تاريخ
كتابة السفر:
القراءة
السطحية لسفر الرؤيا تكشف ان السفر كتب
لجماعة يعانون الاضطهاد او على وشك مواجهة
هذا الاضطهاد. ودراسة
تاريخ الكنيسة تكشف ان هناك اضطهادين:
الاول في عهد نيرون.
والثاني في عهد
دومتيان وهو الاقسى الذي حاول ان يجعل
عبادة الامبراطور ديانة رسمية في الدولة.
يقول
اصحاب الراي بان السفر كتب في عهد دومتيان
ان هناك عدة شواهد على ذلك:
-
ان سفر الرؤيا اطلق لقب الوحش عليه لانه كان اقسى امبراطور على المسيحيين. ان علامة الوحش التي كان يجب ان يجعلها الجميع على جبهته تعني ان عبادة الامبراطور اصبحت ديانة الدولة. ومع ان عبادة الامبراطور كانت موجودة من قبل خصوصا في ايام كاليجولا الذي اراد ان يوضع تمثاله في الهيكل، الا ان سفر الرؤيا يعكس عصرا متقدما جدا في هذه العبادة يوافق عصر دومتيان الذي فرض عبادته بالقوة وكان كل من لا يعبده يعتبر خائنا للدولة.
-
نجد كاتب الرسالة نفسه منفيا. وفي الرسائل السبعة نجد انتباس وقد قتل (2: 12) وكنيسة سميرنا تهددها موجة من السجن والسبي (2: 15). وكنيسة فيلادلفيا تنتظر ساعة الضيقة العظيمة الاتية على العالم (3: 10). ويلوح من 6: 9 ان هناك جمالعة من الشهداء يطلبون الدينونة والقصاص. وعندما يتكلم عن الزانية العظيمة يقول انها سكرى من دم القديسين (17: 6).
-
اسطورة رجوع نيرون: يقول كثير من دارسي الرؤيا ان ص17 يتكلم عن اسطورة مفادها ان نيرون لم يمت ولكنه هرب الى الشرق وظل مختفيا الى ان يرجع مرة اخرى بجيش عظيم، ويفتح روما بالقوة وياخذ العرش الذي اخذ منه.
-
حالة الكنائس السبعة: هناك فتور وفشل في بعض الكنائس مثل افسس واردس ولاودكية. وهذا معناه ان كنائس الرسول قد اصابها الضعف ويشير الى ان فترة طويلة قد مرت منذ استشهاد القديس. وذكر تعاليم النيقولاويين (2: 6 و 2: 15) بدون ذكر طبيعة التعاليم يدل على ان هذه البدعة معروفة وان لها زمنا.
ولكن
في مقابل هذا الراي يعتقد البعض ان السفر
كتب مبكرا اي في عصر نيرون من الشواهد
التالية:
-
من نفس اسطورة نيرون. فاذا كان خمسة ملوك سقطوا فالافضل ان يحسب الخمسة من اول يوليوس قيصر وليس من اول اغسطس.
-
العدد 666 انطبق على اسم نيرون بالعبرية.
-
القياس كان لاورشليم وخصوصا الهيكل. فهل هذا يعني ان الهيكل كان لا يزال باقيا. مع ان هذه البوة لا تحتاج الى تفسيرها حرفيا.
انواع التفسير
:
يوجد 3 انواع للتفسير للانجيل عموما وهي: الحرفي والرمزي والجمع بين اﻻثنين. لذا نجد في سفر الرؤيا الثلاثة انواع.
التفسير
التاريخي:
يرى
ان سفر الرؤيا ملخصا لتاريخ العالم او
الكنيسة في علاقتها بالعالم. ولا
شك انه خطا كبير لانه يتغير من قرن الى
قرن.
التفسير
الاسخاتولوجي:
يرى
ان السفر نبوة. ومقارنة
رؤ13 مع 2تس2:
3-12 و 1يو2:
18 نجدها تتكلم عن
ضد المسيح. فيكون
سفر الرؤيا نبوة مختصة بهذا العصر.
