ضرب
العمالقة بعد ان احرقوا صقلغ:
لما
وجد العمالقة ان الميدان خلا لهم من قوات
الفلسطينيين وان داود ورجاله ذهبوا الى
الشمال وجدوها فرصة لنهب الجنوب فاحرقوا
صقلغ. ولما
رجع داود ورجاله وجدوا المدينة كومة من
الرماد والنساء والاطفال اخذوا الى السبي.
حزن رجال
داود جدا حتى انهم فكروا برجم داود (وكانه
السبب). في
وسط هذا الجو المشحون بالفجيعة "تشدد
بالرب الهه". انظرا
تاملنا على هذه الاية هنــــــــا.
داود
كملك
داود
يرثي شاول ويوناثان:
في (2صم1:
17-27). هذا
الفصل من اروع ما كتب شعرا.
يتغنى
فيه بمكارم شاول مع انه كان سببا في متاعب
مريرة له (2صم3:
13 و34).
وتدعى
نشيد القوس اما سفر ياشر (18)
فقد ورد
ذكره في يش10: 12-14. وبعضهم
يرمي ان للاسم صلة بيشورون وهو اسم شعري
لاسرائيل (تث32:
15)."الظبي
يا اسرائيل مقتول على شوامخك"
يقال ان
يوناثان كان ينادى بهذا اللقب.
"حقول
تقدمات" حقول
يؤخذ منها الحنطة للتقدمة (لا7:
14و32)
. كانت
هناك عادة ان يمسحوا المجن بالزيت قبل
الحرب (اش21:
5) لكي
تلمع. ومجن
شاول كان رمزا للجيش كله.
"كيف
سقط الجبابرة"(19 و25
و27)
كانت
قرارا . تعبيرانساني
راقي. مفعمة
بحب عجيب لشاول العدو والاحتلرام العميق
الذي يكنه لشاول لمجرد كونه الملك الممسوح
من الله. كل
هذا يبين ان النشيد لا يتميز فقط بمسحة
دينية بل بمسحة مسيحية ايضا.
الله
يوجه داود الى حبرون:
قبل
ان يشرع في اي عمل يطلب داود ارشاد الله،
فارسله الى حبرون (2: 1) مكان
يسهل الدفاع عنه ومذو ذكريات مقدسة وبه
عدد من اصدقاء داود 1صم30:
26-31). قام
سبط يهوذا فمسحوه ملكا عليهم (4)
وكان
صموئيل قد مسحه قبلا سرا (1صم10:
1) ولسوف
يمسحه كل اسرائيل (2صم5:
3).
ابنير
يجعل ايشبوشث ملكا على اسرائيل:
كان
ابنير بن عم شاول لذلك فكان من الطبيعي
ان يناصر بيت شاول. ومع
علمه ان الله مسح داود ملكا.
ولا شك
ان اتحاد داود باخيش اثار الظنون ضده.
موقعة
جبعون ومطاردة ابنير:
محنايم كانت
عاصمة ايشبوشث ولكنهم كانوا يهدفون الى
اخذ جبعون. التحم
الجيشان وعسائيل احد بني صروية الثلاثة
صمم ان يلحق بابنير ليكون له الفخر في
قتله وكان خفيف الرجلين كالظبي لكن ما
زال يافعا نصحه ابنير بشهامة ان يتركه
فلم يقبل فقتله. وبحركة
بارعة جمع ابنير رجال جيشه المنهك فوق
اكمة (25) مقدما
النصح ليواب بالكف عن متابعته قائلا "هل
الى الابد ياكل السيف؟".
نعم كان
ابنير هو البادئ باشعال الحرب بين الاخوة
لكن مشورته بان استمرار الحرب انما يزيد
المرارة كانت مشورة صالحة.
ستة
ابناء لداود:
في
المدة التي اقامها داود في حبرون كان
يزداد قوة. ولد
6 ابناء
منهم 3 خيبوا
اماله بمرارة: امنون
وابشالوم وادونيا.
النزاع
بين ابنير وايشبوشث:
رد
ابنير غامض والمعنى انه لو كان حقيرا كما
يظن ايشبوشث لما ساند وساعد بيت شاول
بامانة كل هذه المدة.
ابنير
يفاوض داود:
قبل
داود عرض ابنير برد المملكة له شريطة ان
يعيد اليه ميكال زوجته. اصبح
ايشبوشث بلا معين. وقبوله
شرط داود حطم كرامته لدى الشعب (14
و15)
وبكاء
فلطئيل زوجها هو نتيجة الشقاء الذي جلبه
تصرف شاول الاحمق على داود وفلطئيل وميكال
ايضا.
