الخميس، 27 يونيو 2019

مزمور ٤٥ -ترنيمة عرس ملكي

العنوان الرئيسي: ترنيمة عرس ملكي
ان هذه الترنيمة لزواج ملكي كانت غالبا في احتفال لملك عبراني تزوج اميرة اجنبية. اما هوية هذا الملك فغير معروفة. فان اعماله الحربية (3 و5) لا تكاد تناسب سليمان (1مل3: 1). كذلك اخلاقه التقوية (6 و7) لا تتوافق مع اخاب – على الاقل بعد زواجه بايزابيل (1مل16: 31).
لقد ضمت هذه الترنيمة الى سفر المزامير لانها تصور فكرة لما تردد استعمالها وهي ان الزواج البشري صدى لعلاقة الله مع شعبه. وهذه الفكرة نقلت الى العهد الجديد حيث الكنيسة هي عروس المسيح.

تمهيد:
ترنيمة المحبة هذه تنقسم الى قسمين . يصف الكاتب في افتتاحيته رغبته الملحة في التحدث عن شئ جميل وصالح وشعوره فائض بالفرح.

مديح للعريس:
ان الملك اسمى في وجهه وفي كلامه المملوء بالنعمة من سائر البشر حتى انه من الواضح انن الله قد انعم عليه بصورة خاصة . ويخاطبه "ايها الجبار" فان سهامة قتالة لدرجة انها تصيب القلب (مز18: 14 و عب4: 12)
بترجمة اخرى "كرسيك هو كرسي الله" فقد اخذت سلطانك من الله. ويظهر من (عب1: 8) انها نبوة عن المسيح.
يلبس العريس ثيابا معطرة كما ان غرف قصره مزينة بمنحوتات عاجية وتصدح في ارجاء القصر الموسيقى العذبة وبين سيدات قصره توجد بنات ملوك (مما يدل على ككانته بين الدول المجاورة) .
"مر وعود" وقابل بنشيد (4: 14) "السليخة" قد تكون هي القرفة.

مديح العروس:
ان تغير الموضوع ظاهر بطلب الى العروس التي ربما مال انتباهها الى المحيط الجديد حولها. من ثم تقاد الى القصر لابسة حلة العرس – ملابس مطرزة تصحبها وصيفاتها .
وبقية الكلام عن مستقبل الملك كما ينطوي ع17 .