحكي بشكل سينمائي قصة اضطهاد المسيحية الناشئة في روما الوثنية، في عهد الطاغية المجنون نيرون، والذي احرق روما ليتمتع بنيرانها، ثم اتهم المسيحيين بحرق هذه المدينة. معنى "كوفاديس" بالعربية "الى اين انت ذاهب يا رب؟". فالتقليد يروي انه عندما اشتد الاضطهاد في زمن نيرون على المسيحيين، قصد بطرس الرسول، أن يترك روما خوفا من الاضطهاد. ولما وصل الى بوابة المدينة، ظهر له السيد المسيح في رؤيا، فقال له مار بطرس بعفوية، وربما بنبرة الخوف على معلمه: "الى اين انت ذاهب يا سيدي؟" فأجاب السيد المسيح قائلا: "سوف اذهب الى روما لأصلب من جديد". وتقول القصة، أن مار بطرس خجل من عتاب السيد المسيح له، وعاد ادراجه الى روما، حيث استشهد فيهـا.

فيلم: بن حور - قصة المسيح

انتاج:1959
مدة الفيلم: 212 دقيقة
نوعية الفيلم: دراما - ديني
قصة الفيلم:
الفيلم مأخوذ من رواية تحمل نفس الاسم للواء امريكي متقاعد يدعى "ليو والاس" -- لقراءة ملخص الرواية اضغط هنــــــا
نقد الفيلم:
فيلم "بن حور" حسب النطق العبري والعربي او "بن هور" حسب النطق الاجنبي هو حقا تحفة من تحف صناعة السينما. استحق هذا الفيلم 12 جائزة اكاديمية. انها قصة غنية بالتفاصيل والبعد الروحي والوجداني، الفيلم به الكثير من المشاهد التي تتسم بقدر كبير من الأبهة والمهارة، من المعارك البحرية القديمة إلى الأعياد الرومانية الفخمة إلىمشاهد الصلب.
فيلم "بن حور" لم يظهر لنا أبدا وجه المسيح، ولا يسمعنا صوته. بل يترك تصور ملامحه لخيال المشاهد. نرى ايضا في مشاهد الفيلم رد فعل الآخرين الذين هم على اتصال مع المعلم الناصري. بعد كل هذا، لم يكن القصد من الفيلم أن يكون فيلما عن المسيح، ولا حتى على آلامه. 

فيلم الرداء


قصة الفيلم:
مارسيلوس ضابط روماني قوي يتنافس مع وريث كاليجولا النرجسي على العرش الإمبراطوري. و تصل حبكة القصة إلى ذروتها عندما يجرؤ مارسيلوس على التنافس معه في سوق النخاسة، من اجل امتلاك أسير يوناني شرس اسمه ديمتريوس. وكعقاب على هذه الوقاحة، يتم نقله الى مقاطعة اليهودية.

على الرغم من ان ديانا، حبيبته منذ مرحلة الطفولة، تعده في استخدام نفوذها في ارجاعه الى بلده، ولكنه كان محبطا للغاية وشاعرا بالمرارة بسبب هذا التدني المفاجئ في ثرواته. شجعه والده على "أن يكون رجلا"، ولكن الجميع يعرف ان عصيان اوامر كاليجولا من المفترض أن تكون عقوبته الإعدام. يقرر مارسيلوس اتخاذ ديمتريوس عبده الخاص لخدمته في الشرق الأوسط (اليهودية)، وعلى الرغم من أنه يمد يد الصداقة إليه، لكن القوانين اليونانية تعلن أن ما من احد يمكنه أبدا أن يكون صديقا اذا كان من العبيد.

في اورشليم، يوضع مارسيلوس تحت قيادة قائد شجاع لكنه سادي يدعى سنتوريون بولوس، الذي يشعر بالغيرة من الضابط الشاب ذو الاصول النبيلة ومن علاقته مع الامبراطور. وفي عيد اليهود المسمى بعيد الفصح، والشائعات تنتشر عن نجار شاب من الناصرة امن البعض به على انه المسيح الذي سيأتي لقلب نظام الحكم الروماني. وعندما يدخل يسوع مظفرا راكبا على ظهر حمار الي المدينة المقدسة، يقع اتصال بالعين بين ديمتريوس ويسوع يكون له تأثير عظيم عليه.

بعد عدة ايام، تكلف فرقة مارسيلوس باتمام عملية الصلب لثلاثة مجرمين – احدهم كان يسوع المسيح. وتحت الصليب يلقي قرعة على ثوب يسوع ويفوز به. واثناء نزوله من الجلجثة تهب عاصفة ويجد نفسه محميا من الامطار بهذا الثوب الذي يغطيه فيغرق في شغفه بهذا الرداء. يغضب ديمتريوس من سيده لأنه صلب المسيح، فيسرق الرداء الصوفي ويهرب به. 