يواب
يقتل ابنير:
حاول
يواب عبثا ان يقنع داود ان ابنير جاسوس
خداع، فلم يتطع . واخيرا
دبر مكيدة . اما
العذر الذي قاله يواب فلا يستند على اساس
فقد كان ابنير في وضع دفاع شريف عن النفس
حين قتل اخاه عسائيل. يستنزل
داود اللعنات على يواب (28 و29)
قارن مع
تك4: 11 وتث21:
6-9 ومت23:
35). بدو
من العددين 30 و39
ان اخاه
ابيشاي كان له ضلع في تلك المؤامرة.
بعنة
وركاب يقتلان ايشبوشث فيحكم عليهما بالموت
(4: 1-12).
يذكر
داود لهما كيف قتل العماليقي الذي ادّعى
انه قتل شاول.
مسح
داود ملكا على اسرائيل (5:
1-5):
كان
داود بن 30 حين
ملك. وهذا
دليل على ان تاريخ ملك شاول المبكر عندما
كان يوناثان غلاما ، غير مدون.
ومن
(1صم13)
الى نهاية
السفر ترى ان هذه الحقبة تستغرق 10
سنين فقط
او نحو ذلك باعتبار ان داود قتل جليات في
سن ال20 او
اقل قليلا بينما ملك شاول امتد 40
سنة فيكون
لدينا 30 سنة
الاولى منحكمه لم يدون عنها شيئا.
والتاريخ
في (1اي11:
1-9) ينطبق
تماما حتى في اللفظ على ما هو وارد في
(2صم5:
1-10)لكن
توجد تفصيلات طريفة في (1اي12:
23-40) غير
واردة هنا.
انتزع
صهيون من يد اليبوسيين (5:
6-10):
مع
ان اورشليم كانت من نصيب بنيامين (يش18:
28و قض1:
8-21) الا
انها كانت في يد اليبوسيين حتى ايام داود.
وكان
اليبوسيين من الكنعانيين وعاشوا بجوار
الاموريين والحثيين في منطقة يهوذا
الجبلية (عد13:
29 ويش11:
3) ومع ان
يشوع هزمهم الا انهم احتفظوا بحصن يبوس
المنيع، ولو ان سبط يهوذا امتلك المدينة
السفلى (يش15:
63 و قض1:
8 و19:
12) وهي
خير مركز يصلح للعاصمة، وطالما كانت في
يد الاعداء فان الجهات الوسطى والجنوبية
من فلسطين لم تكن في امان.
"ما
لم تنزع العميان والعرج"
اي ان
المدينة محصنة بحيث ان العميان والعرج
يستطيعون الدفاع عنها. لقد
غضب داود وصمم ان يبين لهم انهم "العميان
والعرج لنهم لم يستطيعوا احباط محاولتنه
دخوله مدينتهم" اما
اخذه الحصن فوارد ايضا في (1اي11:
4-9) ولكن
لم يرد ذكر القناة. بقى
ان قنوات اخرى عملت كما هو وارد في (2اي32:
30؟).
صداقة
حيرام وداود:
قد
يكون بناء قصر داود هو اخر ما عمله في
حياته. وليس
لزاما ان يكون بحسب الترتيب التاريخي.
وقد
استمرت صداقة حيرام الى ايام سليمان
(1مل5:
1 و1اي14:
1) وجلب
النجارئين والبنائين دليل على تدهور
الصناعة في اسرائيل بسبب الحروب.
وكان
الفينيقيون على صلة باسرائيل جنسا ولغة.
وبعد 50
سنة يبرز
اسم حيرام (1مل9:
10-14) وقد
يكون بن حيرام صديق داود.
داود
يهزم الفلسطينيين مرتين:
عزم
الفلسطينيين ان يسددوا له ضربة ساحقة في
بداية حكمه. في
المرة الثانية امره الله ان ياتيهم من
المؤخرة مقابل اشجار البكا (23)
وهي شجرة
يتساقط منها عصير يشبه الدموع.
ايضا
"وادى
البكا" ربما
استعمل اسمه منها (مز84:
6).
"صوت
خطوات" عسكرية
منتظمة ، تشير الى حضور الله (قض5:
4 مز68:
7).