وابتداءا من ص14
يبدا يتحدث عن
الدينونة ومن ثم مجئ الملكوت.
هذا
التفسير فيه الكثير من الصدق ولكن من
يعتمد عليه فقط يجرد السفر من موضوعيته
والهدف الذي كتب لاجله. انه
كتب لجماعة تحتاج الى تعزية وليس لاجيال
قادمة.
التفسير
المعاصر:
يرى
انه يشير الى حوادث وشخصيات معاصرة للكاتب
نفسه. الوحش
البحري (13: 1) هو
الدولة الرومانية لان روما تعتبر جزيرة
وسط البحر. النبي
الذاب هو عبادة الامبراطور التي تؤله
الحاكم. اما
بابل فكانت عاصمة الدولة الفاسدة روما.
فاذا
دمجنا التفسيرين الاخروي والمعاصر نفهم
سفر الرؤيا. فالجزء
التاريخي لا يتعدى الاصحاحات 11
و13 و17.
رسالة
الرؤيا:
تظهر
في 3 موضوعات
رئيسية هي:
-
اعلان المسيح الرب.
-
رسالته.
-
الصراع الخفي.
اولا
– اعلان المسيح الرب:
يقدم
الثالوث. فالكائن
الذي ياتي هو الله الاب. اما
السبعة الارواح فهي الروح القدس وهو يعمل
في الكنائس السبعة. ويسوع
هو الشاهد الامين. ويذكر
الابن في النهاية مع كل ما عمل ويعمل في
الكنيسة لتؤكد دوره في الكنيسة.
"الشاهد
الامين .. البكر
من الاموات .. رئيس
ملوك الارض" ماخوذة
من (مز89:
27 و37) جاء
فيه "انا
ايضا اجعله بكرا اعلى من ملوك الارض..
الشاهد فقي السماء
امين". ولكنها
اذ تكمل في المسيح فانها تصل الى عمق لم
يستطع المرنم ان يراه في نسل داود "فيسوع
ليس بكرا او رئيسا فقط ولكنه بكر من الاموات
وهو ليس اعلى من ملوك الارض فقط بل هو "ملك
الملوك"(رؤ17:
14 و19: 16). وهو
شاهد امين في حياته: حياة
الطاعة والمحبة.
هذا
الامر: اي
الاقتباس من العهد القديم والتفسير الاعمق
له في حياة السيد ورسالته نجده في 5:
5 و6 فنجد
ان اسد يهوذا اصل داود، قد ارتبط بالحمل
دلالة على انه الفادي والابن الممجد.
ناتي
الان الى ترانيم التمجيد لنرى كيف تقدم
الرائي من مجد الى مجد في وصفه اختبار
المؤمنين في السيد
(رؤ4:
10 و11) و
(5: 9-10) في
الترنيمةو الاولى نرى الاب خالقا والثانية
الابن فاديا.
في
(5: 11 و12)
نرى الابن ليس مستحقا
فقط ان ياخذ السفر بل ايضا نفس الصفات
التي قيلت عن الله الاب مع انها ضوعفت في
طولها. فالله
والحمل كلاهما مستحقان ان ياخذا العبادة
الكاملة من السماويين.
(5: 13)
هنا تصل المساواة
بين الابن والابن اقصى وضوح لها.
كما ان الارضيين بل
ما تحت الارض والكائنات الغير عاقلة تعطي
التمجيد لله.
وبهذا
يبدا الرائي في تقديمه للمسيح مبتدئا
بالفكر اليهودي الى ان يصل الى لاهوته في
لغة بعيدة عن التخمين والنظرية، انها لغة
العبادة.
ثانيا:
المسيح الرب في
سلطانه:
ان
السيد الرب الذي يساوي الاب ليس ساكنا في
السموات فقط بل في الارض ايضا، ويجري فيها
سلطانه في مجالين: الكنيسة
والعالم.
