اليوم الاحد ٢٣ يناير، ١٥ طوبة. تدور فصول آحاد شهر طوبة حول إعلان خلاص يسوع للأمم. والأحد الثالث عن حياة الخلاص لمن يؤمن بيسوع المخلص " الذي يؤمن بالابن له حياة".
مزمور عشية
(مز 77 : 18 ، 19):
"أضاءت بروقه المسكونة، تزلزلت الأرض وارتعدت، يا الله فى البحر طريقك، ومسالكك فى المياه الكثيرة". هذه تقال عن حدث الخروج والخلاص من عبودية فرعون. كان هذا الحدث رمزا لخروجا اعظم وخلاصا اهم واشمل.
انجيل عشية
( يو 5 : 1-18 ):
"هذَا رَآهُ يَسُوعُ مُضْطَجِعًا، وَعَلِمَ أَنَّ لَهُ زَمَانًا كَثِيرًا، فَقَالَ لَهُ: «أَتُرِيدُ أَنْ تَبْرَأَ؟». هذا السؤال موجه لكل انسان، هل تريد الخلاص؟
مزمر باكر
(مز 97 : 6 ، 4):
"أخبرت السموات بعدله، ورأى جميع الشعوب مجده، أضاءت بروقه المسكونة، نظرت الأرض فتزلزلت.". الطبيعة تشهد عن مجد الله و اعماله العجيبة المرهبة.
انجيل باكر
(يو 3 : 1-21):
"لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ". خلاص الله تم بدافع من محبته العظيمة للانسان.
البولس
(عب 10 : 19-39):
"فَإِذْ لَنَا أَيُّهَا الإِخْوَةُ ثِقَةٌ بِالدُّخُولِ إِلَى «الأَقْدَاسِ» بِدَمِ يَسُوعَ". يجب ان يكون لنا ثقة بالخلاص الذي منحنا اياه.
الكاثوليكون
(1يو 4 : 11-21):
"إِنْ قَالَ أَحَدٌ:«إِنِّي أُحِبُّ اللهَ» وَأَبْغَضَ أَخَاهُ، فَهُوَ كَاذِبٌ. لأَنَّ مَنْ لاَ يُحِبُّ أَخَاهُ الَّذِي أَبْصَرَهُ، كَيْفَ يَقْدِرُ أَنْ يُحِبَّ اللهَ الَّذِي لَمْ يُبْصِرْه؟". عدم المحبة تجعلنا نبق في الظلام ونفقد خلاصنا.
الابركسيس
(اع 2 : 38-45):
«تُوبُوا وَلْيَعْتَمِدْ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ عَلَى اسْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ لِغُفْرَانِ الْخَطَايَا، فَتَقْبَلُوا عَطِيَّةَ الرُّوحِ الْقُدُسِ". نوال الخلاص بالتوبة والمعمودية.
مزمور القداس
( مز 66 : 12 ، 8):
"جزنا فى النار والماء، وأخرجتنا إلى الراحة، باركوا أيها الشعوب إلهنا، واسمعوا صوت تسبيحه.". الخلاص من خطر الحريق والغرق كرمز للخلاص من كل الاخطار. نشعر بأننا مررنا بكل امتحان ممكن، وأنه لم تكن هناك شدة تتجاوز قدرة الله المخلصة. وقد تكون النار والماء اشارة الى قول يوحنا المعمدان "هو يعمدكم بالروح القدس والنار".
انجيل القداس
( يو 3 : 22-36):
"الَّذِي يُؤْمِنُ بِالابْنِ لَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَالَّذِي لاَ يُؤْمِنُ بِالابْنِ لَنْ يَرَى حَيَاةً بَلْ يَمْكُثُ عَلَيْهِ غَضَبُ اللهِ». الخلاص من الغضب الاتي بالايمان بالرب يسوع. وهذا الفصل انى بعد عيد الغطاس ولذلك نجد فيه غيرة تلاميذ يوحنا الاي ظهرت في قولهم " فَجَاءُوا إِلَى يُوحَنَّا وَقَالُوا لَهُ:«يَا مُعَلِّمُ، هُوَذَا الَّذِي كَانَ مَعَكَ فِي عَبْرِ الأُرْدُنِّ، الَّذِي أَنْتَ قَدْ شَهِدْتَ لَهُ، هُوَ يُعَمِّدُ، وَالْجَمِيعُ يَأْتُونَ إِلَيْهِ».