اليوم السبت ١٩ امشير، ٢٦ فبراير.. يوافق: سبت الرفـــاع.
مزمور العشية
(مز16: 2,1):
"اسمع يا رب للحق انصت الى صراخي اصغ الى صلاتي من شفتين بلا غش. من قدامك يخرج قضائي عيناك تنظران المستقيمات". انها صلاة توبة لإستدرار مراحم الله.
إنجيل العشية
(لو3:17-7):
السيد يطلب أن نغفر (سبع مرات) لمن يخطئ إلينا. ان الغفران للآخرين شرط لأن يغفر الله لنا. دعوة لدخول الصوم بقلوب نقية لا تحمل ضغينة او اساءة لاحد.
مزمور باكر
(مز118: 37,35)
"أذكر كلامك لعبدك. الذي عليه أتكلتنى. هذا الذي عزاني فى مذلتي. لأن قولك هو أحيني".
وعود الله لنا بالحياة الأبدية هي سر تغزيتنا، وهي التي نصوم ونحرم أنفسنا في الصوم لنوالها.
إنجيل باكر
(مر23:13-37)
"اسهروا اذا لانكم لا تعلمون متى ياتي رب البيت؟ امساء ام نصف الليل ام..". هي دعوة للسهر. والسهر يعني الجهاد.
البولس
(2كو14:6-16:7)
السهر المطلوب تضعه الكنيسة في ثلاثة وصايا عملية:
"لا تكونوا شركاء غير المؤمنين في نير". تجنب الخلطة الشريرة.
"لا تمسوا النجس". فلنطهر ذواتنا من كل أدناس الجسد والروح.
"أفرح لأنكم حزنتم للتوبة.. حزن العالم ينشئ موتا". التوبة.
الكاثوليكون
(1بط1:1-12):
"ولدنا ثانية .. لميراث لا يفنى ولا يضمحل" ... وهذا الوعد بالمجد يجعلنا نسهر ونترك ملذات العالم.
الإبركسيس
(أع1:21-14)
"اني مستعد ليس ان اربط فقط بل ان اموت.. ". بولس الرسول يقدم لنا قدوة في الصوم، انه لا يترك فقط الأطعمة اللذيذة، بل انه ايضا تحمل ما هو اشد، السجن والموت".
مزمور القداس
(مز94: 2,1):
"هلم نرنم للرب نهتف لصخرة خلاصنا. نتقدم امامه بحمد و بترنيمات نهتف له". الصوم والتوبة يجلبان الفرح
إنجيل القداس
(لو1:13-5):
"ان لم تتوبوا فجميعكم هكذا تهلكون". هذا الصوم هو دعوة للتوبة لكي لا نهلك.