ا-
سلطان المسيح في الكنيسة:
ماذا
كان حال الكنيسة؟ كانت مضطهدة.
لم يكن فيها سوى عدد
محدود جدا من الشهداء حينها لكنه موجود.
والتهديد الاخطر
اتى من الداخل. ففي
افسس وبرغامس وثياتيرا قام فريق يسميه
الرب النيقولاويين الذين كانوا يفعلون
ما فعله بلعام وايزابل مع اسرائيل في
القديم، اذ جعلوهم يزنون ويبتعدون عن
الرب الى الهة غريبة، انهم ارادوا ان
يدفعوا المسيحيين الى عبادة الامبراطور
للمهادنة، او تعاليم الغنوسيين الذين
يحتقرون الجسد ويتركونه يفعل اي شئ طالما
ان الروح ستنقذ منه. على
كل حال كان هذا خطرايهدد كل الكنائس وقد
اعطاه الرائي اسم "اعماق
الشيطان" في
حين انه يسمي التهديد الروماني "كرسي
الشيطان" والخطر
اليهودي "مجمع
الشيطان"(2: 24 و13
و9). وكانت
اعراض ذلك "الفتور
الروحي" كما
في لاودكية و"برودة
المحبة" في
افسس و الديانة الظاهرية في ساردس.
ونلاحظ
ان السيد وهو يمدح المخلصين فانه يهدد
ايضا اوالئك الذين ينجرفون مع التيار
لانه هو رب الكنيسة: يشجعها
ويؤدبها ويدينها. وينهي
رسللته برسالة الرجاء والتحذير في ان
واحد "هنذا
واقف على الباب..".
سلطان المسيح في التاريخ:
هناك
صورتان يرسمهما الرؤيا للسيد:
الاولى، صورة الواقف
على الباب. اما
الثانية فمذكورة في 19: 11-16) صورة
الراكب على الفرس الابيض.
في
هاتين الصورتين يعلن السيد انه سيد ليس
في الكنيسة فقط بل في كل العالم على مدى
التاريخ، ولكنه اذ يظهر نفسه انه سيد على
كل التاريخ فذلك لاجل الكنيسة ويكتب ذلك
من اجل اطمئنان الكنيسة. وقد
اظهر سيادته في 3 سباعيات:
الختوم والابواق
والجامات. فما
هي؟ وهل هي متوازية ام متعاقبة؟
أ-
هذا السفر المختوم
حينما فتح حدثت عدة حوادث هي:
عندما
فتح الختم الاول: ظهر
فرلاس ابيض والجالس عليه خرج غالبا ولكي
يغلب.
الختم
الثاني: راكب
على فرس احمر وهو ياتي بالحروب على الارض.
الختم
الثالث: راكب
على فرس اسود وهو ياتي بالمجاعات الشديدة.
الختم
الرابع: راكب
على فرس اخضر وهو يجر معه الموت والاوبئة
والجوع ووحوش الارض.
الختم
الخامس: انفس
الشهداء تطلب القصاص.
الختم
السادس: زلزلة
عظيمة واظلام الشمس وسقوط الكواكب.
الختم
السابع: سكوت
في السماء نحو نصف ساعة.
ولكن
هذا كله لا يعتبر من ضمن محتويات السفر
المختوم، انها فقط حوادث بدائية عند فتح
ختومه، اما محتويات السفر فلم تكشف بعد.
فهل يمكن ان نعرف
ماذا يحوي هذا السفر؟ ان ما يحيط بالسفر
والاطار الذي وضع فيه من وجوده عن يمين
الله ومن انه استعصى على اي كائن ان يفض
ختومه يشير الى انه يحوي خطة الله التي
تسمو عن ادراك البشر "لانه
من عرف فكر الرب ..؟"(رو).
وهذه الخطة تتلخص
في "ملكوت
الله" اقامة
ملكوته في العالم وهذا يتضمن ميراث
المفديين لذا فقد اطلق على هذا السفر في
موضع اخر "سفر
الحياة"(3: 5 و
13: 8 و 17:
8 و21: 27).
