ولد Thomas Aquinas في قرية اكوينو الواقعة بين روما ومونت كاسينو في سنه 1224 في اسرة كريمة، وتلقي تعليمه الأول في دير سانت كاسينو ثم تم دراسته بعد ذلك في مدرسة نابولي.
ورغم انف أسرته انضم في عام 1243 إلى صفوف الدومنيكان الذين أرسلوه للعمل تحت رئاسة البرت اوف كولون الذي كان واحد من كبار الاساتذه في كولون، وقد قضي مع هذا الأستاذ عده سنوات في كولون وباريس وفي عام 1257 حصل توما علي درجه الدكتواره.
وفي عام 1252 طلبوه ليكون معلماً في باريس، ومن ذلك التاريخ راح يدرس ويكتب الي، توفي في عام 1274 وكان يومها في طريقه لحضور المجمع العام في مدينة ليون وقد عاش الاكويني حياة التقوي والورع في ظل النظام الدومنيكاني، كما انه ساهم مساهمة نافعه في نشر المعرفة والتعاليم الدينية في عصر عنت فيه المعارف وكان متأثرا باراء ارسطو وأفكاره في علم المنطق، تلك الأفكار وهي في القرن 12 م كانت مدخله الي دراسة الكتاب المقدس.
وكسائر اتباع النظام الدومنيكاني لم يعترف الاكويني بعقيدة الحبل بالعذراء بلا دنس التي كانت من أهم العقائد في الأيمان الكاثوليكي وفي الجدل العقائدي الذي ثار بين الكنيستين الشرقية والغربية لعب هذا العالم الجليل دور كبيراً.
وقد اشتهر توما الاكويني بموسوعة اللاهوتية الكبيرة التي قسم فيها أبحاثه الي أقسام ثلاثة القسم الأول خصصه للإلهيات والقسم الثاني يدور البحث فيه حول الإنسان والقسم الثالث كان موضوعه هو شخص السيد المسيح كانسان واله معاً.
ففي الجزء الأول يتعرض الكلام عن: وجود الله، طبيعته، والله عنده هو المحرك الأعظم أو العله الأولى لجميع الأشياء، فهو البداية والنهاية والمنتهي لكل شئ في الوجود.
وفي الجزء الثاني، تحدث عن الإنسان كمخلوق ساقط، لكنه رغم كل هذا وفي وسعه، يتمتع بالفداء بعد ذلك يتطرق لبحث السلوك الإنساني بفضائله ورذائله، ثم يدرس موضوع الناموس والنعمة
بينما في الجزء الثالث يتحدث عن المسيح الفادى الذي فتح للإنسان طريق العودة الي الله وقد استخدم الاكويني اتساع معرفته بالكتب المقدسة في إثبات صحة العقائد الكنسية كما كتب شرحاً لبشائر الإنجيل ورسائل بولس الرسول استند فيه الي أقوال أباء الكنيسة.
وفي عام 1323 قرر البابا يوحنا 22 التصريح بتداول مؤلفاته الاكويني.