الأحد، 27 فبراير 2022

اليوم الاول من الصوم الكبير

اليوم ٢١ امشير، ٢٨ فبراير. اليوم الاول من الاسبوع الاول من الصوم الكبير.

الموضوع: ترك الشر

النبوات: 

الأولى 
( خر2: 23- 3 : 1- 5 )
"سمعت صراخهم ونزلت لاخلصهم". ظهور الله للصارخين من الخطية، ".
الثانيـــــة 
( أش 1: 2- 18 )
"اغتسلوا تنقوا أعزلوا شر أفعالكم من أمام عيني كفوا عن فعل ال شر". حثهم علي ترك الخطية ”.
انجيل عشية
لو 11 : 1-13
"ان كنتم و انتم اشرار تعرفون ان تعطوا اولادكم عطايا جيدة فكم بالحري الاب الذي من السماء يعطي الروح القدس للذين يسالونه؟". هدف الصوم هو نوال الخيرات (الروحية).

مزمر باكر
مز 6 : 1 ، 2
"يارب لا تبكتني بغضبك ولا تؤدبني بسخطك". صرخة تائب يريد ترك الخطية والخلاص من اثارها السيئة.

انجيل باكر
مت 12 : 24-34
"ياأولاد الأفاعي كيف تقدرون ان تتكلموا بالصالحات وأنتم أشرار؟!". صلاح السيرة يبدأ من الداخل، من طبيعة الانسان حين تتحرر من الشر، وهذا هو هدف الصوم.

البولس
رو 1 : 26 - 2 : 7
”أفتظن هذا أيها الإنسان الذي تدين الذين يفعلون مثل هذه وأنت تفعلها أنك تنجو من دينونة الله". دينونة الخطاة.

الكاثوليكون
يع 2 : 1-13
"تحب قريبك كنفسك" هي الناموس الملوكي.دعانا الرسول الى محبة الفقراء والاهتمام بهم وحذرنا من اهمال الرحمة فقال "الحكم هو بلا رحمة لمن لم يعمل رحمة".

الابركسيس
اع 14 : 19-28
"ثم صليا باصوام". منهج الخدمة عند الرسل كان اساسه الصوم والصلاة.

مزمور القداس
مز 22 : 26
"ياكل الودعاء و يشبعون يسبح الرب طالبوه تحيا قلوبكم الى الابد". الصوم لا يعني الجوع ولكن الشبع بالرب وفرصة للتسبيح وتقوية الحياة الروحية.

انجيل القداس
مر 9 : 33-50
”وإن أعثرتك يدك فاقطعها". إحياء المخلص للذين يتركون أسباب الخطية والعثرلت.
تبدأ قراءات اليوم بتعليم السيد لتلاميذه الصلاة الربية والتي رأينا سابقا انها محور الصوم الكبير كله، وادراك ابوة الله لنا والتي تصل الى ذروتها مع الاسبوع الثالث في مثل الابن الضال. ومن ثم الاستعانة بجناحين لترك الشرور وللانطلاق في الحياة الروحية. هذين الجناحين هما الصلاة والصوم.