الجمعة، 5 فبراير 2016

الصليب


ستظل النظرة الى الصليب كالنظرة الى الاساطير القديمة تماما، ما لم يدخل المؤمن فى المعصرة، ويرى الصليب حقيقة واقعة، فيعانقه عناق الغريق فى لجة البحر لطوق النجاة.

إذا كانت عصا موسي سر لا ندريه، فكم بالاحرى الأسرارالمختفية في الصليب؟ إذا كانت لهذه العصا قوة فكم بالحري تكون قوة صليبك يا سيدي المخلص.

عصا موسي شقت طريقاً في البحر حيث الأرض التي لم تطأها قدم إنسان. و صليب سيدنا الصالح أيضاً شق متاريس الحديد، و أخرج الراقدين في الجحيم إلي أرض لم تطأها إنسان قبل الصليب.

عصا موسى أكلت حيات فرعون و صليب المسيح غلب الحية القديمة.

عصا موسي وضعت في تابوت العهد بعد موته، كذلك نحن نحفظ صليب ربنا في تابوت العهد الجديد (أي القداس الإلهي).