"اصحوا واسهروا لان ابليس خصمكم كأسد زائر يجول ملتمسا من يبتلعه هو". (1بط5: 8)
"من اجل ذلك احملوا سلاح الله الكامل لكي تقدروا ان تقاوموا في اليوم الشرير وبعد ان تتمموا كل شيء ان تثبتوا". (اف6: 13)
الحروب الروحية قد تأتي إلى الإنسان من: داخل نفسه ، أو من الشيطان ، أو من العالم ، أو من الناس الأشرار.
احترس من الأفكار المتوسطة ، التي ليست هي خيراً ولا شراً . لأنها كثيراً ما تكون تمهيداً لأفكار خاطئة . فالذي لا يضبط فكره ، وإنما يتركه شارداً هنا وهناك ، قد يرسو على موضوع خاطئ ويستقر فيه ... إذا أتعبك الفكر ولم تستطيع أن تنتصر عليه ، اهرب منه بالحديث مع الناس . اهرب الى الله بالصلاة.
صل قائلا:
حارب يارب في ، وانتصر على أعدائي وأعدائك ، ولا تتركني وحدي.
أنا إن انهزمت يارب أمام الخطية ، فأنا لا أزال إبنك ، محسوب عليك ، ومنسوب إليك ، أنا من قطيعك وإن كنت قد ضللت . وأنا ابنك وإن سكنت في كورة بعيدة . أنا مازلت درهمك وإن لم أكن موجوداً في كيسك ..
أنت لا تتخلي عني يا رب، وأنا لا أتخلي عنك ، مهما حاول العدو أن يوجد انفصالاً بيني وبينك . إن كنت قد تركتك بالفعل ، فأنا لم أتركك بالقلب ولن أتركك . مازلت أحبك ، وإن كنت قد أخطأت إليك.
صل قائلا:
حارب يارب في ، وانتصر على أعدائي وأعدائك ، ولا تتركني وحدي.
أنا إن انهزمت يارب أمام الخطية ، فأنا لا أزال إبنك ، محسوب عليك ، ومنسوب إليك ، أنا من قطيعك وإن كنت قد ضللت . وأنا ابنك وإن سكنت في كورة بعيدة . أنا مازلت درهمك وإن لم أكن موجوداً في كيسك ..
أنت لا تتخلي عني يا رب، وأنا لا أتخلي عنك ، مهما حاول العدو أن يوجد انفصالاً بيني وبينك . إن كنت قد تركتك بالفعل ، فأنا لم أتركك بالقلب ولن أتركك . مازلت أحبك ، وإن كنت قد أخطأت إليك.
(من كتاب الحروب الروحية للبابا شنودة الثالث)