اذا
فتدبير الله يتضمن فدائه للبشر ودينونته
التي ينزلها على قوات الشر المقاومة
لملكوته. ولكن
فتح السفر لا يقصد به ذكر التاريخ ولكنه
رسالة تعزية للكنيسة. وبدلا
من ان نرتعب من الحوادث التي مضت او التي
حدثت عند فض ختوم السفر يجب اننعرف ان فتح
كل ختم يقرّب الوقت الذي فيه تظهر سيادة
الله بكل قوة. فهذه
الحوادث ليست النهاية بل انها قبل النهاية.
ب-
عندما فتح الختم
السابع كنا ننتظر ان يعلن ملكوت الله،
ولكن الذي حدث هو ان سكوتا حدث في السماء
(8: 1).ولم
ينقطع هذا السكوت الا بخروج كلمة الله
على فرسه الابيض (19: 3). واثناء
هذا السكوت يذكر الرائي الابواق والجامات.
هذه
الابواق والجامات ليست حوادث تنسب زمنيا
بعد الختوم السبع، وليست هي مطابقة لها
تماما، بل انها تعتبر تفسيرا لما حدث في
الختوم. وخصوصا
الختم السادس الذي تعتبر حدثت فيه اشياء
تعتبر مقدمة نهاية التاريخ، انها الدينونة
الاسخاتولوجية على الاشرار، انها ليست
بركات بل دينونة قاسية لمن فوّتوا كل فرصة
للتوبة.
في
كل الابواق والجامات نجد حضور الله واضح
للدينونة وفي ظهورة تظهر الزلزال و..
كما
ان الضربات تعيد الى ذاكرتنا الضربات
العشر في ارض مصر. وهذه
الضربات جاءت استجابة لطلبة الشهداء
القصاص. ولكن
عندما بدات الابواق كانت هناك صلاة
القديسين ايضا ترفع الى الله (8:
4و5). ونفس
هذا حدث عندما نزل الرب ليخلص شعبه من يد
ظالميهم استجابة لصراخهم (خر2:
24). ان هذه النبوة
يذكرها يوحنا في صورة رؤية تعلن ان اله
يسمح لشعبه ان يتعذب ويسجن بل ويقتل ولكنه
لا يقف ساكتا بل اذناه الى صراخهم دائما.
التكثيف
المتدرج:
نلاحظ
في الضربات الاربع الاولى (سواء
الابواق او الجامات) تختص
بالارض والسماء وبعدها يظهر ملاك يحذّر
وينادي بالتوبة ولكن البشر مثلهم في ذلك
مثل فرعون الذي تقسى قلبه رفضوا ان يتوبوا.
من اجل ذلك جاءت
الضربات الثلاثة الاخيرة لتمس الانسان
نفسه لانه تقسى ولم يتب.
ج-
لكن وسط هذا نجد
فقرات اعتراضية تبين حرص الله على شعبه.
الفقرة
1 بعد الختم
السادس: حيث
يعد الله اسباط شعبه الحقيقي الذي يتكون
من كل القديسين قديما وحديثا ويختمهم على
جباههم ليعلن انهم ملك له.
الفقرة
2: بعد البوق
السادس وفيها يقاس بيت الله ويظهر الشاهدان.
وقال البعض انهما
بطرس وبولس. ولكن
مما ورد عنهما نستنتج انهما موسى وايليا.
الاول يمثل الناموس
والثاني الانبياء. هذان
الشاهدان اي الناموس والانبياء يشهدان
لله وبره في المسيح يسوع يرفضهما اليهود
فتنزل عليهم الدينونة ولكنهما يعودان
مجددا للشهادة لله اذ تدخل فيهما روح.
فقرة
3: رؤية
المراة ومولودها.
فقرة
4: 144 الفا
البتوليون وهم يترنمون ترنيمة لا يعرفها
احد سواهم لانهم فقط من اختبروها.
