الأربعاء، 14 سبتمبر 2011

في أنه لا يجوز التفريط بصبر الله



رب ، أني اخشي عدلك وقضاءك الآتي إلا إذا سبقتها رحمتك . ولماذا أخشى في النهاية أحكامك طال ما أنت تستدركها برحمتك وتمحو خطاياي ثم تتم لي مواعيدك وتظهر لي الحقيقة. 
أني لست أخاف لأنك عطوف ، ولو لم تكن عطوفاً وأبيت أن تكون محامياً ورحيماً بل شئت أن تكون دياناً وحسب لنظرت إلي آثامي كلها وتعقبتها ، إذ ذاك ، من يستطيع أن يثبت تحت نظرك؟ من ذا الذي يستطيع أن يقف قدامك ويقول:{أنا برئ} ومن يثبت أمام قضائك ؟ الرجاء عون لنا عندك. 
ساعدني لكي أتوب توبة كاملة وخلصني برأفتك . ولا بما لي من استحقاق.