نشر في جريدة الأخبار 4/6/2007 م مقالة بعنوان " خواطر - د. مجدي يعقوب الإنسان العالم" للأستاذ / جلال دويدار ما نصه:
"ذهب د/ مجدى يعقوب منذ عدة أسابيع مع وفد طبي في زيارة مجاملة لمستشفي سوهاج وفوجيء بوجود بعض المرضي المحتاجين لعمليات جراحية في القلب. ودون أن يتردد دخل غرفة العمليات التي وجدها علي أحسن تجهيز وقام بإجراء 7 عمليات مجانية استغرقت ساعات طويلة. الحقيقة أن هذا الذي سمعته من أحد الاصدقاء الذين رافقوا الدكتور مجدي في هذه الرحلة قد رفع من تقديري له الي عنان السماء وجعلني اقول لنفسي أن الكبير كبير .."
ونشرت جريدة الأهرام القاهرية بتاريخ 16/11/2005 م نشرت خبراً عن د. مجدى يعقوب وقالت عن د مجدي:
انه أحتفل بعيد ميلاده عامه السبعين مع الاطفال عقب خروجه من غرفة العمليات. وذكرت ان تكريم د. مجدي هو واحد من سلسلة الاحتفالات العالمية التي أقيمت علي مدي العقود العديدة الماضية للحفاوة بالدكتور يعقوب، ولعل أشهرها الحفل الذي أقيم لتكريمه في القصر الملكي بلندن، وقامت الملكة إليزابيث بمنحه لقب: 'سير الجراحة' ، وهو اللقب الذي ظل شاغرا لنحو 15عاما إلي أن تقرر منحه بإجماع الأصوات لأستاذ الجراحة المصري: د. مجدي يعقوب في عام.1977 م .
- اعطى البعض له في مصر لقب ملك القلوب كما قالوا عنه "انه ملاك.."
- ناهيك عن ملك القلوب صاحب القلب الكبير الذي استوعب هذا المشروع الخيري الجليل ... فقد لفت نظري بشده رئيسة فريق التمريض انجليزية الجنسية و هي تقول انها متطوعه .... ليست هي وحدها بل كثير من زملائها متطوعين ..... ربما سألت نفسي سؤالا .... كيف تعيش هذه المتطوعه ؟!! ... و لاني لم احظ باجابه فقد اكتفيت بنظرة احترام كبيره لهذه الممرضه و طاقمها الذي تطوع من اجل ان تساعد مريضا غير قادر
***
من يدفع لكم ؟
هذا السؤال طرحته الشاذلي لطبيبه انجليزيه متطوعه من فريق يعقوب ... فقالت : لا اعلم .. و لا يهمني ان اعلم .... و لا اريد مالا؟
طيب ... نكتفي بهذا القدر من الكلام العاطفي .... لنلقي نظره علي السيرة الذاتية لهرمنا الكبير د مجدي يعقوب
تقلد د.يعقوب وسام الفارس عام 1992 من الملكة اليزابيث الثانية، قبل أن يقرر التقاعد في سن الخامسة والستين. وفي عام 2006م قطع يعقوب تقاعده وأشرف على عملية جراحية دقيقة تطلبت نزع قلب اصطناعي مزروع من مريضة تدعى "ليزا" تعافى قلبها الطبيعي. وقبل تلك العملية لم يتم نزع قلب المريضة على أمل شفائه يوما ما وهو ما تم فعلاً.
- قام بما يقرب من ٢٥ ألف عملية أجراها الطبيب المصري العالمي مجدي يعقوب خلال مشواره الطبي الطويل، منها ٢٥٠٠ عملية زراعة قلب.
- قال د مجدي ردا على سؤال عن اسباب التحاقه بكلية الطب؟
- بلغت أبحاثه العالمية أكثر من 400 بحث متخصص في جراحة القلب والصدر.
- وقد اكتشف أيضاً اساليب تقنية من شأنها تعزيز مهارات الجراحين، بما يمكنهم من اجراء عمليات كانت يوماً ما اشبه بالمستحيلة.
- نال لقب بروفسور في جراحة القلب عام 1985. وفي عام 1991 منحته ملكة بريطانيا لقب سير.
قال د/ مجدي عن اسباب اختياره لهذا التخصص: "والدي كان جراحا وانا صغير في السن كنت أرغب ان أعمل جراح مخ أو قلب ولكن عندما توفت عمتي الصغري وكان عمرها21 سنة بسبب ضيق في صمام القلب حزن والدي عليها جدا جدا, خاصة انها تركت بعد رحيلها ابنتها وهي صغيرة جدا وقال: حرام ان تموت شقيقتي بهذا المرض خاصة ان هناك جراحات بالخارج كان من الممكن ان تنقذها, فقلت انا أريد أن أتخصص في هذه الجراحات, وتخصصت ولو كانت عمتي موجودة كان انقاذها سهلا جدا, فالعملية التي كانت تحتاجها بسيطة جدا."
وقال ايضا:
"من السهل أن يقول أي شخص إنهم يضطهدونني وأنا عندما وصلت إلي انجلترا كانوا يقولون إنني أجنبي ولن أحقق شيئا, المهم ألا يجد الانسان عذرا لنفسه ليبرر عدم استمراره في العمل والاجتهاد والتقدم, وكل انسان لو كان مؤمنا بنفسه ويعمل طوال الوقت بمثابرة فسينجح في أي مكان في العالم. "
وقال ايضا عن عائلته: "أولادي لأنهم كانوا يفتقدون وجودي في البيت معهم لم يرغبوا العمل في المجال الطبي فأندرو طيار لكن ابنتي الوسطي ليزا تعمل اخصائية اجتماعية وتحب مصر وتساعدني في ادارة جمعية سلسلة الأمل. اما ابنتي الصغري صوفي فهى طبيبة متخصصة في طب المناطق الحارة في افريقيا واستراليا وجنوب امريكا. أجرى اكثر من2000عملية زرع قلب خلال ربع قرن وهو من أشهر المصريين الذين يرفعون اسم مصر فى أوروبا .. تاريخه حافل .. وعبقريته غير مسبوقة فى تاريخ مصر ..