+ لم يوبخ يسوع السامرية على حياة الخطية،
على الخادم ان يعامل الخطاة برفق "منذرا بدموع كل واحد"(اع19).
+ استخدم الرب يسوع التدرج في الكشف عن حقيقته للسامرية،
على الخادم التدرج مع مخدوميه والنزول لمستواهم للارتقاء اليهم.
+ افتتح يسوع حديثه مع المراة عن الماء، وهكذا يمهد الخادم للروحيات بالحديث عن الجسديات وتسديدها اوﻻ للمخدوم.
+ اثار يسوع فضول المرأة بالحديث عن الماء، الذي كل من يشرب منه ﻻ يعطش ايضا،
على الخادم ان يعرف ان رابح النفوس ﻻبد ان يكون حكيما. قادرا على جذب انتباه واثارة شغف المخدوم.
+ دعا يسوع السامرية ان تشارك زوجها هذا اﻻكتشاف الجديد والعطية التي سيمنحها للمراة، وهو بهذا كان يضغط على الدمل المعبأ بجرثومة الخطية في حياتها.
على الخادم ان يضع يده على الداء لكي يعرف ان يعالج المرض بطريقة صحيحة.
+ مدح يسوع المراة على نصف اعتراف، او قول نصف الحقيقة ، و اكمل هو النصف اﻻخر. واعتبر هذا اعترافا كاملا بل انه يمدحها ويصفها بالصدق وينس ويتناسى انها زانية.
على الخادم ان يتدرج مع المخدوم. ان يشجعه واﻻ يجرحه.. وﻻ يهول من خطيته..
+ انتقلت المراة الى مرحلة اخرى روحانية، فقد نقلها كلام يسوع وحديثه المشوق الى الحديث عن الروحانيات. فتطرقت الى موضوع العبادة.. ويا للعجب! هذه المراة الزانية تتحدث عن العبادة؟
على الخادم ان يعرف ان صورة الله موجودة في كل انسان مهما كانت بشاعة خطيته.
+ انتقلت المراة بكلمات طفولية لطرح اسئلة "نحن نقول.. وانت تقولون..” وهي واقعة في حيرة وﻻ تعرف اين هو مكان السجود؟ وعرفها المسيح ان قريبا لن يكون هناك مكانا محددا للسجود، فالله روح والسجود له بالروح هو اﻻهم.
على الخادم ان يعرف ان يجيب على اسئلة المخدومين ويقنعهم.
+ انتقلت المراة للمرة الرابعة للسؤال عن شخص المسيا، فبعد ان سالت عن العبادة، هي اﻻن تسال عن محور الدين وهو شخص المسيا المخلص. وهذا الشخص هو من سيرينا الطريق "متى جاء ذاك يخبرنا بكل شئ"
على الخادم ان يوصل المسيح الى المخدوم ﻻنه هو الطريق وهو المخلص.
+ انتقلت المراة الى الخطوة الخامسة وهي التبشير ومشاركة اختبارها اﻻخرين.
على الخادم ان يعرف انه في هذا يشبه السامرية ، عليه ان يختبر يسوع ليشهد عنه.
+ احسنت المراة فعلا انها لم تشغل نفسها بجداﻻت لمحاولة اﻻقناع بل اكتفت بالقول "تعالوا انظروا" وهي ايضا تتحدث عن "اختبار شخصي" قدمت نفسها نموذجا له.
على الخادم ان يعطي نفسه نموذجا، فملكوت ليس بكلام بل بقوة الله وهي تظهر في حياة الخادم.
+ يسوع ينظر للكيف ﻻ للكم: فقد مدح الارملة التي اعطت الفلسين.. كما سال الرجل الناموسي "كيف تقرا؟"
وعلى الخادم ان يفعل المثل.
+ حين افتخر التلاميذ بعظمة ابنية الهيكل ليسوع، ذكر لهم هذه النبوة "حجر على حجر ﻻ يبق!"
على الخادم اﻻ يجعل غير الرب موضوع افتخاره.