اليوم الاحد ١٦ يناير ، ٨ طوبة، الاحد الثاني من شهر طوبة بركته فلتكن معنا. امين.
الموضوع: تدور فصول آحاد شهر طوبة حول إعلان خلاص يسوع للأمم. والأحد الثاني حول بركات الخلاص.
مزمور عشية
(مز 98 : 9):
"نظرت خلاص إلهنا، أقاصي الأرض جميعها" اعلان خلاص يسوع.
"يدين المسكونة بالعدل، والشعوب بالاستقامة". عدل الله لخلاص الإنسان، من اجل ذلك صرخ المرنم"بِعَدْلِكَ نَجِّنِي وَأَنْقِذْنِي"(مز٧١: ٣).
انجيل عشية
(مت 14 : 22-36 ):
"في الهزيع الرابع من الليل مضى اليهم يسوع ماشيا على البحر". مضى مجتازا كل الصعاب ليصنع خلاصا عظيما.
مزمر باكر
(مز 97 : 1 ، 2 ):
"الرب قد ملك فلتتهلل الأرض، ولتفرح الجزائر الكثيرة، سحابٌ وضبابٌ حوله، العدل والقضاء قوام عرشه". خلاص يسوع ظهر في قوله " كَمَلَ الزَّمَانُ وَاقْتَرَبَ مَلَكُوتُ اللهِ، فَتُوبُوا وَآمِنُوا بِالإِنْجِيلِ». (مرقس ١: ١٥). وهذا سبب فرح لكل الارض.
انجيل باكر
(مر 3 : 7-12):
"لأَنَّهُ كَانَ قَدْ شَفَى كَثِيرِينَ، حَتَّى وَقَعَ عَلَيْهِ لِيَلْمِسَهُ كُلُّ مَنْ فِيهِ دَاء". كانوا بمدون يدخم في لهفة مؤمنين ان مجرد لمس ثوبه سيمنحهم الانعتاق من اوجاعهم.
"وَالأَرْوَاحُ النَّجِسَةُ حِينَمَا نَظَرَتْهُ خَرَّتْ لَهُ وَصَرَخَتْ قَائِلَةً:«إِنَّكَ أَنْتَ ابْنُ اللهِ!». خاطبت الأرواح يسوع بصفته ابن الله في محاولة فاشلة لإضعافه. فهذه الاعترافات كان هدفها السيطرة عليه وتجريده من سلطانه، وفقاً للاعتقاد السائد بأن معرفة اسم أو نوعية الروح ستمكن الشخص من السيطرة عليه.
البولس
(غل 5 : 2-10):
"قَدْ تَبَطَّلْتُمْ عَنِ الْمَسِيحِ أَيُّهَا الَّذِينَ تَتَبَرَّرُونَ بِالنَّامُوسِ. سَقَطْتُمْ مِنَ النِّعْمَةِ". الخلاص بالنعمة وليس بالتاموس.
الكاثوليكون
(1يو 3 : 18-24):
"وَهذِهِ هِيَ وَصِيَّتُهُ: أَنْ نُؤْمِنَ بِاسْمِ ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَنُحِبَّ بَعْضُنَا بَعْضًا كَمَا أَعْطَانَا وَصِيَّة". وَهٰذِهِ هِيَ وَصِيَّتُهُ الأولى وأهم وصاياه وخلاصة ما يرضيه وهي تتضمن شيئين الإيمان باسم المسيح والمحبة الأخوية.: أَنْ نُؤْمِنَ بِٱسْمِ ٱبْنِهِ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ، "ونحب بعضنا" وهي جزء من الوصية العظمى..
الابركسيس
(اع 15 : 22-29):
"لأَنَّهُ قَدْ رَأَى الرُّوحُ الْقُدُسُ وَنَحْنُ، أَنْ لاَ نَضَعَ عَلَيْكُمْ ثِقْلاً أَكْثَرَ، غَيْرَ هذِهِ الأَشْيَاءِ الْوَاجِبَةِ". اباحوا لكنيسة الأمم ترك الشرائع الموسوية كالذبائح والختان، ولكنهم اوصوا بالامتناع عن ٣ اطعمة محرمة مع الزنى ثم أخذت تتركها شيئاً فشيئاً إلى أن هدم الرومانيون مدينة أورشليم والهيكل ومن ذلك اليوم تركتها كلها.
مزمور القداس
(مز 83 : 7 ، 64 : 2):
"أن البركات يعطيها واضع الناموس، يسيرون من قوة إلى قوة، استمع يا الله صلاتي، لأنه يأتي إليك كل بشر". واضع الناموس هو نفسه الذي اعطانا بركة العهد الجديد.
انجيل القداس
( لو 11 : 27-36):
"طوبي للذين يسمعون كلام الله ويحفظونه". طوبى تعني بركة اي بركات الخلاص.