مزمزر 49
الموت يكشف حقيقة الانسان الحقيقية
المقدمة:
ان هذا المزمور مثل مز47 موجه الى جميع الشعوب ويلقي المتكلم خطابه بعد شعوره بانه تلقى كلمة الله (اي4: 12 ).
الموضوع هو الاختلافات الانسانية – الغنى والمكانة الاجتماعية. وبما ان الله هو ملك الارض كلها (كما يتضح من المزامير الثلاثة السابقة) فهو المسؤل حتما عن هذه التوزيعات غير المتساوية ولكن كيف يمكن تبرير هذا؟ السر في نظر المرنم يكمن في الموت. امام الموت يتساوى الجميع.
قوة الموت (5-12)
يتذكر المرنم زمانا تعرض فيه للاسء من الجيران الاغنياء المستكبرون. لا انسان يستطيع ان يفدي نفسه من الموت . فليكف البشر عن محاولتهم العقيمة للهروب من الموت. الحكماء (الاتقياء) و الجهال (اهل العالم) والبهيميةن (الشهوانيون) كلهم تحت حكم الموت. رغم انهم يسعون لتاسيس بيوت قوية عن طريق ذرية كبيرة ذات اكلاك واسعة لكن من الواضح ان لا احد يبقى وفي هذا يشبه الانسان البهائم التي تباد.
(13-الخ
الموت يكشف ان التقى اعظم من الغني والمتكبر اللذان احتقراه من قبل (ملا4: 1 و3.
"انما الله يفدي نفسي"(15) من ابة سلطة للموت تبقيني في الهاوية (هو13: 14).
اللميح عن ايليا واخنوخ واضح في عبارة "لانه ياخذني".