احضار
تابوت العهد:
1- اصعاد
التابوت من يعاريم:
صمم
داود في بدء حكمه هو و30 الف
رجل ان يأتوا بتابوت الرب من بعلة يهوذا
(قرية
يعاريم) التي
ظل بها 80 سنة
(1صم6:
21 و7:
1و2).
اننا
نقرا وصفا رائعا عن الاستعدادات الهائلة
لارجاعه في (1اي13:
1-5).
2- الله
يضرب عزة (6-11):
حدث
هذا الحادث الرهيب ومشار اليه ايضا في
(1اي13:
9) في بيدر
ناخون. يبدو
ان عزة واخيو كانا ابني ابيناداب بالمعنى
الواسع اي حفيديه.
وحيث
ان التابوت ظل عندهم هذه المدة الطويلة
(80 سنة)
فكان
المنتظر ان يعرفا الاحكان الخاصة به.
على ان
القصةتظهر انه لا عزة ولا اخيو ولا داود
ولا مستشاروه التفتوا الى هذا الامر، مع
ان الكهنة واللاويين كانوا المعنيين بهذه
الترتيبات. والشريعة
تحتم الا يحمله الا اللاويين بعد ان يغطيه
الكهنة، ولا يحملونه الا على عصوين.
والاهمال
الذي حدث في هذه المناسة يتمشى مع الاهمال
الفظيع للتابوت خلال هذه السنين الكثيرة.
وكان
ينتظر ان يسترده شاول عقب الانتصارت
الباهرة التي احرزها على الفلسطينيين.
بارك
الرب بيت عوبيدادوم (12) بسبب
وجود تابوت الرب به 3 اشهر
فقط الا انه لم يذكر انه بارك بيت ابيناداب
مع انه بقى هناك 80 عاما.
ما اعمق
المعنى الذي يوحي به هذا الامر!
"اغتاظ
داود.. خاف
داود من الرب" اي
تحول غيظه الى خوف عندما ادرك ما ينطوي
عليه ما حدث. ثم
وضع التابوت في بيت عوبيدادوم الجتي (جت
لا تعني انه من الفلسطينيين بل انه من هذه
المدينة) وكان
من قورصيين وهم من بيت قهات (خر6:
16 و1اي26:
1-4) واسمه
يحمل معنى استعباد هذا البيت للادوميين
في وقت ما.
3- احضار
التابوت الى صهيون:
وضعوا
التابوت في الخيمة التي اعدها تابوت.
اما
الخيمة الاصلية فكانت لا تزال في جبعون
(1اي16:
39).
4- توبيخ
ميكال:
وجهت
ميا في كبريائها عبارات التهكم لداود
فكان جوابه اللاذع عليها. اما
الحكم بالعقم فكان اشد عقاب تمنى به المراة
في الشرق.
5- خطط
داود لبناء الهيكل:
الجزء
الوارد في (2صم7:
1- 8: 18) مطابق
لما ورد في (1اخ17
و18)
الا النذر
اليسير. يبدو
ان داود لم يستحسن ان يسكن في بيت فخم ،
بينما التابوت يبقى في خيمة (1و2).
يبرز
هنا ناثان (2صم12:
1 و1مل1:
10 و22
و34
و1اخ29:29)
ووافق
ناثان بصفته الشخصية اولا، لكن الله ارسله
بعد ذلك برسالة تمنعه من بناء الهيكل .
وهذا
مثال واضح لما يفعله الوحي الالهي من
تاثير في الفكر الشخصي.
اما
المواعيد العظمى الموجهة الى داود (12
و15
و16)
فانها
تمت بصورة كاملة في المسيح.
صلاة
داود:
جلس
اولا في المقادس للتامل ثم وقف او جثا
وهما الحالتان المتبعتان في الصلاة (1مل8:
22 و54
و55).
انتصارات
داود:
هذا
تلخيص. هزم
داود الموابيين الذين كانوا يوما اصدقاءه
(1صم22:
3و4)
الا انهم
صاروا اعداء .. قاس
ثلثيهم بالحبل واسلمهم للموت اي سقاهم
كاس الذل والموت. اما
حربه مع هدد فوردت ايضا (2صم10:
5-19) بالتفصيل. عرقبة
الخيل اي تجريد العدو منها. اما
انتصاره على دمشق فترينا الى اي حد صار
داود قويا. والاشارة
في (1مل11:
15 و16
و1اخ18:
18: 12) تدل
على مدد مختلفة منها.
