توقيت العرس:
في مواضع كثيرة شبهت النفس بالعروس. وعلى ذلك فمجيئه لاخذ عروسه يكون عرسا. وتبعا لرؤ19: 7 يشير الى اتمام ذلك "قد حضر". مع انه يظهر انه يتبع كرسي الدينونة. وتظهر العروس حينها في "تبررات القديسين" والتي قد تعني انها فقط اﻻشياء التي نالت قبوﻻ امام كرسي المسيح.
مكان العرس:
في السماء والكنيسة سوف تاتي من الهواء عندما يعود الرب (رؤ19: 14) وبالتالي فالعرس سيقام في السماء. ﻻ يوجد مكان اخر يناسب الناس السمائيين (في3: 20).
المدعوون:
انه يتضمن فقط المسيح وكنيسته. نعرف من دا12: 1-2 واش26: 19-21 ان قيامة اسرائيل وابرار العهد القديم لن تحدث حتى المجئ الثاني للمسيح. في رؤ20: 4-6 نرى ان الابرار ل يقوموا اﻻ عند المجئ الثاني.
على ان البعض يرى ان هناك عرسا اخر يسبقه يخص خلاص اسرائيل وذلك مما ورد في مت22: 1-14 ولو14: 16-24 ومت25: 1-13 . ويقولون انه يشمل الحكم اﻻلفي ، حيث سيدعى الجميع والكثيرون يرفضون.
في رؤ19: 9 يقول "مبارك المدعوون لعشاء الحمل". يبدو ان البعض يميزون بين العشاء في اﻻرض والعرس الذي سيقام في السماء.
اﻻن الكنيسة قد تغيرت عن طبيعتها وقامت وقدمت بواسطة اﻻبن لله اﻻب واصبحت موضع مجد الله اﻻبدي. وتم ما قيل "اخذ شعبا .. اناسا ﻻسمه"(اع15: 14).