مارسيلوس يعود إلى روما رجلا محطما، يترنح وتقريبا على حافة الجنون. ديانا والإمبراطور طيباريوس يحاولان إقناعه بأن هذا الرداء مسحور وانه تحت تأثير سحر رداء المسيح، وأنه يجب إيجاده واحراقه من أجل تحرير نفسه من سحره. يقوم مارسيلوس بمحاولات يائسة لاستعادة رشده، فيعود إلى يهودا مجددا ويحاول العثور على ديمتريوس بالبحث عنه في كل مكان وصولا الى بلدة كنعان، حيث يلمس قلبه من لطف يسطس، صياد بسيط، ومريم الفتاة المصابة بالشلل والتي تتمتع بصوت جميل، ويجري حوار معه يصرون فيه على أن يسوع قام من بين الأموات.

يضيق مارسيلوس بهذا الاصرار، ولكنه لا يزال يواصل سعيه المهووس للعثور على عبده الهارب وحرق رداء. ولكن عندما يلتقيه مارسيلوس اخيرا بعد ذلك وجها لوجه في حانة، يدرك أنه لا يمكنه أن يحرق الرداء، بينما ديمتريوس يساعده على ان يدرك أنه ليس القماش هو ال "مسحور" ، وإنما عقله الواعي هو الذي اسر بالمصلوب. بعد لقاء مع بطرس الرسول، وبعد-عرض تلاحم بالسيف مع بولوس، يعترف أخيرا بخطاياه لـ "الصياد الكبير" وينضم الى صفوف المسيحيين.

بعد عدة سنوات، يجد نفسه مرة أخرى في روما مع ديمتريوس وبطرس الرسول حيث يجتمع في النهاية مع ديانا حبيبته. ويتهم من قبل الامبراطور كاليجولا بالخيانة لاعتناقه للمسيحية ، يشعر بالانزعاج في البداية لافتضاح إيمانه الحديث والذي يجعل الدموع تنهمر منه مدرارا. ويعتبره والده أيضا خائنا ويبرء منه. ولكن عندما يتم القبض عليه من قبل السلطات في محاولة لمساعدة ديمتريوس على الهروب، يجتاز الاختبار النهائي عن الدفاع عن قناعاته للمحاكمة أمام كاليجولا حيث يجب عليه اما أن يدافع عن ايمانه بمخلصه أو يموت وهو يدافع عن ايمانه.

الجمعة، 30 ديسمبر 2016

حياة سليمان -1


سليمان محب السلام:
لقد كانت ايام سليمان فريدة في كل تاريخ شعبه وتاريخ العالم. كما ان البيت الذي بناه لاسم الرب كان فريدا ايضا. فكل شئ كان ظلا لامعا لايام المجد والبركة التي لنا في الرب يسوع. ان الموضوع الرئيسي للكتاب المقدس في كل جزء منه، هو المسيح.. وروح الله يسر ان يعلن لنا عن شخصه المبارك ولئن كان الكتاب تحدث عن سليمان، فذلك لان فيه ظلالا للمسيح. فان السلام الذي ساد ملكه ، ورخاء الشعب في عهده ، وولاء الملوك من حوله له.. كل ذلك يوحي ويرمز لعهد افضل. وان كنا نشهد النهاية المريرة لسليمان ، نظرا لعدم امانته، فان الامر سيكون على عكس ذلك تماما مع المسيح. فهو "سيسلم الملك لله الاب متى ابطل كل رياسة وكل سلطان.. حينئذ الابن نفسه ايضا سيخضع للذي اخضع له الكل كي يكون الله الكل في الكل"(1كو15: 24- 28). سيخضع كنائب عن البشر، سيخضع كرأس للكنيسة. فذاك الذي كان امينا هنا في الفقر والاتضاع في حال الجسد، سيكون امينا في يوم رفعته وعظمة ملكه.
لما ولد سليمان دعا ابوه اسمه "سليمان" الذي معناه محب للسلام (2صم12: 24). وهكذا سماه الرب قبل مولده (1اي22: 9). لكنه لما ولد ، ارسل الرب بيد ناثان النبي الى داود اسما اخر للطفل الوليد – اسم "يديديا" الذي معناه "محبوب الرب"(2صم12: 25). ويضيف روح الله ان "الرب احبه"..
تأمل هذه التعبيرات: محب السلام، محبوب من الله، .. ما اغناها من رموز تعبيرية عن سيدنا المبارك فهو الذي انفتحت السماء وجاء صوت منها في حادثتين مختلفتين "هذا هو ابني الحبيب".. وهو الذي تنبأ عنه المرتل في المزمور "يتكلم بالسلام للامم وسلطانه من البحر الى البحر ومن النهر الى اقاصي الارض"(زك9: 10).