اليوم الجمعة 21 يناير ، ١٣ طوبة. تذكار عرس قانا الجليل.
الموضوع: تحويل الماء الى خمر رمز لتجديد طبيعة الانسان. فرح الإنسان الروحي هو رجاؤه بالله. واتحاد المسيح بكنيسته هو سر فرح الخليقة الجديدة.
مزمور العشية
(مز4: 9,8):
" قد كثروا من ثمرة الحنطة، وخمرهم وزيتهم ". العالم يشعر أن أمانه وفرحه يكون في زيادة الماديات. أما أولاد الله فيرون أن الله قادر أن يعولهم حتى لو لم توجد ماديات فهو حول الماء إلى خمر.
"لأنك أنت وحدك يارب، أسكنتني على الرجاء". وهذا يجعلنا نعيش في فرح و رجاء الحياة الأبدية.
إنجيل العشية
(مت1:19-12):
"موسى من أجل قساوة قلوبكم اذن لكم ان تطلقوا نساءكم". اعترض الفرّيسيّون على كلام المسيح بأن موسى سمح بالطلاق، فكيف يمنعه هو؟! فاوضح لهم أن الوضع الطبيعى السليم الذى أسسه الله فى جنة عدن بين آدم وحواء، كان الاتحاد بين الاثنين وعدم السماح بالطلاق.
لكن السؤال، هل تخضع المرأة لزوجها اولا فيحبها، ام يحب الرجل امرأته فتخضع له؟ في كل النصوص عن الزواج في العهد الجديد تسبق وصية خضوع المراة لزوجها الوصية بمحبة الرجال لزوجاتهن. كما توصي المرأة "الخضوع له في كل شئ". بل وايضا "تهابه".
مزمور باكر
(مز103: 23,15):
" الخمر يفرح قلب الإنسان، ويبهج وجهه بالزيت، كمثل ما عظمت أعمالك يارب، كل شيء بحكمة صنعت. ". الخمر والزيت رمز للروح القدس ومن ثماره الفرح.
إنجيل باكر
(يو43:4-54):
" لا تؤمنون إن لم تعاينوا آيات وعجائب". كان هذا بعد معجزة تحويل الماء لخمر مباشرة ولذلك "كانت هذه اولى الابات التي صنعها يسوع واظهر مجده فآمن به تلاميذه".
البولس
(رو3:6-16):
"نسلك في جدة الحياة". كما أعطى المسيح الماء طبيعة جديدة للماء هكذا يعطي المسيح المؤمن المعمد حياة جديدة. الخمر رمز الى فرح الطبيعة الجديدة.
الكاثوليكون
(1يو20:2-25):
"لكم مسحة من القدوس". الروح من ثماره الفرح.
الإبركسيس
(أع3:8-13):
"وكان فرح عظيما في تلك اامدينة". ذلك لانهم راوا ايات. هدف الله أن أولاده يفرحون. ومعجزات شفاء وآيات هدفها خير الانسان.
مزمور القداس
(مز76: 10,9):
" أنت هو الله صانع العجائب، أظهرت فى الشعوب. ". المسيح هو الله الذي صنع أعجوبة تحويل الماء إلى خمر. فقدرة المسيح هذه هي قدرة إلهية.
"أظهرت في الشعوب قوتك" ليؤمنوا.
"خلصت بذراعك شعبك". إشارة لتحويل حياتنا الكئيبة إلى حياة فرح.
" أبصرتك المياه يا الله ففزعت". البحر الأحمر إنشق وهكذا الأردن. ولكن هذه هنا إشارة لأن طبيعة الماء تغيرت إلى خمر أمام قوة المسيح الإلهية الخالقة.
إنجيل القداس
(يو1:2-11):
معجزة تحويل الماء الى خمر تمت بشفاعة العذراء، فهو إستجاب لها مع أن ساعته لم تأت.