اليوم الجمعة ٦ طوبة، ١٤ ديشمبر. تذكار عيد الختان المجيد.
مزمور العشية
(مز115: 4,3): ا
" قطعت قيودي فلك أذبح ذبيحة التسبيح، أوفى للرب نذوري فى ديار بيت الرب، قدام كل شعبه، فى وسط أورشليم ". الختان رمز للمعمودية التي بها تقطع رباطات الخطية ومن يتحرر من خطاياه ينفك لسانه ويسبح الله.
إنجيل العشية
(لو15:2-20):
كانت فرحة الرعاة عظيمة ببشارة الملائكة، فأسرعوا يبحثون فى كل الحظائر والمغارات عن المولود العظيم. يظهر أيضا تميز العذراء عن أهل بيت لحم، الذين اكتفوا بالتعجب، وأيضا عن الرعاة الذين سبحوا الله، لأنها تأملت بعمق فثبت إيمانها بلاهوت المسيح.
مزمور باكر
(مز65: 13,12):
"أدخل إلى بيتك بالمحرقات، وأوفيك النذور التي نطقت بها شفتاي، أقرب لك محرقات شحماً بغير عظم، مع بخور وكباش". إشارة للعادة السنوية ليوسف ومريم أن يذهبا إلى أورشليم ليقدموا الذبائح في عيد الفصح ويوفوا النذور.. هذا عبر عنه هوشع النبي "إقبل حسناً فنقدم عجول شفاهنا" وهذه ترجمت في السبعينية "ثمر شفاه معترفة" (هو2:14).
إنجيل باكر
(لو40:2-52):
الصبي يسوع ينمو ويتقوى بالروح وأن نعمة الله عليه ويقول للعذراء وليوسف "ألم تعلما أنه ينبغي لي أن أكون فيما لأبي.
البولس
(في1:3-12):
"لأننا نحن الختان نحن الذين نعبد روح الله ونفتخر في المسيح يسوع" وهذا عن المؤمنين بالمسيح المختونين بالروح. بالمقارنة مع اليهود الذين أشار لهم عن نفسه قبل أن يعرف المسيح فقال "من جهة الختان فمختون في اليوم الثامن".
اليهود يفتخرون بشكل الجسد المختون. ولكنه أدرك أن كل شئ هو نفاية بعد أن عرف المسيح وصار يفتخر بخلاص المسيح والبر الذي من الله بالإيمان.
الكاثوليكون
(2بط12:1-21):
" عرفناكم بقوة ربنا يسوع المسيح وظهوره وأنه أخذ كرامة ومجداً من الآب. وكنا معاينين عظمته" عن حادثة التجلي يتكلم. وأن كل هذا تم التنبؤ عنه بواسطة الأنبياء: فإذا طلبنا منكم أن تتوقفوا عن الختان الجسدي والناموس الطقسي فلأن الناموس الطقسي كان رمزاً للمجد الحاضر.
الإبركسيس
(أع13:15-21):
يطلب الرسل صراحة الإمتناع عن الناموس الطقسي مكتفين أن "يمتنع عن ذبائح الأصنام والزنى والمخنوق".
مزمور القداس
(مز49: 18,12):
" اذبحوا لله ذبيحة التسبيح، أوفِ العلىّ نذورك، ذبيحة التسبيح تمجدني "
العذراء قدمت بحسب الناموس زوجي يمام وهي ذبيحة الفقراء. ففي النهاية لا تهم الله مقدار الذبيحة بقدر قلب مقدمها.
"وهناك الطريق حيث أريك خلاص الله". الآية فيها إشارة لقول سمعان في إنجيل القداس "لأن عيني قد أبصرتا خلاصك".
إنجيل القداس
(لو21:2-39):
يسوع أتى تحت الناموس واختتن ليفتدي من هم تحت الناموس.