الأربعاء، 14 سبتمبر 2011

في استدراك حكم الله بحياة مسيحية



اللهم أذكرني بحسب رحمتك ولا تذكرني بحسب ما استحققته أنا من غضب ،
بل أذكرني بحسب رحمة أنت أهل لها ،
أنا لا أتباهي بأعمالي ولا أفاخر بما صنعته يداى لأني أخشى وأنت تتأملها ،
أن تجد فيها خطايا تفوق ما أستحق .
شيئاً واحداً سألتك راجياً أن أناله منك (لا تهمل أعمال يديك"مز137") .

أنظر إلي ما صنعت فيّ ولا تنظر إلي ما أنا صنعت لأنك إن نظرت إلي عملي شجبته ،
أما إن نظرت إلي عملك كافأته. 
لا قيمة لأعمالي أياً كانت ، بدونك ولهذا فهي لك أكثر مما هي لي.

بفضل منك خلصت بإيماني . ونعمتي هذه ليست لي ، بل لك ،
أنها ليست من صنعي وألا استكبرت بسببها .
خطيئتي هلاك لي ودمك ثمن لي ، 
قيامتك رجاء لي ومجيئك أوفي خير لي . 
على نفسي الضعيفة أن تقول: "ربّ، متى تأتي؟"
أتمنى أن تأتيني شرط أن تجدني مستعداً.