اليوم الأحد الثالث من كيهك 16 كيهك 25 ديسمبر.
الموضوع: لقاء مريم واليصابات.
مزمور عشية
مز131: 10-11
“لأن الرب اختار صهيون ورضيها مسكناً له .. ههنا أسكن لأنى أردتها”. من هى صهيون إلا العذراء مريم التي صارت مسكناً لله الكلمة؟
“لصيدها أبارك تبريكاً” . لم يكن الصيد في هذه المرة صيداً عادياً. بل لقد اصطادت البشرية كنزاً خلاصياً غير موصوف الذي هو كلمة الله.
انجيل عشية
مر1: 23-31
“ما لنا ولك … أتيت لتهلكنا … أعرفك من أنت .. قدوس الله”. الشطان صار فى رعبة وخوف عظيم هكذا يعترف الشيطان ان المسيح جاء ليخلص الإنسان، حقاً أنه وضُع لسقوط وقيام كثيرين .. وضع لسقوط الشيطان وأعوانه ، ولقيام الإنسان وحياته.
مزمور باكر:
مز84: 6-7:
“أرنا يارب رحمتك ، وأعطنا خلاصك” نرى الرحمة متجسدة في شخص المسيح.
“تتكلم بالسلام لشعبك، ولقديسيك ، والذين يعرفونك". سلام بين السماء والأرض.
إنجيل باكر
مت51: 21-31:
“أرحمنى با ابن داود ابنتى متعذبة ومجنونة”. هل لى أيضاً من نصيب ، ولو الفتات الساقط من مائدة الأرباب . لماذا تأتى لليهود فقط ، ألست أنا الأممى أيضاً من خليقتك ، وموضوع اهتمامك . من هى الابنة إلا البشرية المعذبة بسبب فساد الطبيعة ، التى جاء رب المجد ليشفيها؟ا لذلك عبر الإنجيل عن معجزات الشفاء التى كان يقصد بها شفاء الطبيعة البشرية “حينئذ تتققح عيون العمى ، وآذان الصم تتفتح ، حينئذ يقفز الأعرج كالأيل ، ويترنم لسان الأخرس” (أش 35: 4-6) .
البولس
رو4: 4-24
“طوبى للذين غفرت لهم اثامهم..”. يثبت الرسول ان الغفران ليس على على سبيل مقابل بل مجانا باﻻيمان بخلاص المسيح وكفارته.
الكاثوليكون
1يو2: 7-17
“الظلمة قد مضت والنور الان يضئ". انه نور العالم.
اﻻبركسيس
اع7: 35- 50
“واما خيمة الشهادة فكانت مع اباءنا". واما اﻻن فمعنا الرب وقد اخذ جسدا وحل بيننا.
مزمور القداس
مز84: 9-10
"ألرحمة و
إلحق التقيا .. البر والسلام تلاثما””.. إن الرحمة هى المسيح الذى جاء بالرحمة للإنسان .. الذى قال للخاطئة : “ولا أنا أدينك” . وتقصد الكنيسة بالحق يوحنا الذى شهد للحق ” لا يحل لك” لقد كان دور يوحنا أن يكشف المرض فقط ، أما يسوع فجاء ليشفى لأنه يستطيع .. يوحنا كان ممثلاً للناموس الذى يدين الإنسان إنه الحق والبر ، وإما يسوع المحبوب فهو النعمة والرحمة والسلام .. حقاً فى المسيح البر وكل البر ، الحق وكل الحق .. ولكنه لم يأت ليدين العالم ، بل ليخلص العالم .. جاء ليعطينا بره وليثبت فينا حقه .. وذلك بالرحمة ، ففيه تجتمع الرحمة مع الحق والبر مع السلام .. ولكن المزمور يتكلم ببراعة عن الحق الذى اشرق من الأرض (يوحنا) والبر الذى تطلع من السماء (بر المسيح) لذلك فلنرتكض بابتهاج مع الجنين لأن خلاصنا صار قريباً منا جداً …
انجيل القداس
لو1: 39-56:
نجد مريم تعانق اليصابات وفى حقيقة الأمر ، لقد كان هناك اثنان آخران يتلاقيان ويتعانقان ، وهما المسيح ابن الله الكلمة ، ويوحنا المعمدان السابق العظيم …