اليوم الخميس ١٠ امشير، ١٧ فبراير. فصح يونان. كلمة فصح تعني عبور، لذلك تطلق على عيد القيامة والني كانت رمزا لها عبور يونان من الموت الى الحياة.
مزمور باكر
(مز٣٠: ١٠-١١):
"سمع الرب فرحمني.. رددت نوحي إلى فرح لي ومزقت مسحي ومنطقتني سرورا". الانتقال من حزن الموت الى فرح الحياة.
قداس باكر
(مر 10: 21):
"بع كل مالك .. فيكون لد كنز..". التخلي عن كل ما يملكه الانسان والموت عن العالم لنوال الفرح الابدي بالكنز السمائي.
إنجيل باكر
( مر8: 10 – 21 ).
"في ضيقتي صرخت إلى الرب فاستجاب لي وأخرجني إلى السعة". خرج يونان من ضيق جوف الحوت الى رحب الحياة مرة اخرى.
"أدبا أدبني الرب. والي الموت لم يسلمني". كان ابتلاع الحوت له هو تأديب فقط من الرب، وليس هلاكا له.
البولس
(رو10: 4 – 18 ):
"ان اعترفت بفمك بالرب يسوع وامتت بقلبك ان الله اقامه من الموت خلصت". الايمان بقيامة الرب يسوع يجعلنا ننال الخلاص من الموت والقيامة معه.
الكاثوليكون
( 1بط3: 17 – 22 ):
"الذي مثاله يخلصنا نحن الآن أي المعمودية ..". اختبار يونان النزول الى جوف الحوت ثم الخروج منه هو اختبار القيامة والحياة بعد الموت، وهو نفس الخبرة التي يعيشها كل مؤمن حين ينزل الى جرن المعمودية ويقوم مع المسيح.
الأبركسيس
( أع3: 22 – 26 ):
"ويكون ان كل نفس لا تسمع لذلك النبي تبيد..". نبوة عن الرب يسوع، وبالمثل لو لم يسمع اهل نينوى لكرازة يونان لهلكوا.
مزمور القداس
( مز117 : 5، 18 ):
"من الضيق ظعوت الرب فاخرجني الى الرحب". تشبه صرخة المرنم صرخة يونان واستجابة الرب له.
"تأديبا ادبني الرب والى الموت لم يسلمني". لسان حال يونان بعد نجاته من الموت.
إنجيل القداس
(يو2: 12 – 25 ):
"انقضوا هذا الهيكل وفي ثلاثة أيام أقيمه". سلطان المخلص في قيامته من الموت من ذاته. ورقم ثلاثة نجده في رمز يونان بخروجه من جوف الحوت في اليوم الثالث. كما ان هذا القول جاء في عيد الفصح، والذي هو احتفال بعبور الملاك المهلك عن الابكار.