الاثنين، 14 فبراير 2022

اول ايام صوم يونان

اليوم الاثنين ١٣ فبراير ، ٦ امشير. اول ايام صوم يونان.

مزمور عشية
(مز٩٥: ٢-١):
"هلم نرنم للرب، نهتف لصخرة خلاصنا".

مر١٣: ١-٥):
"اتنظر هذه الابنية العظيمة؟ لا يترك هنا حجر..". كان الهيكل فخرا لكل يهودي، لكن يسوع يضع نفسه مكان الهيكل، فهل بكون وحده هو فخرنا؟ وهو وحده موضوع ترنيمنا، وهتاف خلاصنا؟

النبوات:
(يون١: ١-٢: ١):
"فاعد الرب حوتا ليبتلع يونان. فصلي يونان من جوف الحوت.. وصلى.. دعوت الرب فاستجابني".

مزمور باكر
(مز١٠٣: ١-٨):
"باركي يا نفسي الرب. الرب رحيم ورؤوف". رحمة الرب ظهرت في بحثه عن نبي يبلغ رسالته وانذاره لشعب نينوى حتى لا يهلكوا، وهي نفسها تظهر في انه اعد حوتا لابتلاع يونان ليحميه من الغرق.

إنجيل باكر
(مت٦:٧- ١٢):
"جيل شرير وفاسق يطلب اية ولا تعطى له الا اية يونان النبي". كان يونان اية لاهل نينوى لانهم وجدوه ملقى على الشاطئ حيا بعد ان قذفه الحوت. فكيف لشخص ان ينجو من هذا الموت؟ وقيامة المسيح هي اكبر اية تشهد عن لاهوته كما انها وحدها سر خلاص العالم، مثلماكانت كرازة يونان سبب في خلاص نينوى.

البولس
(رو٦: ١٣-٢٧):
"اي ثمر لكم كان من الامور التي تستحون منها الان.." بالفعل لم يكن شر اهل نينوى فقط، بل هو شر كل انسان ومصيره هو الهلاك لان "اجرة الخطية هي موت". لكن شكرا لله لان "هبة الله هي حباة ابدية في المسيح".

الكاثوليكون
(يه١: ١-١٢):
"ويل لهملانهم سلكوا طريق قايين و انصبوا الى ضلالة بلعام وهلكوا في مشورة قورح". يهوذا الرسول يرسم أمامنا ثلاث صور أو أنواع من الارتداد في المسيحية, وذلك ليس عن أولئك الذين خرجوا من المسيحية بل عن الذين "دخلوا خلسة فيها"(يه٤). 

اع٢: ٣٨-٤٧):
"توبوا وليعتمد كل واحد منكم". هكذا تبدأ قراءة الفصل بدعوة التوبة كما فعل يونان لاهل نينوى وتنتهي بثمرتها "مسبحين الله ولهم نعمة في اعين كل الشعب".

مزمور القداس
(مز١٣٠: ٣-٤):
"ان كنت تراقب الاثام يا رب فمن يثبت؟ لان عندك المغفرة". سؤال المرنم وجوابه السريع خير معبر عن رحمة الله التي ضمنت الخلاص لكل انسان مهما كانت خطيته. 

انجيل القداس
(مت١٢: ٣٥-٤٥):
"كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة ايام...
".