حياتي قطعة من الظلام و لكن فيها بضعة انوار- بعضها ارضية و بعضها سماوية – تومض احيانا في الحلك. انها البراهين التي لا تعد على صلاح الله و طيبته الابوية. انها كالنجوم تلمع في ليل حياتي الخاطئة الجهولة الحب ان تعمل وارى الان كم مرة كانت يد الله على لتمنعني من الانحدار في طريق التدهور، لتحذرني، و توقفني، و تأتي بي اليه في عظيم رحمته، اية رأفة و اي حنان! اي احتمال و رفق عاملني به! و اي حنو غمرني به كل ايام حياتي – و لكنني رفست حبه غير مبال بحبه و ها انا اليوم مفقود هالك نصيبي مع الاشرار حيث البكاء و صرير الاسنان.
ما كان يسعني احيانا الا ان اتأثر فان اليد التي كانت تمتد من السماء كانت لمستها واضحة جدا . و البركات التي تنثرها في طريقي عظيمة جدا اكثر مما استحق ، بل كانت هناك اوقات شعرت فيها انه يجب ان اقبل هذه اليد الرحيمة ذارفا دموع الشكر و التوبة.
ما كان يسعني احيانا الا ان اتأثر فان اليد التي كانت تمتد من السماء كانت لمستها واضحة جدا . و البركات التي تنثرها في طريقي عظيمة جدا اكثر مما استحق ، بل كانت هناك اوقات شعرت فيها انه يجب ان اقبل هذه اليد الرحيمة ذارفا دموع الشكر و التوبة.