حكم
داود ورجاله:
لما
قتل شاول اخيمالكاقام صادوق عوضا عنه.
اما
ابياثار فرافق داود وظلا الاثنين رؤساء
كهنة ونجد اسم اخيمالك مكررا (2صم17:
15 و19:
11 و15:
24-36 و20:
25) ونرى
ان ابياثار عاش بعد موت داود (1مل2:
26).
يرى
البعض ان الاشارة ليست الى ابياثار رئيس
الكهنة بل الى ابنه المدعو اخيمالك الذي
تسمى باسم جده.
وابسط
توضيح هو ان ناقلا استعمل اسمي اخيمالك
وابياثار بالتبادل وهذا وارد في (2صم8:
17 و1اخ18:
16).
"صنع
معه احسان الله" اي
صنع داود مع مفيبوشث معروف لا يحد كمعاملة
الله بالرحمة مع الناس، وهذا يتجلى من ان
عادة ملوك الشرق قتل نسل الاسرة السالفة.
هزيمة
العمونيين والاراميين ومحاصرة ربة:
في
(1اخ19:
18) قدرّت
المركبات ب 7000 مركبة
والاكثر احتمالا انها 700 اما
لفظة "راجل"
فتفضل
لفظة فارس.
خطية
داود:
ربما
استطاع مقام الملك الرفيع ان يخفي الحقائق،
لكن هذا لم يحدث. وهذا
شهادة تبين لنا صدق الكتاب المقدس.
لقد بلغ
السيل الزبى في اثم داود اذ جعل اوريا
يحمل خطاب موته بيده الى يواب.
عددي
20ى
و21 تدل
على ان حوادث عصر القضاة كانت متداولة
ايام داود.
بثشبع
تصبح زوجة لداود:
ندبت
المراة زوجها سبعة ايام، وكان ذلك امرا
شكليا بحتا حسب العادة والقصة من اولها
الى اخرها وصمة عار لا يمكن لكر الايام
او مر الاعوام ان تمحوهامن حياته بل كانت
بداية لطريق شاق طويل على جانبيه الالام.
وكان
طموح بثشبع كبيرا فهي شريكة في اثمه (البعض
يقول انها من سعت لاغواء داود)
لدرجة
انها سيطرت على داود الى المنتهى (1مل1:
11-31).
المثل
الذي ضربه ناثان:
استمر
ضمير داود نائما حوالي سنة.
كان داود
مستعدا ان يصدر حكما قاسيا على خطية غيره
بينما تعامى عن شناعة جرمه الاعظم.
كلمات
ناثان كانت مسددة الى قلب داود "انت
هو الرجل" وها
يرجع الى ذاكرتنا ما فعله صموئيل وايليا
من مواقف جريئة مع ملوك اسرائيل.
لقد كسر
داود وصيتين من الوصايا العشر وثالث
الاثام قتله اوريا بسيف بني عمون.
فالعقاب
الصادر ضده يتناسب مع جرمه "لا
يفارق السيف بيتك.. الابن
المولود لك يموت" بالفعل
قتل امنون ومات ابشالوم ثم قتل ادونيا
(2صم16:
22).
برغم
حكم داود على نفسه بالموت دون ان يدري الا
ان رحمة الله غفرت خطيته.
موت
الولد:
طبيعة
داود الحساسة جعلته يتضرع من اجله مع انه
سع نطق ناثان! كما
ان هذا كان امر غيرمالوف لدى ملوك القدامى
. بعد
موت ابنه سلّم الامر لله وقال عبارة نرى
منها ايمانه بالخلود.
ولادة
سليمان:
سمى
داود الابن التالي سليمان ومعناه المسالم
الا ان ناثاناطلق عليه "يديديا"
وهو
اشتقاق من "داود"
وكان ذلك
ضمانا لرضى الله على الوالد والمولود.
اخذ
ربة:
"اخذ
تاج ملكهم"(30) الكلمة
قد تترجم الى ملكومهم اي صنمهم (صف1:
5 وار49:
1و3)
لذلك لا
يمكن الجزم انه تاج حانون او مولوك ووزنه
ما يعادل 45 كجم.
جريمة
امنون ضد اخته ثامار:
لم
يكن مسموحا لامنون الزواج منها (لا18:
11) لكنه
اراد ان ينسج على منوال ابراهيم.
