الاحد ١٣ فبراير، ٦ امشير. الاحد الثاني من امشير.
الموضوع: شهر امشير ياتي بعد طوبة والذي يتحدث عن معرفة المسيح واستنارتنا بالمعمودية ، ومن يعرف المسيح يشيع به، كما انه يأتي ايضا قبل الصوم الكبير، الذي فيه سننقطع عن طعام الجسد قليلا لنشبع اكثر به.
مزمور عشية
مز 15 : 1 ، 3
"يا رب من ينزل في مسكنك من يسكن في جبل قدسك. الذي لا يشي بلسانه و لا يصنع شرا بصاحبه و لا يحمل تعييرا على قريبه". نقاوة القلب هي السبيل للقاء به ونوال الشبع به.
انجيل عشية
يو 4 : 46-53
"لا تؤمنون ان لم تروا ايات وعجائب". قال هذا يسوع موبخا لهم ثم قال كلمة واحدة امن بها خادم الملك فشفي ابنه في ذات الساعة.
مزمر باكر
مز 24 : 3 ، 4
"من يصعد الى جبل الرب.. ؟ الطاهر اليدين والنقي القلب". سؤال وجواب يلخص لنا السبيل للقاء بالرب والشبع به.
انجيل باكر
يو 3 : 17-21
"لم يرسل الله ابنه الى العالم ليدين العالم بل ليخلص العالم". جاء يسوع ليعطي خلاصا يناله من يؤمن فقط "من يؤمن به لا يدن..". وايضا بالعمل "الذي يفعل الحق يأتي الى النور..".
البولس
عب 7 : 1-17
جاء يسوع كاهنا على رتبة ملكي صادق الذي يمثل ذبيحة الخبز والخمر. التناول هو سر الشبع وانفتاح العين لمعرفة الرب.
الكاثوليكون
2يو 1 : 1-13
"ان كان احد يأتيكم بغير هذا التعليم فلا تقبلوه..". يدعونا الرسول الى الثبات في التعاليم الخلاصية لنحصل على الشبع بالرب. نهاية
الابركسيس
اع 18 : 9-21
"اقام بينهم سنة وستة اشهر يعلم بينهم بكلمة الله"
مزمور القداس
مز 96 : 7 ، 8
"قدموا للرب.. احملوا الذبائح وأدخلوا دياره..". كل ما نقدمه سيتبارك مثلما قدم الغلام ليسوع الارغفة الخمس والسمكتين.
انجيل القداس
يو 6 : 5-14
هناك من يتصور ان الشبع هو بالماديات، لذلك فقد وبخ الرب اولئك "انتم تطلبونني .. لانكم اكلتم من الخبز فشبعتم". ولكن يقدم الرب نفسه انه القادر على سد احتياجاتنا من خلال معجزة اشباع الجموع.