الصراع الروحي:
سلطان
الرب لا يعني انه لا يواجه بمقاومات شرسة.
فالمسيح نفسه واجه
هذا التحدي وكنيسته ايضا سوف تواجه بمقاومة
عنيفة.
المجابهة
الخفية:
يكشف
لنا الرائي عن هذه المجابهة التي قد لا
يراها الناس. تظهر
امراة وقد ولد لها طفل ذكر له سلطان عظيم.
وهنا تظهر اية اخرى:
تنين احمر..
ولكن الحرب انتهت
بان اختطف الابن الى عرش الله ولم يقدر
التنن ان يفعل شيئا لا للمراة ولا للطفل.
المراة هي شعب الله
في مجده وكماله. والولد
هو يسوع الناصري والتنين هو ابليس.
وهذه الرؤيا تفسر
للنبوة "واضع
عداوة بينك وبينها وبين نسلك ونسلها"(تك3:
15). هذه حقيقة تاريخية
لكنها خفية. ان
ابليس يطرد من السماء فيشرع في مجابهة
الكنيسة. ويلاحظ
ان كلمة نسل تاتي في المفرد والجمع.
المفرد يعني المسيح
والجمع يعني المؤمنين.
المجابهة
العلنية:
يستخدم
وحشين : البحري
وقد اطلق له التنين كل سلطانه.
ولا شك انها الدولة
الرومانية التي انتفخت وجعلت الناس يسجدون
ويعبدون الشيطان والوحش معا.
ويلاحظ
ان الرائي يذكر المدة انها في الضيقة
الاولى كانت 1260 يوم
وفي الضيقة الثانية 42 شهرا
وهما مدة واحدة كذلك مدة 3 سنوات
ونصف. لان
اليهود اعتبروا ان المدة التي ادخل فيها
انطيوخس ابيفانيوس عبادة الاوثان الهيكل
الضيقة التي لم يكن مثلها وكانت مدتها 3
سنوات ونصف لذلك
اصبحوا يعبرون عن كل ضيقة بهذه المدة
دلالة على شدتها.
ويضع
القديس يوحنا لغزا لعله كان معروفا في
عهده هو عدد اسم الوحش "666"(13:
18). وقد قيل انه نيرون
او انه كان شخص شبيه بنيرون خصوصا ان فظائع
نيرون كانت عالقة بالاذهان وكانت هناك
اسطورة نيرون ورجوعه.
ولكن
من سياتي لن يكون شخص كنيرن فقط بل انه
سيكون ضد المسيح. وهذا
يتضح من وصفه، فهو يشابه المسيح الحمل
المذبوح (رؤ5)
فهو فيه جرح مميت
ولكنه لم يزل عائشا. ويشابه
الذي "كان
والذي يكون والذي ياتي"(رؤ1)
فهو "كان
وغير موجود وهو يصعدمن الهاوية ويمضي الى
الهلاك"(17: 8). فالوحش
بذلك هو ضد المسيح الذي يريد ان ياخذ مكانه
ولكنه مخادع فهو يظهر بشئ وحقيقته شئ اخر.
ان اسمه 666
اقل من الكمال الذي
يعبر عنه بالعدد 7 ثلاث
مرات.
فالوحش
اذن سيكون نيرون الجديد والمسيح الكاذب
ويحارب العالم ليسجدوا للتنن وله.
وهنا
نسرع للقول انه وان ظهر في عهد يوحنا الا
انه لا يعني انه لا يتكرر فقد ظهر "مسحاء
كذبة كثيرون"(1يو2:
18). او "سر
الاثم الذي يعمل الان"(2تس2:7).
ولكننا
نقابل وحشا اخر يخرج من الارض له قرنان
ويشبه الخروف ويجبر العالم على السجود
للوحش الاول. ويلوح
انه يمثل الديانه مثلما كان الاول يمثل
السلطة السياسية ولاجل ذلك سمي ايضا
"النبي
الكذاب"(16: 13 و19:
20 ز20: 10).