وكان
زواج الاخوات غير الشقيقات شائعا بين
الامم الاخرى "وعسر
في عيني امنون"(2) .. ونعرف
ان داود "اغتاظ
جدا" الا
انه كان اضعف من ان يعمل شيئا فجرّ ذلك
عليه الوبال مستقبلا.
هرب
ابشالوم بعد قتله اخاه الى تلماي (والد
امه) لانه
– ككقاتل نفس – لم يجد ملجا له في كل
اسرائيل (عدد35).
يواب
يحتال لارجاع ابشالوم:
الاية
1 تقرا
"علم
يواب ان قلب الملك ضد ابشالوم"
وهذايتفق
مع حقيقة ان داود رفض ان يرى ابشالوم لمدة
سنتين بعد رجوعه.
"لا
ينزع الله نفسا"(14). المعنى
ان الله لا ياخذ حياة او نفس مدان او منفي
بسبب الخطية (بحيث
يكون منفيا الى الابد) لكنه
يبتكر طرقا حتى يرجع المنفي.
وقد طلبت
المراة الحكية من داود ان يتصرف بهذه
الطريقة مع ابشالوم. ولا
شك ان هذه الكلمات لاقت وقعا كبيرا عند
الملك وذكّرته برحمة الله لما ارتكب خطية
الزنى والقتل. والجزء
الاول من العدد يذكر داود بقصر الحياة
حتى يسرع بارجاع ابشالوم قبل فوات الاوان.
"200 شاقل
بوزن الملك" اي
شاقل الملك وهو اقل من الشاقل العادي
فيكون وزن شعر ابشالوم كيلوجراما ونصف.
ابشالوم
يسترق قلوب الشعب:
"في
نهاية اربعين سنة" وردت
في بعض النسخ 4 سنوات.
يبدو ان
خلالها شعر بخطورة جريمة ابشالوم فلم يكن
راغبا ان ياتي امرا عظيما يظهر المحاباة
(او
انه يقضي بين الشعب بمكيالين).
داود
يهرب من اورشليم:
ترك
داود المدينة لئلا تدمر بسببه (14).
وعند باب
المدينة الابعد استعرض اتباعه.
جواب
اتاي الجتي النبيل يشبه جواب راعوث.
التابوت
الذي رافقهم الى مسافة قصيرة اعادوه ثانية
بقيادة رئيسي الهنة صادوق وابياثار.
صيبا
يحصل على ميراث مفيبوشث بحيلة:
يصدق
داود كلام صيبا وبدون ترو يامر بان يسلّم
هذا النذل املاك مقيبوشث.
ابشالوم
يدخل اورشليم:
كانت
مشورة اخيتوفل الاولى تقشعر لها الابدان
وهي ان يدخل على سراري ايه لكي يسد كل باب
للصلح (21) وهي
في نظره السيادة والملك بلا منازع وكانت
اكبر اهانة موجهة لداود.
حوشاي
يبطل مشورة اخيتوفل:
ان
مشورة اخيتوفل لو قدر لها ان تتم لكان
النصر حليف ابشالوم. لكن
حوشاي يتجاسر ان يقول "ليست
حسنة المشورة التي اشار بها اخيتوفل هذه
المرة (7) اي
بعكس المرة السابقة (16: 21) وقد
ذكرهم حوشاي بقوة ابيه الفذة ورجاله الذين
يحمسّهم الالم ثم يتملقه. هذه
كانت خطته انه بتجنيد عام يضمن الغلبة
مما يتفق والغرور الذي يملا صدر ابشالوم
فقبلها.
اخبارسرية
لداود:
خوفا
من ان يغيّر ابشالوم المتقلب رايه، اسرع
حوشاي وارسل الى داود ليعبر الاردن عاجلا.
.
اخيتوفل
يشنق نفسه:
لقد
انجرحت كبرياء اخيتوفل فلم يطق الحياة
كما علم ان الهزيمة المنكرة تنتظر ابشالوم.
وصل
داود الى محنايم وكانت مدينة حصينة وفيما
مضى كانت عاصمة مفيبوشث (2صم2)
موت
ابشالوم:
واخذوا
ابشالوم وطرحوه في الوعر تحت رجمة عظيمة
من الحجارة:
ما
اعظم الفرق بين هذا القبر وذلك النصب
الفخم الذي اقامه لنفسه (18)
ليكون
تذكارا له لان اولاده الثلاثة لابد ان
يكونوا قد ماتوا (14: 17).
داود
ينوح على ابشالوم:
انظر
مقالنا السابق هنــــــــــــــــــا
