الاثنين، 14 فبراير 2022

مسابقة عن الايمان

الايمان والعيان

الهدف:
يقدم لنا المسيح "حياة حقيقية" حلا للمشكلة المعبر عنها بالقول: “ﻻ اؤمن بما ﻻ اراه".
المخطط:
قال يوري جاجارين 1961: “ﻻ يمكنني ان ارى الله. ولذلك ﻻ اؤمن به".
احضر جهاز هاتف محمول – منزوع البطارية، وقل لهم: “من منكم يتفق مع ما قاله جاجارين؟".
اوضح لهم ان هناك اشياء ﻻ ترى ومع ذلك فهي ملموسة كالكهرباء – الذرة – الريح – الله..
اطلب اليهم ان يسكتوا فترة ثم اسالهم هل باﻻمكان ان يصدقوا وجود اصوات وصور لاشخاص غير موجودين في الغرفة.
اﻻن اعرض جائزة على من يبرهن على ذلك.
سيحاول احدهم ان يشير الى الهاتف كوسيلة ﻻثبات ذلك. لكن الهاتف ﻻ يعمل.
اخبرهم انه يتطلب اﻻمر وضع البطارية داخله.
التطبيق:
اﻻنسان ﻻ يعرف الله ﻻن:
1- اﻻنسان ﻻ يريد ضبط موجته ﻻلتقاط صوت الله.
2- ﻻ حياة داخله (كالبطاريات).
+
اللا ادريون
فحص موقف اللاادريين وحثهم على اعادة النظر في اﻻراء التي ينتقدونها بخصوص اﻻيمان المسيحي.
المخطط:
تعريف اللا ادري ان الشخص الذي ﻻ يعرف الحقيقة او يرى انه محتاج الى مزيد من المعلومات قبل تبني وجهة نظر معينة.
واللا ادريون 3 انواع:
1- المصر على موقفه: الذي ﻻ يعرف الحقيقة او يرى انه محتاج الى مزيد من المعلومات قبل تبني وجهة نظر معينة.
2- اللامبالي: لسان حاله: انا اﻻ اعرف، واقولها صراحة، اني ﻻ ارغب في ان اعرف". وهنا تدعو الضرورة الى بحث اﻻسباب الداعية الى رفض المعرفة، من تحامل ومشكلات اخلاقية غير ذلك.
3- الساعي الى المعرفة: لسان حاله: “انا ﻻ اعرف لكني ارغب في المعرفة وجدير بنا ان نذكر ان الله ﻻ يريد لنا ان نكون جاهلين له، وقد دبر تعالى طريقة تقضي بنا الى المعرفة ، وعليه فلا عذر لمن يصر على الجهل.
المناقشة:
من الضروري اﻻلمام بالمواقف الرئيسية عند كل من الملحدين واللا ادريين والمؤمنين. واظهار الفرق بين معرفة اﻻمر والمعرفة عنه. لتشترك المجموعة في مناقشة الصفات اﻻساسية التي تتميز بها العلاقة الصحيحة – من ثقة وانفتاح ومصالحة الخ.. وليحاولوا تطبيق هذه الصفات على العلاقة بين اﻻنسان والله.
فكرة اساسية:
اللادريون الجادون في السعي لمعرفة الله ﻻبد ان يهتدوا اليه (مت7: 7-11).

+++
اﻻيمان
الهدف:
مساعدة المجموعة على معرفة طبيعة اﻻيمان وفضح المفاهيم المغلوطة بخصوصه وتطبيق اﻻيمان  الحقيقي في الحياة المسيحية اليومية.
المخطط:
اطلب الى الشباب ان يتصوروا الوضع التالي (كن جادا) انت جالس في غرفة الصف، والمعلم يكتب على اللوح (السبورة) : (كل انسان يحتاج الى اﻻيمان). فلنفكر اﻻن في المسائل التالية:
1- ما هي ردود الفعل التي يبديها سائر اعضاء الصف فكريا وكلاميا؟ 
2- ما هو اول خاطر يخطر في بالهم؟ (وفر فرصة للمناقشة).
3- ما هو رد فعلك انت. ناقش.
اعتقد ان الكلمة (اﻻيمان) اليوم ذات معان عديدة ومختلفة عند الناس. فغالبا ما نسمع مثل اﻻقوال التالية: انا اقبل هذا باﻻيمان، اﻻصل هو اﻻمانة (يقصدون اﻻيمان). نعم عندي ايمان فانا اذهب للكنيسة.
3- يطالعنا الكتاب اننا نخلص فنصير مسيحيين باﻻيمان. ولكن ما هو اﻻيمان؟
4- لنر قبلا بعض المفاهيم المغلوطة عنه؟
- انه نقيض العقل.
- انه قفزة في الظلام او ما يسمى مغامرة اﻻيمان.
- انه بمثابة الكي ، اي العلاج الذي يتبقى عند اخفاق سواه.
حديث:
ليس اﻻيمان حكرا على المسيحية. ريادة الفضاء تنطوي على ايمان، ركوب الطائرة.. اذ يرسل رواد الفضاء في رحلاتهم على اساس الكون انه يعمل اليوم وفقا لما عمل امس. وركوب شئ ﻻ سيطرة لك عليه كالطائرة. ومع ذلك تؤمن انك سالم. لماذا؟
يتكون اﻻيمان من 3 عناصر توضحها اﻻيتان (يو1: 12 و 20: 31).
 تصديق حقائق تؤيدها البينات.
الثقة في غرض اﻻيمان (اي الشخص الذي تؤمن به).
التسليم الشخصي الذي يستدعيه اﻻيمان.

وها نحن نتحدث بالتفصيل :
1- اﻻيمان يقضي تصديق الحقائق بعد فحصها في ضوء البينات، اﻻمر الذي يستدعي اتخاذ قرار يوافق الحقائق. افترض ان شخصا قال ان طائر ما مامونة. فالذي يثبت صدق ما قاله هو سجل رحلات هذا النوع من الطائرات.
الثقة: اﻻيمان هو فعل ارادة. تقول: انا اصدق .. فبعدما اثبتت البينات ان الشخصي الذي تدعو للايمان به هو اهل للثقة.
التسليم: تعلق كل امالك على الشخص الذي تؤمن به وتستريح.